[بعد إصدار فتوى للجهاد الكفائي وبعد أن هَبَّ رجال العراق تلبية لذلك النداء ها نحن بصدى تأسيس قوة جديدة تُوسم باسم (الحَشد الشَعبي) حيث لم يقتصر هذا النداء على مذهب واحد ولا ديانة واحدة بل كان مخصصًا للعراقيين فقط بكل دياناتهم وبكل مذاهبهم حيث تطوع بما يقارب المليون أو ربما يصل العدد لمليون ونصف المليون تاركين منازلهم، عائلاتهم.
لا، بل كانوا تاركين لحياتهم خلفهم لم يبالوا بشيء سوى الدفاع عن وطنهم، رجال لن تنجب الأمهات مثلهم مهما أنجبن من ذكور!]ابو علي:- السلام عليكم، شلونكم اولادنا
مرتضى:- وعليكم السلام ورحمة الله، أهلاً حجي تعال استريح
(مرتضى يقف ليجلس ابو علي مكانه انه إحترام شديد)ابو علي:- لا وليدي لا اگعد اجيت اسلم عليكم واروح
مرتضى:- مية هلا بيك حجينا تنورنا حياك الله
ابو علي:- اگول بابا انتم منين؟ وشعجب اهلكم خلوكم تجون؟
مرتضى:- حجي انا من البصرة، والشباب مصطفى من الناصرية،حسين من كربلاء، آدم من بابل
بخصوصي فانا والدي يتيم، ومن ردت اجي بلغت امي، فهي گالت لو ما گايلي چان تبريت منك، أعرف صعبة علية بس يمة ماكو غيرك زلمة كلف ومعدل بالبيت، يمة العراق يريدك اكثر مني فروح جاهد وربنا يحفظك ويحرسك من كل عين وكل مكروه
[اما مصطفى فكان رده مشابهًا لكلام مرتضى]
حسين:- حجي احنا اهل كربلاء تعلمنا الغيرة من العباس عليه السلام وزحمة نوگف نباوع لو دخلولنا ناس تريد تدمر العراق وتكتل ناسه
آدم:- انا امي وابوي متطلگين ووالدي مريض (مقعد) وعندي فقط اختي الصغيرة عمرها 11 سنة خليتها تهتم بوالدي لما ارجع وكلتلها اذا صار شيء لو انكتلت فروحي لعمامي واسكني وياهم.
[يوجد الكثير من القصص والكثير من الألم خلف كل قصة]
أنت تقرأ
نصرٌ عظيم!
Actionتدور أحداث القصة حول أحداث مختلفة منذ دخول جرثومة لجسد العراق وحتى التخلص منها خلال فترتي ٢٠١٤ وحتى ٢٠١٧!