الممالك الضائعة

الفصل الأول

صلوا على نبي الرحمة

ڤوت+ تعليق.

قراءة ممتعة.

عارفة انو البارت قصير جداً طبعاً، لكن أنا حالياً في دراسة وفي سنة بالنسبة ليا مهمة والهاتف مش متوفر معظم الوقت معايا، وده هايخلي عدد الفصول يقل وما أقدرش أحدد أوقات معينة كمان ودي حاجة مزعلاني أوي، ما كنتش هانزل الفصول دلوقتي لكن وللحق اتحمست أوي للبداية.. فعلى بركة الله ونشوف بقا الظروف واخدانا فين.

إن كان ليلك قد كساك بحزنه ما ذنب صبحك أن يراك حزيناً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بدأت بالصياح باسم أخيها وهي تتحرك بسرعة وقدمها قد بدأت بالارتعاش، وبين لهفتها بالركوض وبين ركوض شخص ما خلف شخص آخر،و هي حتى ليست في حالة تسمح لها بمعرفة هويته أو رؤية وجهه حتى، ارتطم بها كلاهما بعنف مما جعلها تتراجع للخلف فسقطت أرضاً بقوة، ولكن شعورها بشيء يخدش يدها مع عبور الأخير جعلها تصرخ صرخة دوت بالسوق.

تحولت العيون نحوها بسرعة، ومدت لها سيدة يدها لتنهضها، لكنها أبت أن تلمس أحداً ونهضت وحدها وهي تضم يدها لجسدها وتتحرك بسرعة خلف ذلك الرجل الذي يركض خلف آخر وسوارها معلق بين طيات ملابسه.

في حين أنها تجاهلت جرح يديها الذي كان محل شرايينها بالتحديد، أي مكان وجود السوار منذ قليل...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان بعيد كل البعد عن ذلك القصر وتلك الممالك الضائعة، بعيداً عن تلك الممالك القوية التي تأسست من جذور منبوذين فاسدين بالأرض، لكنها تمكنت من أن تتحول حتى أضحت تفوق_ من نبذوهم لجهلهم وفسادهم_ قوة وإيماناً بالله.

لم يخطىء الشيخ عبد الرحمن وقت قرر أن يذهب معهم ويُنبذ وهو لديه أمل بأن الله سيجعل من هؤلاء قوماً صالحاً مع مرور الزمن، في حين ظن السحرة الذين نبذوا تلك الفئات أن الشيخ سيموت قبيل أن يغيّر بهم شيئاً، وأن الفساد الذي يجري بعروقهم كان عليه أن يبتعد عن العالم هنا بكل الطريقة...

وحينها استخدم السحرة قواهم حتى نفوهم لكوكب تخطى مجال الزمن، لكوكب غير مرئي ولم يسمع عنه من قبل، حتى أنه بلا اسم حتى.. وكتبوا كتاباً دثروه وأخفوه، كتاباً يتحدث عن فسادهم، ثم مغادرتهم الأرض دون أنفهم، يتحدث عن الشيخ عبد الرحمن ومغادرته معهم بالرغم من كونه صالحاً، وكذلك يتحدث عن كيفية الذهاب للعالم...

ماذا حدث بعد ذلك ... هذا ما سنعلمه قريباً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منذ أسبوع....

حارة شعبية تعلو بها الأصوات، بينما استيقظت فتاة ذات شعر قصير باللون البني الداكن، عيونها ذات لو فاتح ورموشها الكثيفة الطويلة كانت تمنحها مظهراً جميلاً كما الغزلان، لكن وجهها في تلك اللحظة لم يكن جميلاً.