اقتباس من رواية احتياج امرأة مطلقة
_______________في أحد العيادات النسائية منذ قدومها وهي تجلس أمام الطبيبة صامته خائفة من التحدث والخوف من احراجها من الآخرين فهي لا تعلم بماذا ستنصحها الطبيبه، فربما تشعر بالتقزاز منها ومن أفعالها! لكن هذا كان اخر امل لها بعد تفكير طويلاً وفشلها في التوقف عن تلك الأفعال المخجلة، اعتدلت الطبيبة في جلستها فجاءه بعد أن قالت بصوت هادئ
=اتفضلي أسمك مدام زبيده صح قوليلي بتشتكي من ايه؟.
نظرت زبيدة نحوها بقلق ولم ترد، فعادت تردف الأخري بتشجيع
=قولي ما تتكسفيش ما فيش حاجه هنا تخافي منها واي حاجه هتقوليها هتكون سر ما بينا بس بلاش السكوت ده انا عندي زباين بره و عاوزه اعرف مالك عشان اعرف اكتبلك العلاج.. قولي يلا وما تخافيش .
اخذت كوب الماء الذي كان أمامها تتجرعه بنهم ثم وضعته مكانه مجدداً وبعدها ازدردت ريقها قبل أن تهتف بتوجس وحرج
=انا مش عارفه اجيبها لك ازاي و اتمنى فعلا حالتي تكون ليها علاج! انا رغم ان ما كملتش تعليمي بس لما قعدت افكر مع نفسي قلت كل حاجه دلوقتي و ليها علاج فاكيد في حاجه ممكن تمنعني احس الاحساس ده
هزت رأسها بالايجاب رغم نفاذ صبرها لكنها هتفت بتركيز
= تمام كلامك صح كل حاجه دلوقتي وليها علاج بس محتاجه تفسريلي اكتر احساس إيه اللي بتحسيه؟
دمعت عينيها وحاولت زبيده الثبات وأخذت نفسا من بين لهاثها لتغمغم بوهن
= انا اتجوزت وانا عندي ١٦ سنه ودلوقتي عندي ٢٥ ومطلقه من كام شهر يعني مش كثير بس جوزي قصدي طليقي بقى شاف حياته وقريب هيتجوز، ما هو ما فيش راجل بيقعد كده من غير ما يلاقي واحده تخدمه وآآ و تلبيله طلباته! والست هي كمان ليها طلبات واحتياجات زيه مش كده؟.
نظرت الأخري نحوها باهتمام وهي تردد بتفهم
=فهمتك شويه اكيد طبعا ليها، بس برده مش فاهمه بالظبط ايه علاقه بيا ما الأمر سهل اتجوزي انتٍ كمان وشوفي حياتك
ظلت عيناها للأسفل بملامح وجهها المتألمة الغارقة بالدموع ثم أجابت بإصرار وإحباط
=لا مش سهل يا دكتوره، اهلي مصعبين عليا كل حاجه! انا كنت عيله صغيره ولا فاهمه حاجه ولا كنت اعرف يعني ايه جواز بس مع الوقت فهمت أن كل الحاجات دي بتحصل بين المتجوزين عادي، وانا رغم أن جوزي كان مالوش شخصيه ولا رأي وعلى طول كلمه امه زي السيف لازم ينفذها ويقول حاضر حتى يوم ما طلقتني برده! لكن رغم كده كانت العلاقه بتحصل بينا شبه يوميه ومدلعني من الناحيه دي وعلى طول كان يتغزل بجمالي و بجسمي.. ورغم انه كان بخيل شويه بسبب أمه اللي كانت بتديلي الفلوس على القد لانه كان عوطلي ولا بيشتغل، لكن كان بيجيبلي على طول لبس وقمصان نوم وحاجات شبه كده.. ألبسها لي.
أنت تقرأ
احتياج إمرأة مطلقة (كامله) لـ خديجة السيد +16
Literatura Femininaنبذة مختصرة:- دائما ما نسمع عن راجل يتزوج بهدف الرغبة لكن ماذا اذا كان العكس والسيده هي من ترغب بالزواج بهدف الرغبة. إســـم الـــروايــة : احتياج امرأه مطلقة من سلسلة رغبات ممنوعة رقـم الحكاية: الأولي. التصنيف : مجتمع/ ظلم /ماساة/ إنتصار مستمرة: كا...