𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘²³

744 36 35
                                    


مرحبًا 🍓🐰

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،








استفاق تشانيول أولاً قبل بيكهيون، حيث أزعجه صوت المنبه.

جلس على سرير المستشفى، محدقًا في وجه بيكهيون النائم بين أحلامه.

"كيف يمكن لرجل أن يكون بهذا الجمال...؟"
تساءل تشانيول في نفسه، وهو يلمس خد بيكهيون برقة.

اقترب من شفتيه، منغمراً في مشاعر رغبة عارمة لتقبيل الأصغر منه.

وبعد تفحصه لـ بيكهيون، تأكد أنه لا يزال غارقًا في سبات عميق، فقرّر أن يسرق قبلة من شفتيه الناعمتين.

استمرت القبلة لدقيقة كاملة دون أن يشعر تشانيول بمرور الوقت.

عندما فتح بيكهيون عينيه، تفاجأ برؤية تشانيول ينظر إليه بتعبير مليء بالدهشة.

تراجع تشانيول على الفور، بينما ركود بيكهيون في مكانه، وخدوده تتحول ببطء إلى لون الورد بسبب الخجل.

"آه... أنا آسف لإيقاظك..."
لم يكن تشانيول يعتذر عن القبلة التي طالت، فهو يدرك جيدًا أن هذا شيء طبيعي بينهما.

تجمدت بعض الأفكار في ذهنه مثل "هل تحبه حقًا؟"، لكنه قرر تجاهلها.

كان غير متأكد تمامًا من مشاعره، لكنه كان مصممًا على أن يكون بجانبه دائمًا.

"...لا بأس... لا تقلق..."
أجاب بيكهيون، مبتسمًا في خجل.

سادت لحظات من الصمت، كل واحد منهما ينتظر الآخر ليبدأ الحديث.

كان تشانيول ينظر إلى السقف بلا هدف، بينما كان بيكهيون يحدق فيه حائرًا، ثم قرر في النهاية أن يحول نظره إلى النافذة.

"لذا..."
بدأ بيكهيون.

"لذا..."
رد تشانيول في نفس اللحظة.

"تحدث أنت أولًا..."
قال بيكهيون.

"سنذهب إلى منزل والديّ ثم نتوجه إلى والديك... إنهم يريدون التحدث عنا، وبالطبع عن حملك..."
تحدث تشانيول بصوت هادئ، يخالطه الخشوع.

لم يكن هنالك حاجة لتصريح بيكهيون، فهو كان في حالته من التفكير.

لكن تشانيول كان بانتظار رد فعل لتلك الكلمات.

𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘|𝐶ℎ♦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن