اقتباس من روايه نصف عذراء للكاتبة خديجه السيد، نزل منها الفصل الاول ❤️.
_______________اقترب طارق منها وهو يداعب وجنتها بإصبعه
مرادف بمازحاً= هو انتٍ مش ناويه تغيري البيجامه دي وتلبسي مثلا قميص نوم وتستقبلي جوزك حبيبك بعد يوم طويل في الشغل
نظرت حنين إليه بتوتر و أجابت مترددة
= هاه، الجو برد أوي أصلي.. وبعدين انا برتاح في البيجامات ومتعوده عليها من زمان..
أجاب طارق وهو يزفر في ضيق بخيبة أمل
= برد ايه بس الجو حلو.. خلاص طالما مرتاحه كده براحتك.. بس يعني حاولي يا حبيبتي تجربي تلبسيهم طالما اشتريتيهم بدل ما هم مركونين في الدولاب و واحده واحده اكيد بعد كده هتتعودي.. انا فاهم ان اكيد وانتٍ بنت ما كنتيش بتلبسي كده بس دلوقتي احنا متجوزين والحاجات دي كلها شكليات بس مطلوبه .
أجابت بفتور وهي تنظر إليه بنظرات حانقة
= هو لازم قله ادب عشان نكون متجوزين ونعيش مع بعض
اتسعت عيناه للحظات ثم تنهد كاتماً غيظه ليرد بصوت أجش
= نعم! انتٍ بتقولي ايه انا جوزك على فكره وده بيحصل بين المتجوزين عادي.. و ده حقي علي فكره كمان
قالت دون انتباه بحنق وعصبية
= و هو حقك ده لازم يكون على حسابي او غصب عني !.
صدم الآخر من عبارات حنين الأخيرة ليسالها بنظرات حادة
= ده إزاي؟ الموضوع ده اصلا بالذات ما ينفعش يحصل غصب عنك ولازم يكون في تجاوب بينا الاثنين؟؟ وده اللي نفسي احس بيه مره واحده وانا معاكي.. وبعدين تقصدي ايه على حسابك وغصب عنك؟ هو انتٍ بتغصبي نفسك على اللي بيحصل بينا
خشيت حنين أن تخبره بالحقيقه وتتلقى رده فعل صعبه بالنهايه ولا يفهمها، لتقول بثبات زائف
= مين قال كده؟ انا ببقى عاوزك زي ما انت عاوز أكيد بس مش بالطريقه دي آآ أو ممكن بتختار اوقات مش مناسبه ومش بيبقى ليا مزاج مش اكتر
وضع طارق يده على وجهه محاولاً منع نفسه من الثورة واحتقان غضبه الذي قد بدأ يتسرب إليه وتحدث بجدية
= اتمنى ده يكون فعلا قصدك يا حنين، عشان دي بتكون اهم لحظه بين اثنين بيحبوا بعض ومتجوزين اصلا فما ينفعش يكون ده شعورك عنها وانتٍ معايا
أجابت حنين وهي توميء برأسها في قلق
= ياااه مالك زي ما تكون اتخضيت واتضايقت لو انا ما كنتش حاسه بحاجه ولا مبسوطه معاك.. للدرجه دي الموضوع مهم عندك
هز رأسه بالايجاب بكل تأكيد وهو ينظر لها بنظرات حالمة
= لازم يكون مهم يا حبيبتي عشان الراجل هيحس وقتها ان مرغوب فيه وانه بيرضي مراته ويسعدها وأنه مآثر فيها الا كده هيحس ان ما لوش لازمه
أنت تقرأ
احتياج إمرأة مطلقة (كامله) لـ خديجة السيد +16
ChickLitنبذة مختصرة:- دائما ما نسمع عن راجل يتزوج بهدف الرغبة لكن ماذا اذا كان العكس والسيده هي من ترغب بالزواج بهدف الرغبة. إســـم الـــروايــة : احتياج امرأه مطلقة من سلسلة رغبات ممنوعة رقـم الحكاية: الأولي. التصنيف : مجتمع/ ظلم /ماساة/ إنتصار مستمرة: كا...