𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘|𝐶ℎ♦

𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘³²

مرحبًا 🍓🐰

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
•
•
•
•

اليوم، في الخامس من فبراير، أدركتُ شيئًا هامًا.

أنا شخص عنيد ولا أستحق.

مرحبًا، أنا بيون بيكهيون وأحب أن أُعقد الأمور.

جعلت حياتي مملة بدلًا من أن تكون جنة.

الحياة منحتني خيارات عديدة، لكن بسبب غبائي اخترت الحزن.

حصلت على كل ما أردته، ومع ذلك ما زلت أبحث عن شيء آخر.

لم أكن راضيًا، وفي النهاية هو تخلى عني، وهو أمر كان متوقعًا.

ما يشغلني الآن هو سبب تخليه عني؟

لقد أحببته أكثر من حياتي، ولا أريد أن ينتهي بنا الأمر.

"بيون؟ ما الذي يشغلك هذه المرة؟ ولا تحاول الكذب، وجهك يكشف كل شيء"

لقد تخلوا عن وجبة الغداء لإتمام واجباتهم حتى يتسنى لهم الاسترخاء لاحقًا.

لا، لم يخططوا لأي شيء محدد.

ربما يحدث أمر غير متوقع، كانوا يستعدون لأي طارئ.

"تشانيول بات بعيدًا عني، أتساءل لماذا... لا، في الواقع أعرف السبب، لكنني أريد معرفة التفاصيل، أريد أن أتحدث معه، أن أنهي كل هذه الفوضى، لكن كبريائي أعلى من كل شيء، لذلك لن أفعل"

"هذا الأمر معقد"

"ما مدى تعقيده؟"
وضع كاي قلمه ونظر إلى بيكهيون مستعدًا لمناقشة مدى تعقيد الأمر.

"أنا أفهم السؤال، أعلم تمامًا ما يجب علي فعله، لكنني لا أستطيع"

"لماذا؟"

"ماذا لو أخطأت؟ ماذا لو أفسدت كل شيء... مرة أخرى؟"
بدا أن بيكهيون يتحدث عن شيء آخر، وكاي كان يعرف ذلك منذ البداية.

"لدينا كتب يا بيون، يمكنك العودة ودراسة المشكلة مرة أخرى.، لا شيء يمنعك من مراجعة الماضي إلا أنت، الأمر ليس معقدًا كما تعتقد، في الواقع، أنت المعقد، أنت من يعقد الأمور"
قال كاي بعمق وهو يحدق في صديقه بنظرة جادة.