غرفه ٥١٥

البارت التاسع ..

غرفه ٥١٥
مريم امين..
البارت التاسع...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من السنن المهجوره ..
١: المشي حافيًا..
ــــــــــــــ
٢: الأكل بثلاثه اصبع ..
ـــــــــــــ
٣: مسح اثر النوم باليد
ـــــــــــ
٤: قبل النوم تمسح علي فراشك وتردد بسم الله ..
ــــــــــــــ
٥: صلاه ركعتين بعد الذنب ' إن الحسنات يذهبن السيئات' صدق الله العظيم ، " واتبع السيئه الحسنه تمحها" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم..
ــــــــــــــــــــــــــ
٦:السواك ..
ـــــــــ

صلوا علي اشرف الخلق اجمعين 💗
اللهم ارزق مريم امين زياره بيتك الحرام عاجلاً غير آجلا يارب 💗💗
ادعوا لمامت اميره فتحي ولجدو حبيبي بالرحمه والمغفره..💗
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم..

الحياةُ كالقطار ، البشر فيها ك الركاب،السائق واحد ،الركاب مختلفين، القطار تجده مُزدحم ، ملئ بالبشر ، لاكن هل ترى السائق يهتم ؟ ، هل تراه بين التاره والأخرى ينظر إلي الخلف ؟ يراقب من معه ؟ يتفحص وجوه الركاب؟ بالطبع الاجابه لا، هو يدرك جيداً أن لكل مرء محطه ، يتوجب نزوله فيها ، ويدرك جيدا أن منهم من سيكمل طريقه الي النهايه معه ، ولن يتركه في وسط الطريق ، وما بين فرد يتركه وفرد اخر يأتي معه ، تجد الكثير من الأفراد المهمشين ، جالسين مكانهم بصمتٍ ، يراقبون الطريق دون أن ينبسوا ببند شفه ، دائما هم أكثر الأشخاص هدوءا واستقرارا، لا يهتمون بمن حولهم ، هم في حالهم ، كالسائق تماما ، هكذا هي الحياه ، لا تتوقف علي أحد ، تسير دون التوقف ، القطار هو حياتك ، لاكن هل انت تقوم بدور السائق كما يجب أن يكون ؟
لا أظن..
فجميعنا الآن ننظر خلفنا ، نقف في اماكننا ، ننتظر عوده ناس تركونا ، نقف حيثما تركونا ، نراقبهم ، ننظر كيف يعيشون حياتهم؟ ، كيف يقضون يومهم؟ ، هل ما زالوا يحملون نفس مشاعرهم تجاهنا ام لا ؟، هل ما زلنا على بالهم ام زُلنا؟!
كل تلك الاسئله تدور في عقولنا ، ونحن نقف في اماكننا فقط، لا نتحرك مقدار ذره للأمام ، بل أحيانا نرجع إلي الخلف ، تدهور حالتنا ، تقف عقولنا لحظه تركهم لنا ، تستعيد ذاكرتنا كل ذكرياتنا سويا، نتفكر هل كانت تلك حقيقيه ام لا ، هل كانوا يحملون مشاعر الود حقا ،ام أنهم اجادوا تمثيلها ، تدخل عقولنا دوامه الذكريات ، لا نستطيع الخروج منها ،و كيف لنا أن نخرج ونحن من دلفنا الي الداخل بكامل وعينا ، كل ذلك نفعله !!.
نهتم بمن آذانا ، بمن تركنا ، بمن جرح مشاعرنا، بمن ترك لنا اثر لا يزال الا بالتعافي ، حتي لو زال يبقي اثره عالق في العقول ،غافلين عن كل تلك العلاقات المريحه ، الي لا توجد فيها ملل او كلل ، تجد المرء فيها يتعامل بكل عفويه ، بكل راحه ، لا يعاتبك على ما تفعله ، يكمل طريقه معك الي النهايه ، إذا استعنت به في أمر تجده بجانبك ، كتفيه بجانب كتفيك .. نحن بغباء منا نتعمد تجاهلهم ، ونركض خلف من لا يهتم لأمرنا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 💗