النهايه

7 1 0
                                    

الرواية الأكثر من رائعه 🌸 صحبتي جنتي 🌺

*الحلقة الأخيرة*

اسلام بفرحه كبيره : قبلت زواجها
الكل صقف والامهات زغرطن والكل كان فرحان : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
اسلام قام وقعد جنب كندا : مبروك يا حبي الاول والاخير ..... مبروك يا مراتي
كندا وشها بقا طمطمايه : الله يبارك فيك
اسلام :يلا يا حبيبتي ... نبدا حياتنا بسجده لربنا نشكره فيها وندعي لحياتنا الجايه
كندا في نفسها : يااااااااه يا اسلام ... اتغيرت اوي ..... احنا الاتنين اتغيرنا .... بحبك يا اسلام اوي
كندا وبصوت يسمعه اسلام وهي فرحانه جدا : يلا
ثانيه كده انتو طبعا مش فاهمين حاجه ..... تعالو افهمكو

فلاش بااك :
يوم خطوبه كندا كانت اجمل بنوته راحت القاعه هي واسلام وكانت حفله خطوبه جميله اوي ... الكل كان فرحان من قلبو والضحكه مليه وشوش الناس كلها بصدق الا بقا اللي بيحسد وعندو حقد ...... الا اربع بنات كانو فرحانين للعروسه اكتر من نفيها ايوه صحابها اللي فرحانين فرحه كبيره اوي لاختهم
كندا كان احساسها غريب مختلك بالفرحه الشديده وبالزعل الشديد
الفرحه الشديده بسبب انها انها اتخطبت لاسلام اللي اتغير 180 درجه بقا انسان جديد وهي من اخر مره شافته فيها وشافت الصدق في كلامه بتدعي انه يكون من نصيبها لان ساعتها كان قلبها بيتنطط من الفرحه اما قبلته واعتزرلها
الزعل الشديد لان اعز ناس ليها مش معاها .... مامتها وباباها ... جدتها ... انتيمتها اينعم صحابها معاها وده اجمل حاجه بس دول ناقصين اوي
اسلام كانت الفرحه مش سايعاه محدش يقدر يحدد هو فرحان اد ايه في اللحظه ديه

كل واحد راح القاعه المخصصه ليه
والكل هيص وفرح جدا
اسلام استاذن من بابا حياء انو يخرج هو وكندا ويكون ممعاهم احمد ويارا وريتال وهبه
( واسلام استاذن من بابا حياء لان اعمام كندا كانو بيهربو من انهم يجو الخطوبه بحجه انهم مشغولين بالشغل او بعيالهم وحتي خيلانها .... واول ما عرفو ان كندا جيالها عريس وافقو من غير اما يعرفو مين هو ... اكنهم اما صدقو يخلصو منها ... مع ان هي اصلا مكانتش بتطلب منهم اي حاجه خالص ديه حتي كانت بتتتصل تطمن عليهم وبس عشان باباها كان سايبلها فلوس مكفياها والحمد لله)

المهم الكل خرج وراحو مكان معين وهو كان مطعم محدش ركز اوي او عرف ايه هو المطعم بس كندا افتكرت لان يوم خطوبه حياء ساعت اما خرجو راحو نفس المكان ... كندا نزل من عنيها دمعه بس مسحتها بسرعه عشان محدش يشوفها ودخلو المطعم
الكل قاعد مع بعض يتكلم ويهزر ... احمد وهبه كانو بيتكلمو مع بعض واسلام وكندا بردو بس كلامهم كانت حوارات عاديه مبتخرجش بره حدود الخطوبه وريتال ويارا بقا قاعدين مع بعض يرخمو عليهم
احمد بهزار ليارا وريتال : ما تخلاص يا بنتي منك ليها ... كفايه تريقه بقا ... الله
هبه : اه صحيح ... انتو من ساعت ما جينا وشغالين رغي وتريقه علينا او علي الناس الله
الكل قعد يضحك
بس اسلام وكندا كانو بيكلمو بعض ومش مركزين مع حد
اسلام : كندا ان شاء الله احنا عايزين نساعد بعض
كندا وهي مش فاهمه : نساعد بعض في ايه يعني
اسلام : نساعد بعض في طاعه ربنا .... ناخد بايدين بعض للجنه ... نفكر بعض بالصلاه والورد القرءاني واللي يصحي الاول ساعت القيام يبعت رساله للتاني ويصحيه
كندا كانت مركزه مع اسلام لحد اما شافت قدامها حاجه خلتها تتصدم سرحت بعيد ومركزتش مع اسلام
اسلام وهو بيحرك ايده قدام عنيها : كندا ... كندا
كندا بدون تركيز : ايه ده .... ده عمر
اسلام وهو مندهش ومتغاظ جدا : مين عمر ده ... ان شاء الله
كندا بصتله : ده عمر .... خطيب حياء ... وبزعل : الله يرحمها .... بص بقا عامل ازاي
اسلام بيبص لقا شخص قاعد في ترابيزه علي جنب ودقنه طويله جدا وتحت عنيه اسود ووشه اصفر والدموع بتنزل من عيونه وهو ماسك المصحف ...... اسلام بزعل : ديه حالته صعبه اوي
احمد : انتو بتتكلمو عن مين ؟؟؟
كندا : عن عمر خطيب حياء
احمد : ماله عمر ... ده حتي تليفونه مغلق وعلي طول مش في بيته ومش عارف اوصله .... عمر ده صحبي وزي اخويا بالظبط
اسلام :احمد ..... عمر اهو
احمد : ايه ده ... بجد وبص لقاه فعلا
اسلام : ده شكله غريب وتعبان اوي
ريتال : موت حياء صعب بالنسبالنا .... مش صعب بس لا ده اكنها خدت روحنا معاها ... هو يعمل ايه بقا
هبه : اصلا كان شكله بيحبها اوي ... وهي كمان ديه كانت عيونها بتنط منها الفرحه اما بيكلمها
يارا : ما تيجو نروح نشوفه طيب
احمد بعصبيه : نروح لمين
يارا : والله ما قصد يا احمد وانت اكيد فاهمني ... انا قصدي يعني انك واسلام تروحولو وتهدو شويه
احمد بعد ما هدي : طيب طيب
اسلام : بس هنسيبكو لوحدكو
كندا : هو انتو مسافرين ... مكنتش الترابيزه اللي قدامنا يعني
احمد : طيب يالا بقا يا اسلام لحسن الواد ده وحشني اوي
هما الاتنين راحو عمر ماخدش بالو منهم الا اما قعدوا قداموا
عمر بابتسامه : احمد
احمد : اه احمد ... اللي مسالتش عليه حتي يوم الخطوبه بتاعتي نص ساعه
ومالقيتكش في القاعه
عمر : معلش بقا يا ابو حميد ... وحشتني والله
احمد : وانت يا صحبي ... اه اعرفك اسلام ابن عمي وخطيب صاحبه كندا
عمر : اه عارفه ... سوفته معاك في خطوبتك بس هو مشافنيش تقريبا
اسلام بابتسامه: ازيك يا عمر
عمر بابتسامه بس عيونه كلها زعل : الحمد لله علي كل شئ
احمد : فينك بقا يا بني ولا موجود في بيتك ولا فاتح تليفونك
عمر : تلاقيه فاصل شحن انا اصلا يعتبر مبستخدموش ... الصبح الشغل وبعدين باجي اتغدي واعد هنا شويه واروح اطمن علي ماما وبابا .... وبعدين بروح شقتي انا و حياء ( دمعه نزلت من عيونه)
احمد : تاني يا عمر ... هنعيد الكلام تاني .. انا عارف احساسك حياء كانت زي يارا بالظبط بالنسبالي ويارا بعد موتها كانت متاثره بيها اوي لدرجه انها ساعات مكانتش بتاكل لمده يوم الا بالغصب وانا كنت بحاول اخرجها من الي هي فيه
عمر : شوفت انت قولت ... انك كنت بتخرج يارا من حالتها وصحاب حياء كلهم كانو بيساعدو بعض وبيحاولو يتاقلمو انا عارف انهم بيحبو بعض وكان بيبان علي حياء انها بتحبهم بس هما بيساعدو بعض علي التاقلم ... وبعياط كمل : انا معنديش اللي يقف جنبي ويساعدني ... امي واويا فوق عيني ودماغي بس مش هيقدرو يحسو بيا .... حياء كانت كل حياتي هي اللي انا كنت بزاكر وانا اللي اشتغلت وانا بدرس بسببها فجاه اختفت للابد... بقت مجرد زكريات انا عارف ان ده قدر ربنا وانا مقدرش اعارضه طبعا ... واهو بحاول اتاقلم ... الحمد لله علي كل شئ
اسلام بابتسامه : ياااه هو في حب للدرجادي ... ربنا يصبرك بس لازم تفرض انه ابتلاء من ربنا ليك عايز يشوفك هتصبر عليه ولا لا ... اه هو ابتلاء كبير وكبير اوي كمان ... بس لازم تصبر
احمد وهو بيكمل : لازم تصبر .... وتدعلها وتعملها الخير وانت تقرب لربنا ... انا عارف انك كويس وملتزم ... بس اقربله اكتر واكتر عشان تدخل معاها الجنه وتتقابلو هناك
وبعدين مين قالك انك لوحدك هو انا شفاف لدرجادي
اسلام : هههههه وانا كمان جنبك وكمان الاهم والاكبر منا ... ربنا جنبك
عمر مسح دموعه اللي نزلت وهو مش حاسس وابتسم : عندكو حق ... ربنا يخليكو يا رجاله
احمد : وقوم كل حاجه وروح احلق دقنك ديه او اصرها يا بني ايه يا بني جسمك ده مش ملكك ده ملك ربنا لازم تحافظ عليه .. شوف انت خاسس ازاي قوم يالا
عمر : تصدقو كلامكو حلو اوي انتو من انهارده صحابي الجادعين وبهزار : بقولك ايه يا اسلام انت من النهارده صاحبي يا بني وسيبك من ابن عمك ده
احمد بصدمه مصطنعه : ايه ده بتتصاحبو وبعدين تبيعوني ... واطي انت يا مان
هما التلاته ضحكو
اسلام : قوم بقا نوصلك
عمر : لالا ... انا هقوم وروحوا انتو عشان شكلكو معاكو حد
احمد : ابدا والنعمه لاحنا موصلينك بعربيه ابويا وعربيه عمي .... ديه فرصه مبتتكررش كتير يا صاحبي
عمر : ههههههههههههههههه ... طاب يالا
وقامو عمر ركب جنب اسلام عشان عمر قريب من بيت اسلام وكندا وريتال قعدو ورا
واحمد ويارا في العربيه التانيه
اسلام وصل كندا وريتال والكل سلم علي بعض وعمر واسلام روحو
عدي شهرين وعمر واسلام واحمد بقو صحاب اوي وكانو بيشجعو بعض علي المزاكره (عشان اخر سنه ليهم بقا) وهم التلاته كانو بيقربو لربنا مع بعض
والبنات كانو مع بعض معظم الوقت ايام بيزاكرو وايام بيباتو مع بعض وايام بيخرجو وساعات كتيره اوي بيروحو يزورو مامت حياء ويقضو معاها اليوم بيساعدوها وكده
وبياخدو ايد بعض للجنه
واحمد وهبه كانت مكالمتهم في حدود الخطوبه ومحدش بيتحطي حدودها واسلام وكندا هكذا وهما كانو دايما بينبهو بعض ويساعدو بعض في طاع ربنا ( كل واحد وخطيبته يعني ) عدت امتحانات علي خير واخيرا عمر خلص هندسه واسلام خلص تجاره واحمد خلص حقوق
والبنات اخيرا خلصو اول سنه ليهم في الكليه
واخر يوم اتجمعو في الكافيتريا بتاعت الجامعه
كندا : واخيرا عدت السنه ديه بقا ... كانت طويله اوي
ريتال : كانت سنه فيها فرح كتير واحزان اكتر
هبه : فعلا موت جده كندا وحياء صعب اوي
الكل بزعل وفي الي نزلت دموعه : الله يرحمهم يارب
احمد عشان يفك الجو : اخيرا اتخرجت بقا ....
اسلام : فعلا شعور حلو
عمر : اوي
يارا : ايه يا احمد انت بتغظنا يعني
احمد : لا هو انا ققدر يعني
اسلام : كندا ما تيجي نخرج ..... ما تبصليش كدا انا مستاذن من عمو
وطيعا الشله اللطيفه ديه هتيجي معانا
كلهم خرجو وراحو المطعم اللي يعتبر دايما بيروحوا اسلام وكندا و احمد وهبه وعمر وريتال ويارا عشان ميكونوش لوحدهم
اسلام بصوت يسمعه الكل : احم احم ... الكل يبصلي هنا ... انا كتب كتابي علي كندا الخميس الجاي ... وطبعا الكل معزوم
كندا مصدومه : ايه
اسلام : ايه هو انا قولت حاجه غلط ... انا دلوقتي اتخرجت واتعينت رسمي في شركه احلي من اللي كنت بدرب فيها عشان الكورسات اللي كنت باخدها وعندي شقه وكمان انا قولت انو كتب كتاب بس مش جواز
كندا : طيب اعمامي .... وكمان دراستي
اسلام : انا قولت لعمك الكبير وهو وافق علي طول
كندا في نفسها : اكيد عمي ما صدق يخلص مني عشان ضميره ... بس سيبك انا فرحانه اوي
اسلام : ولو علي حكايه الدراسه انتي هتكملي دراسه عادي خااالص والفرح بعد ما تتخرجي خالص
كندا بصتله و ابتسمت بفرحه كبيره اوي
والكل باركلهم وفرحلهم جدا
.ه اليوم اللي بعدو كندا استاذنت من اسلام وراحت القبور
راحت عند حياء وقعدت قدام قبرها
والدموع اللي بتنزل من عيونها متتعدش: وحشتيني اوي يا يويو : وهي بتاخد نفس : وحشني حضنك وحشني كلامك وحشني حضنك وحشتني حنيتك وطيبتك وحشتني ضخكتك اللي اول ما تضحكيها الدنيا بتنور والمس بتشرق واللي بتطمني ... دموعها بتزيد كل مادي وبعدين مسحتها وبابتسامه : ااه صحيح كتب كتابي الخميس الجاي .. كان نفسي تبقي معايا في اليوم ده اوي يا يويو ... كان نفسي قوليليل مبروك يا كوكي وتحضنيني ودمعي من الفرحه وتدمعي لانك حاسه اني هنساكي وهسيبك وانا ققولك انا مهما حصل عمري ما بعد عنك ولا هنساكي .... بس الحمد لله الحمد لله ومسحت دموعها وبصت للسما وقالت : يااااارب ادخلها الفردوس الاعلي ... يارب صبرنا علي فقدانها

صحبتي جنتي ❤️Where stories live. Discover now