مرحبًا 🐰🍓
،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
•
•
•
•
عندما لمست كرة الثلج التي أُلقيت عن طريق الخطأ على تشانيول، ارتسمت ابتسامة طفولية على وجهه.
كانت عينيه تتلألأ بالدهشة والفرح، إذ لم يترك الألم أي أثر على قلبه البريء.
كان يوم عيد الميلاد، وكان يتجول في الحديقة وكأن الكون كله يحتفل به.
لا يعرف ما معنى هذا اليوم الحقيقي، لكنه يدرك بوضوح أنه سيستلم هدية في وقت لاحق من النهار.
تأمل كرة الثلج التي تسربت مائها على يديه.
تلك الكتلة البيضاء لم تكن سوى ذكرى عابرة الآن، مما دفعه لجمع الثلج المتساقط من الأرض، ساعيًا لصنع كرة جديدة.
مرت دقائق من الترفيه، وشعر تشانيول بالملل، فترك كرات الثلج الصغيرة التي شكلها على هيئة قلب، وبدأ يسير في مسار الحديقة.
لكن سرعان ما توقفت خطواته عندما سمع صراخًا محزنًا قادمًا من الأرجوحة في الزاوية.
"لماذا تبكي، أيها الصغير؟"
تساءل تشانيول بلطف، موجهًا حديثه نحو ولد في مثل سنه.
"من الذي يناديني بالصغير؟"
جاء الرد بتعبير لطيف، حيث كان الصغير يعكر صفو وجهه بالحزن، وعيناه تلمعان بالدموع الأخيرة.
"ومن تعتقد أنني أنادي؟"
ضحك تشانيول برغبة في رسم البسمة.
"لكنك أنت أيضًا صغير..."
همس الولد بكلمات دافئة جعلت تشانيول يفكر أنه ربما قد وجد توأمه المستقبلي.
"لماذا تبكي إذًا؟"
سأل مرة أخرى بفضول.
"لقد انفصلت عن حبيبتي..."
"ماذا؟!"
تعجّب تشانيول، غير مصدق ما سمع.
"حبيبت—"
"لديك حبيبة؟!"
أصرّ تشانيول بدهشة.
"في الحقيقة، كانت لدي"
"لكننا أطفال، كيف يمكن ذلك؟"
قال تشانيول بحدة.
"هذا لا يعني أنني لا أستطيع أن أحب، أو أن أُحَب... ولكن لا يعني أيضًا أنني لا أستطيع أن أشعر بالألم،
قد تظن أن ما أشعر به تجاهها هو مجرد لعبة، لكنني أعلم أنه ليس كذلك،
كنت كطفل دائمًا في عالم من الخيال، وكانت هي جزءًا من أحلامي،
لم أتخيل يومًا أنها ستتركني"
فجأة، تفتحت جراح قلبه، وأحس بالألم الذي لا يزول.
استمع تشانيول بعمق، موطنًا شعوره بالتعاطف تجاه صديقه الجديد.
لم يكن يعرف كيف يخفف عنه، لكنه احتضنه بلطف.
"أخبرتني أمي أن العناق يساعد على تخفيف الألم"
"أنا بارك تشانيول"
"وأنا بيون بيكهيون، صديقك المفضل"
"هل نحن كذلك؟"
تساءل تشانيول، مما جعله يشعر بالدهشة.
"ألا نكون؟"
رد بيكهيون بابتسامة.
"نكون"
أجاب تشانيول، مُعززًا صداقتهما.
بمرور الوقت، نشأ الاثنان سوياً، وتطورت مشاعرهما بطريقة مدهشة.
بدأ بيكهيون يشعر بحب عميق تجاه تشانيول، بينما قلب تشانيول انفتح كذلك، ولكن في اتجاه مختلف—فقد أحب دارا.
"إلى أين أنت ذاهب، يول؟"
سأل بيكهيون بحزن.
"لدي موعد مع حبيبتي"
"وماذا عن خططنا؟"
جاء سؤاله ملقى عليه بعبارة مؤلمة، وكأن التجاهل قد أقض مضجعه.
"يمكننا فعل ذلك لاحقًا، ليس بالأمر المهم على أي حال، يجب أن أذهب"
عرف بيكهيون في أعماقه أن الشخص الذي كان يومًا ما بلسم جراحه، سيكون هو نفسه السبب في ألمه من جديد.
لكن، رغم الألم والخذلان، لم يستطع أن يفعل شيئًا حيال ذلك.
،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
•
•
•
•
يتبع
كلمة 433
أنت تقرأ
𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘|𝐶ℎ♦
Random{مُكتملة} اليوم الذي تحول فيه من بيون إلى بارك كان هو اليوم التي تغيرت فيه حياة بيكهيون. ♦كوبل رئيسي • 𝐶𝐻𝐴𝑁𝒃𝐴𝐸𝐾 ♦• َ𝒕𝒐𝒑 • َ𝒄𝒉𝒂𝒏𝒚𝒆𝒐𝒍 ♦• َ𝒃𝒐𝒕𝒕𝒐𝒎 • َ𝒃𝒂𝒆𝒌𝒉𝒚𝒖𝒏 ♦مترجمة جميع الحقوق تعود للكاتبة: 𝐵𝑎𝑒𝑘𝑡𝑒𝑟𝑛𝑖𝑡𝑦 ...
