𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘²⁹

848 35 1
                                    




مرحبًا 🍓🐰

يمكن يكون البارت مو واضح لأني حرفيا كتبته وانا شبه نايمة لهيك مشوها

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
















استيقظ بيكهيون قبل أن يغمر نور الشمس الغرفة، وراحت أفكاره تتجول حول كيفية سيكون يومه.

حينما انبعث صوت المنبه، نهض على عجل، لكن شعور الدوار جذبه لفكرة سريعة، فانطلق إلى الحمام ليقيء.

بعد أن استعاد توازنه، غسل وجهه ونظف أسنانه، وعندما نظر في المرآة، لم يستطع أن ينكر شعور البؤس الذي بدا في عينيه، ولكنه اكتشف شيئًا آخر؛ كان هناك بريق خاص يملأ عينيه وابتسامة تعلو شفتيه، وكأن شيئًا جديدًا يزهر داخل قلبه.

قرر أن يبدأ يومه بتنظيف المكان، فجمع السجاد الخاص بـ الغرفة ورتب وسائده وبدأ بالكنس.

كانت الساعة تشير إلى 6:30 صباحًا، وهو متأكد من أن تشانيول ما زال نائمًا.

أنجز بيكهيون عمله ورغم أنه ليس من النوع الذي يدقق في الفوضى، شعر بشعور من الرضا ولكن قلقه بدأ يساوره.

"ماذا لو نسى ما أخبرته به بالأمس؟ ماذا لو ذهب إلى المدرسة؟"

تسرّب القلق إلى قلبه، فاندفع خارجًا ليتحقق من تشانيول.

نسي أن يطرق الباب ودخل ببطء، ليشاهد زوجَه نائمًا بعمق، وكأن كل هموم العالم اختفت من حوله.

اقترب بيكهيون بحذر، وسرعان ما سمع صوت شخير تشانيول الخافت الذي جعله يشعر بالراحة.

تلاعبت في ذهنه فكرة لطيفة؛ كيف سيكون حاله لو احتضنه هنا في السرير؟

ضحك بخفة وأحمر خجلًا من تلك الفكرة، وعوضًا عن ذلك استلقى بجوار تشانيول، مدعماً رأسه على ذراعه، وكأنهما في عناق بعيد.

وبينما كانت الأحلام تدور في مخيلته، غلب النوم على بيكهيون مجددًا، ولم ينتبه أنه يحتضن تشانيول.

استمر تشانيول في النوم حتى استيقظ على أنين ضعيف.

عندما فتح عينيه، صُدم عندما وجد بيكهيون بجانبه، معانقًا إياه بلاوعي.

تناهت إلى ذاكرته تفاصيل الليلة الماضية، لكنه سرعان ما تذكر، وارتسمت الابتسامة على وجهه، فاليوم هو اليوم الذي سيسمعان فيه نبض قلب طفلهما.

𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘|𝐶ℎ♦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن