𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘¹³

859 51 18
                                    




مرحبًا 🍓🐰

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،



















استفاق بيكهيون يحدوه شعور من الهلع، إذ لم يشعر بأثر تشانيول بجانبه.

ولكن سرعان ما تسللت ابتسامة عابرة إلى شفتيه، وهو يسترجع ذكريات الليلة الماضية.

لم يتمكن من نسيان ذلك اليوم، فهو اليوم الذي اختلطت فيه أرواحهما وأصبحا واحدًا.

كيف يمكنه أن ينسى تلك القبلة الساحرة التي منحه إياها تشانيول، ولمسات يداه الرقيقة التي جعلت قلبه ينبض بشدة-كيف يمكن له أن يمحو هذا من ذاكرته؟

تجاوزت آلام جسده، ولكن كل خطوة كانت تخلف وراءها وجعًا شديدًا في أسفل جسده.

أمسك بحافة سرير تشانيول وهو يحاول التمسك بالاتزان، ثم بدأ يمشي ببطء نحو غرفته، قبل أن يأخذ حمامًا منعشًا ليعيد لنفسه نشاطه.

عندما انتهى من ترتيب مظهره، لم يكن لديه أي اكتراث بتأخره عن المدرسة.

قبل مغادرته المنزل، ألقى نظرة على نفسه في المرآة الطويلة.

"ما هذا؟"
تساءل بيكهيون وهو يشير إلى العلامات الحمراء الظاهرة على عنقه.

توقف لحظة، بينما استحضر في ذهنه كيف كان تشانيول يملأ ذلك الجزء من جسده بالقبل.

غطى وجهه بخجل وهز رأسه، محاولًا طمس تلك الذاكرة.

وضع بعض الكريم على عنقه لتغطية العلامات، ثم تقدم بخطوات ثابتة خارج منزله، عازمًا على مواجهة يومه بثقة.

~✿~

لم يحضر بيكهيون حصة اليوم الأولى، وفضل البقاء في الكافتيريا، حيث احتضنت روحه المزاج الرائع الذي يعيشه.

لم يكن في مزاج لسماع وعظ المعلم، وأصر بشغف على أن يظل في فضاء حر حيث لا يمكن لأحد أن يفسد سعادته.

ومع انتهاء الدرس الأول، رن جرس المدرسة كإشارة تنبيه للإفراج عن الطلاب.

خطا بيكهيون نحو خزانته ليجمع أغراضه.

وكما جرت العادة، وجد كاي هناك، كظل رافقته طوال العام.

بالرغم من أن بيكهيون لم يكن متأكدًا من كيفية التصرف، فقد اختار تجاهل كاي كما لو كانت تلك الطريقة هي العلاج المثالي لحالته.

𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘|𝐶ℎ♦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن