𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘²⁵

600 33 37
                                    






مرحبًا 🐰🍓

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،















وفي الجانب الآخر من المكان، كان هناك رجل يبكي بحرقة.

الدموع التي كان يكتمها بدأت تتساقط.

لقد رأى بيكهيون كل شيء.

كان بيكهيون يتابع ما يجري حوله، بينما كانت كلماته تراود ذهناً مشتتاً.

لم يستطع أن يسمع ما كان يُقال بدقة، لكنه رآهما يتبادلان القبلات، وأعمق ما جرحه أن تشانيول هو الذي تجرأ أولاً على الاقتراب من دارا وقبلها بشغف.

تلك القبلة، التي كانت مليئة بالحنان والصدق، أشعلت في قلب بيكهيون أسئلة مؤلمة
"هل كانت قبلتنا السابقة تحمل نفس العمق؟ هل كان تشانيول يفكر بي حقًا أثناء تلك اللحظة؟"

"لقد كنت أؤمن بوجود شيء خاص بيننا... جعلني أشعر بأن الأمر كان حقيقياً... ربما كنت غبياً لأنني لم أستطع رؤية ذلك في الوقت المناسب..."

مع كل خطوة، كانت مشاعر بيكهيون تتصاعد كالحريق الذي لا يطفأ.

ركض عبر الممرات، غير مبالٍ بكلمات زملائه القاسية، لأنه كان يحمل داخله جرحًا أعمق من أي كلام.

بحث عن ملاذ في غرفة خالية، حيث علم أن الهدوء هناك سيسهل عليه الاختباء عن أعين الجميع.

جلس في زاوية، محتضنًا ركبتيه، وبدأ قلبه ينفجر بالبكاء.

لم يعد لديه القدرة على لوم بارك تشانيول.

نعم، كان بإمكانه فعل ذلك، لكنه اختار أن يفهمه، بينما كانت مشاعره الخاصة متخبطة.

التأمل في تلك اللحظات، كانت تعبيرات تشانيول تدور في ذهنه، لكن هو من ظن أنه يفهم كل شيء.

"كيف كنت أحمقًا لدرجة أنني اعتقدت أن العواطف يمكن أن تكون دائماً إيجابية؟ لماذا ركضت بعيدًا؟" كان يتحاور مع نفسه في صمت الغرفة، بينما دموعه كانت تتدفق بلا هوادة.

"هذه ليست قصة خيالية... ليست كل الأشياء تذهب كما نريد..."

ثم ظهرت دارا، وكأنها تذكِّره بأن الأمور لن تتوقف عند حدود مشاعره.

بعد تلك القبلة، أصبحت الأمور معقدة أكثر مما يبدو.












𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘|𝐶ℎ♦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن