الفصل الثاني والأخير

1.6K 95 23
                                    

رقم الحكاية: الأولي (الفصل الثاني)
الإسم: روايه احتياج امرأه مطلقة
من سلسلة رغبات ممنوعة
التاريخ: ٧/٩/٢٠٢٤
بقلم: خديجة السيد
التصنيف: ليس اقل من +16
_________________

على طاوله الطعام كانت الأجواء هادئة بالمنزل لذلك بحث الأب عن أولاده واحفاده، متسائلاً بحيرة واستغراب

= امال فين العيال محدش جي ياكل معايا ليه؟ والهانم بنتك الكبيره مش سامعلها صوت يعني

إجابته الأم عواطف بعدم مبالاة وهتفت

=ولادك الاتنين يا اخويا راحوا فرح واحد صاحبهم شباب بقي يعني همنعهم ولا هقعدهم جنبي قلتلهم روحوا فكوا عن نفسكم شويه، وبنتك تلاقيها بتنيم عيالها جوه واكلتهم قبل ما تيجي.. كل أنت بالهنا والشفا.

أشار لزوجته التي يوجه لها الكلام وقال ممتعضا

=مش جالها عريس النهارده! واحد كده على قد حاله فاتح محل حلاقه ومطلق و بيقول ما عندوش ولاد.. بس انا قفلت الموضوع معاه على طول وقلتله ما بتفكرش في الجواز و هتقعد تربي العيال.. ولما سألته شفتها ولا تعرفها منين قالي ولا شفتها ولا اعرف الوليه ام احمد اللي كانت شغاله زمان دلاله شكلها بقت تشتغل خطبه الايام دي وهي اللي قالتله عليها وبتاخد اللي فيه النصيب من كده.

في ذلك الأثناء كانت تقف زبيدة بالخلف بين الستائر وتسمع الحديث الدائر بعدم تصديق، هتفت أمها موجهه حديثها إلي زوجها بضيق شديد

=البشاير هلت اهي، جدع ان انت قلتله كده قال على اخر الزمن البت تتجوز بخاطبه الناس تقول ايه علينا بندور ليها علي عريس تاني... بس غريبه يعني ما عندوش اولاد وعاوز واحده يتجوزها باولاد اصل الخطبه دي بيقولوا ليهم مواصفات معينه وهو أكيد كان قايل ليها كده ولا كان عامل حسابه اننا لو وافقنا ترميلنا العيال نربيهم إحنا .

هز رأسه بعدم اهتمام وهو يرد عليها ناهض

=انتٍ شغلي نفسك ليه احنا مالنا ما قلت لك رفضت وخلاص، يدور بقى مع نفسه على واحده توافق على شروطه بعيد عننا، الحمد لله اعمليلي كوبايه شاي ودخليها جوه

عندما ذهب والدها، اقتربت زبيدة بلهفة من والدتها وقالت بسرعة هاتفه والذنب يطفح على وجهها المنهك

=انتم ازاي يجيلي عريس وترفضه كمان من غير ما حد ياخد رأي؟ اشحال قايله لكم اللي فيها وانا مش عاوزه افضل كده انتم برده مصرين تشيلوني الذنب وتظلموني اكتر! على فكره اللي بتعمله فيا ده حرام وما يرضيش ربنا والمفروض حاجه زي كده كنتوا تاخدوا رايي وانا أوافق او ارفض انا ما بقتش عيله صغيره والبركه فيكم كبرتوني بدري وشيلتوني الهم .

نظرت أمها إليها لتقول موبخها بلهجة قاسية

= تصدقي يا بنت انتٍ مش هتهمدي غير لما امد ايدي عليكي زي زمان عشان تفوقي شويه لنفسك! ده انا ما شفتش في بجاحتك يا بنت فكري في عيالك جواز إيه ده اللي هتموتي عليه ده انتٍ معاكي رجلين يعتبر ربيهم احسن وركزي معاهم عشان في اخرتك ينفعوكي.

احتياج إمرأة مطلقة (كامله) لـ خديجة السيد +16حيث تعيش القصص. اكتشف الآن