𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘|𝐶ℎ♦

𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘¹⁶

مرحبًا 🍓🐰

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
•
•
•
•

نظر بيكهيون إلى هاتفه ليكتشف أنه قد حان الوقت؛ كانت الساعة 5:30 صباحًا.

استفاق مبكرًا عن المعتاد، وعلى الرغم من نيته العودة إلى النوم، إلا أن تنبيه هاتفه رنّ بتذكير مكتوب فيه "استيقظ يا نائم! اليوم هو يوم المسابقة، فلتبذل جهدًا عظيمًا!"

حاول النهوض، لكنه شعر بثقل جسده وكأنه مربوط بأحبال غير مرئية.

كانت لديه رغبة عارمة في العودة إلى النوم لمدة لا تُحصى، لكن عذره لم يكن مقبولًا.

"خمس دقائق فقط... دعني انام خمس دقائق أخرى، سأستعد بعد ذلك..."
لكنه لم يستطع مقاومة الاضطرار إلى النهوض عندما شعر بشيء يتحرك في حنجرته.

ركض إلى حوض الحمام، حيث تفاجأ بتقيؤه كما لو أن لا غدٍ قادم.

شعر وكأن العالم بأسره قد انهار من حوله.

استند إلى حائط الحمام، يحاول التقاط أنفاسه، بينما كان يستشعر ثقلًا في جسده، ورأسه يدور في دوامة من الاضطراب.

ورغم ذلك، ذكر نفسه بأنه ليس الوقت المناسب للاستسلام، فاليوم هو يوم المنافسة، ويجب أن يبذل جهدًا أكبر لتجاوز خيبة أمل كاي.

غسل وجهه مرة أخرى قبل أن يغادر غرفته.

في المطبخ، رآى تشانيول يستمتع بفطوره، لكنه لم يكن في حالة مزاجية للتحدث، لذلك جلس على الطاولة وبدأ في تناول الطعام بهدوء.

"متى استيقظت؟ أعلم أنك من طبخ هذا الطعام..." قال بيكهيون.

"ما خطبك؟ إذا استمريت بهذه الوتيرة، ستحتاج إلى الأبد لتختم طعامك!"
جاء رد تشانيول الذي بدا وكأنه صديق مزعج، لكن بيكهيون لم يشعر بالاستياء، نظرًا لشعوره الشديد بالمرض.

انتبه بيكهيون لوجه تشانيول، وكأنما كان يعكس مزيجًا من القلق والغضب والارتباك.

"ماذا يحدث لك؟"
كان هذا كل ما استطاع أن يقوله.

"لا أعلم..."
كان تشانيول يردد كلمات لم يكن بيكهيون يسمعها، وفي لحظة صمت طويلة انتهى بيكهيون أخيرًا من تناول فطوره.

نهض وعاد إلى غرفته للاستحمام وتجهيز نفسه.

رغم استيقاظه مبكرًا، إلا أنه كان متأخرًا الآن.