. ݁₊ ⊹ . ݁˖ . . ݁₊ ⊹ . ݁˖ . . ݁₊ ⊹ . ݁˖ . . ݁₊ ⊹ . ݁˖ . ݁تَطَوَّرَتْ العَلاقَةُ بَينَهُما بِشَكْلٍ مُلْحَظٍ، حَيْثُ تَلاقَتْ مَشَاعِرُهُما وَأَصْبَحَتِ الفُنُونُ وَسِيلَةً لِلتَعْبِيرِ عَنْ مَشَاعِرِهِما العَمِيقَةِ، كَانَتْ إرْشَادَاتُ الدُكْتُورِ مِين تَلْعَبُ دَوْرًا مُهِمًا فِي تَحَوُّلِ جِيمِين إِلَى فَنَّانٍ يَعْبَرُ عَنْ مَشَاعِرِهِ بِحُرِّيَّةٍ، بَيْنَمَا كَانَتْ لَوْحَاتُهُ تَنْبَضُ بِالحَمَاسِ وَتَعْكِسُ جَوَانِبَ مِنْ شَخْصِيَّتِهِ التِّي كَانَتْ مَكْتُومَةً.
بْدَأُتُ الجِدَرَانُ المُسْتَشْفَى بِالانْكِمَاشِ مَعَ تَغْيِيرِ الدِينَامِيكِيَّةِ بَيْنَهُما نَحْوَ عَلاقَتِهُما أَكْثَرَ انْفِتَاحًا وَتَقَارُبًا.
يومًا ما، رَسَمَ جِيمِين مَشْهَد شَجَرَة وَحِيدَة، فُروعُهَا تَمْتَدّ نَحْو أَفْقٍ غَيْر مُرَئِيّ، كَانَت رَمْزًا لِلأَمَل وَالنَّمُو وَالحُرِّيَّة، رَاقَبَهُ الدُّكْتُور مِين، قَلْبُهُ يَشْتَاق بِشَوْق لا يُمْكِنُهُ تَجَاهَلَهُ. "إنَّهَا جَمِيلَة"، قَالَ، صَوْتُهُ مَلِيء بِكَلِمَات لَمْ يَنْطَقْ بِهَا.
عندما التقت أَعْيُن جِيمِين بِعَيْنَيْهِ، تَبَادَلَا فَهْمًا لَمْ يُعْبَرَا عَنْهُ بالكلمات كَمَا لَوْ كَانَ اعْتِرَافًا صَامِتًا. "شُكْرًا لَك"، هَمَس، صَوْته بِالكَاد يَتَجَاوَز صَوْت الْفُرْشَاة عَلَى لَوْحِةٍ الْقَمَاش. "إنَّهَا لَك."
تَوَقَّفَتْ أَنْفَاسُ الدُكْتُور مِين، وَكَانَتْ يَدُهُ تَحُومُ فَوْقَ اللَّوْحَة، كَانَ يَعْرِفُ الْقَوَاعِد، الْخَطُوطَ الَّتِي لَا يُمْكِنُ تَجَاوُزُهَا أَبَدًا، وَلَكِن بَيْنَمَا كانّ يَحْدُقُ فِي عُيُونِ جِيمِين، الْمَلِيئَةِ بِالْأَمَلِ وَالْحُبّ، وَجَدَ نَفْسَهُ غَيْرَ قَادِرًا عَلَى مُقَاوَمَةِ الْجَاذِبِيَّةِ، انْحَنَى قُرْبَهُ، شَفَتَاهُ تَلَامِسُ شَفَتَيْ جِيمِين فِي قُبْلَةٍ لَطِيفَةٍ وَمُتَرَدِّدَةٍ.
الْعالَم خارِجَ الْجِدَران الْمُبَطَّنَة تَوَقَّفَ عَن الْوُجُود لِلْحَظَة. وَالْهَمْسات، والشُّعُور بِالذُّنُوب، الْخَوْف كُلُّها تَلاشَت، وَاِسْتَبْدَلَت بِالصِّلَة الْحَلْوَة وَاللافِتَة لِلنَّظَر الَّتِي كانَت تَنْمُو بَيْنَهُما ذِراعا جِيمين التفتّ حَوْلَ عُنُق الطَّبِيب، يسَحَبَه باتِجاهِه، كَما لَو كان يُحاوِل الاحْتِفاظ بِالشَّيْء الْوَحِيد الَّذِي يَبْدُو مُنْطِقِيًّا فِي عالَمه الْمُتَكَسِّر.
لَكِنَّ القُبْلَة كانَتْ قَصيرَة الأمَد، حَيْثُ عادَ الوَاقِع يَتَساقَط عَلَيْهِما كالسِّتارَة الثَّقيلَة، سَحَبَ الدُّكْتور مين نَفْسَهُ، عَيْناه مَليئَتان بمُزيج مِن النَّدَم والحِنين. "لا يُمْكِنُنا،" هَمَس، صَوْتُه كان بالكاد كَالهَمْسَة. "هذا لَيْس صَحيحًا."
أنت تقرأ
𝐘𝐌 || مَصْدَرُ إِلْهَامِيِّ
Short Storyمين يونغي، الطبيب النفسي العازب، يعيش لحب عمله وتفانيه في مساعدة الآخرين، بينما بارك جيمين، الشاب الذي يحمل عبء الهلوسة الذهنية بسبب ماضيه المظلم، يجد في تفاعله مع مين يونغي نوعًا من السلام الداخلي. تحذير ‼️ الرواية مِثلية 18+ توب يُونغي / بوتوم ج...