𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘|𝐶ℎ♦

𝐵𝑒𝑖𝑛𝑔 𝑎 𝑝𝑎𝑟𝑘³⁴

مرحبًا 🍓🐰

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
•
•
•
•

فكر تشانيول في إيقاف السيارة على جانب الطريق لكي يحتضن زوجه بإحكام، يغمره بالقبلات ويمطره بكلمات "أحبك".

هذه اللحظة هي بمثابة حلم تحقق لتشانيول.

لم يكن يتخيل أن هذا اليوم سيكون اليوم الذي سيكونان فيه معًا.

لم يرتب حتى لمفاجأة، فقد كانا يتجادلان منذ دقيقة فقط، لكن الآن، تم حل سوء الفهم الذي كان موجودًا منذ البداية.

لم يبذل تشانيول أي جهد، بل سحب بيكهيون إلى سيارته.

لكن بيكهيون لا يزال لديه شيء ليقوله.

بالطبع، كان يعرف ذلك جيدًا.

لم يحلم أبدًا بأن يُطلب منه أن يكون ملكًا لأحد، أو ربما ملكًا لتشانيول، في هذه اللحظة.

إنه في خضم الاعتراف بأفكاره، هناك المزيد.

لا يريد أن يبدأ شيئًا جديدًا إذا كان هناك شيء في الماضي يحتاج إلى إصلاح.

هذه هي فرصتهما لإخراج كل ما في داخلهما، ومن الواضح أنه يستغل الفرصة.

بدلاً من أن يسميها بداية جديدة، يريد بيكهيون أن يسميها بداية نقية.

بمجرد أن نظر إلى زوجه الوسيم، شعر بيكهيون فجأة برغبة في التماشي مع التيار ومسح كل الأمور التي كانت تشغل باله لفترة طويلة.

لكنه يريد أن تكون لديه علاقة مفتوحة مع تشانيول بحيث لا يُترك أي شيء دون أن يقال.

تنهد بيكهيون بعمق بعد أن كان يكتم نفسه لفترة.

أخذ نفسًا عميقًا وركز انتباهه على الطريق.

استقام في مقعده وألقى نظرة سريعة على تشانيول قبل أن يبدأ في الحديث، "لكن، يول... أنت لست لي دائمًا، لم تكن لي منذ البداية"

الأحلام، والخيالات، وخطط المستقبل تلاشت مع بداية كلمات بيكهيون التي اخترقت نظام تشانيول.

بدأ في صياغة رد مناسب على ما قاله زوجه، رد لن يزيد الأمور سوءًا.

من ناحية أخرى، استمر بيكهيون في إلقاء نظرات سريعة على الآخر، محاولًا الشعور إذا كان تشانيول قد سمعه.