اقتباسات من روايه الثائرة علي المجتمع +
اول فصل نزل تابعوا.
_______________اختنقت عبراتها لكنها امتصتها سريعا وهي تغلق جفنيها سريعا لكن سرعان ما فتحتهما عندما تفاجات بتلك عامله النظافه تقترب منها لتسالها باهتمام
= انتٍ قاعده مستنيه حد يا بنتي؟ كذا قطر عدي وانتٍ سرحانه، هو انتٍ قاطعه تذكره ايه
ليكون فاتك القطرهزت رأسها بالايجاب دون رد، انتظرت رحيل تلك السيده لكنها مازالت واقفه لتخبرها بنصيحه وهي تقول متشدقه بتهكم
= طب ركزي حواليكي القعده هنا وحشه واحنا بالليل، والناس هتبتدي تمشي! ودخلي شعرك ده جوه الطرحه شويه احسن كله باين ولا اقلعي الطرحه و ريحي نفسك طالما مش طايقاها أوي كده.. هو ده اسمه حجاب؟!.
لم تعطيها اهتمام وصارت تتوجه بحقيقتها نحو المرحاض، وقفت أمام مراه المرحاض قليلاً قبل ان تخرج هاتفها وتتحدث مرددة بلهجه غريبه عنها.
= ازيك يا استاذ أيمن مستغرب ان انا بتصل بيك طبعا، بس انا عايزه اقول لك ان انت كنت صح العالم ده عشان اعيش معاه لازم ابيع نفسي وما فكرش الا في مصلحتي واستغل اي فرصه تجيلي، ايا كانت الطريقه بقى مش فارقه.. بس خلاص اديني خسرت زي ما انت برده قلت عاوزة منك خدمه عارفه اني ضيعت فرصتي.. بس في طلب أو حاجه محتاجاها أوي، عاوزه اتنقل لفرع تاني وتكون محافظه بعيده عن هنا المهم اني ابعد و خلاص.. تقدر تعملي الخدمه دي ولا لا؟.
بعد فتره اغلقت الهاتف وظلت تنظر الى نفسها عده دقائق مطولاً قبل أن تجذب حجابها من اعلى رأسها وتضعه في حقيبتها، وبدأت تبعثر خصلات شعرها الثأر...
وعندما خرجت بلا حجاب قابلت نفس تلك السيده التي كانت تنصحها قبل قليل اذا كانت لا تعرف كيف ترتدي الحجاب الشرعي فتزيله افضل، لكنها همست بلهجة باترة بتلقائيا
= يا نهار ابيض هو انتٍ قلعتي الطرحه خالص مش كنتي محجبه من شويه!!.
هزت رأسها بسخرية مريرة وهي لا تفهم طبيعه ذلك المجتمع حقا؟ أليس كان عكس حديثها قبل قليل والان فقط اعترفت بانها كانت محجبه، لكنها لم تهتم لحديثها ورحلت فبذلك الحديث كأنها أكدت لها وجهه نظرها وأنها في الإختيار الصحيح هذه المره.
❈-❈-❈
وقفت أمينة بالخارج وسط العملاء ثم أشعلت سيجار وبدأت تنفخ الدخان وهي تشعر بالاستمتاع من نظرات الجميع حولها، لكنها لاحظت بانه المديرة الخاصه بها تنظر إليها مطولاً بامتعاض، زفرت أمينة نفسا ضائقا وهي تسألها ببرود
= في حاجه يا استاذه منال تاخدي نفس! اصل ملاحظه عينك في السيجاره.. لو عايزه تجربي ما تتكسفيش ؟!.
شهقت بصدمة كبيرة من وقاحتها وسرعان ما أردفت بصرامة حاده
=اجرب ايه لا طبعا الحمد لله انا ست محترمه انا مش عاجبني منظرك ده أصلا خفي شويه اللبس الضيق والمكياج اللي بتحطيه في وشك ومش اول مره احذرك، ونفسي السيجاره دي تفارق ايدك شويه يا ستي حتى طالما مش قادره تستغني عنها اشربيها في مكان متداري مش لازم قدام الناس.
أنت تقرأ
احتياج إمرأة مطلقة (كامله) لـ خديجة السيد +16
ChickLitنبذة مختصرة:- دائما ما نسمع عن راجل يتزوج بهدف الرغبة لكن ماذا اذا كان العكس والسيده هي من ترغب بالزواج بهدف الرغبة. إســـم الـــروايــة : احتياج امرأه مطلقة من سلسلة رغبات ممنوعة رقـم الحكاية: الأولي. التصنيف : مجتمع/ ظلم /ماساة/ إنتصار مستمرة: كا...