27

8 2 3
                                    

< اهلا مجددا >


"بعد شهر" 


< لورين >



"هل انتهيتم من التصميم؟" كنت اتحدث الي مساعدي "ليس بعد سيدتي" كنت خرجت من الاجتماع واتجه الي مكتبي وبيتر بجانبي "اريد ان ينتهي سريعا بيتر حتي استطيع اكمال عملي هل تفهم" لقد وصلت لغرفتي "حسنا سيدتي" 




قمت بالدخول اخيرا واستلقيت علي الاريكة بتعب قمت بي اغماض عيني وانا افكر في هذا الشهر الشاق منذ عودتي من الرحلة اقتربت جدا من الاعضاء واصبحنا اصدقاء خصوصا نامجون الذي يحادثني يوميا وهذا لا يزعجني ابدا علي عكس المتوقع منذ ان ادركت اني احبه نعم لقد اعترفت امام نفسي اني احبه انا لست من يهربون من مشاعرهم واريد ان اعرف ما هي نهاية هذه المشاعر 




كان ياتي كثيرا الي مكتبي في الحقيقة وانا اذهب معهم الي تدريبهم احيانا لكن لم اراه منذ اسبوعين بسبب عملي الكثير هنا تبقي القليل وسوف انتهي من هذا المشروع  قام هاتفي بالرانين ابتسمت بمجرد اتصاله نعم انا اجن هنا "اهلا نامجون" قام بالرد برده المعتاد "اهلا ياجميلة كيف حالك اليوم هل انتهيتي من المشروع هل تسطتعين مقابلتي اخيرا هاا هل يمكنني رؤيتك اليوم؟" 





اسئلة كثيرة وبسرعة منه "انا بخير اليوم ولا لم انتهي بعد لكن تبقي القليل واليوم مازال لدي عمل كثير انا اسفة" تحدث هو بنبرة حزينة يحاول الا يجعلها هكذا "لا باس انه عملك انا اقدر هذا" قمت بالنظر الي الساعة تبقي ساعتين علي الاجتماع الاخر وانا لم اكل بعد تنهدت 




"انظر انا لدي الان ساعتين فراغ هل تاتي الي ونذهب الي المطعم الذي بجوار الشركة انا جائعة" قام بالرد علي بسرعة "انا بلاسفل شركتك انتظرك هيا" كنت اضحك بصدمة "ماذا تفعل بالاسفل!" كنت اتحدث وانا اجمع حقيبتي واخرج من الغرفة "حتي اكون مستعد في اي وقت" قمت بالنزول ورايته من بعيد وهو ينظر لي 




لقد كنت اشتاق اليه كثيرا بالفعل كنت اريد رؤيته قمت بالاقتراب منه حتي اصافحه لكن هو فجائني بعناق طويل "لقد اشتقت اليكي كثيرا لورين" بعد تردد كبير مني قمت بوضع يدي عليه وبدالته العناق هذه اول مره يعانقني بها كان شعور جميل جدا احببت هذا احببت راحته واحتوئه لي هذا شعور الامان والدفئ اذا قام بفصل العناق بعد وقت طويل 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 17, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

strange lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن