The curse of love

"لعنة الحب"

ليس دائماً الحب من يفوز في معارك الحياة فربما للاقدار رأي آخر....

هل جربتم من قبل الحب حد الهوس؟...او حب مريض نفسيّ... انه عذاب بالتأكيد

ماذا إن احبك مريضٌ نفسي حد الهوس اذاً... كيف ستتعامل معه وقتها ؛او...ماذا ستكون نهايتك؟

خطوات ثابتة وسط الضلام يقف عند رأسها ينحني اليها يقبل جبينها بينما هي تلفظ اخر انفاسها

●●●●●●●●●●●●●●●●

مرحبا..انا (نديم) بلغت الثامن و العشرون منذ اسبوع غريب الاطوار كما كانو يطلقون عني في الميتم...نعم انا يتيم عشت سنواتي الثامن عشر بين جدران الميتم كنت انطوائي لست من محبي الحياة الاجتماعية
كانت ايامي عبارة عن استيقاظ؛توظيب السرير؛ تناول الفطور؛الخروج لساحة المدرسة؛ثم الغذاء و الذهاب للمدسة من الواحدة الى الخامسة مساءاً؛العودة للميتم...
كنا نخرج في نزه برفقة ادارة الميتم كل نهاية اسبوع..يلعب الاطفال و يمارسون بعض الانشطة البسيطة في الحدائق العامة
اما انا فكنت اختار ركن منعزل لاجلس فيه الى ان تنتهي الرحلة المملة
...كانت لدي هواية غريبة بعض الشيء..كنت اهوى او بالاحرى هناك شيء يدفعني لقتل الحيوانات الصغيرة
اشعر بسعادة كبيرة بعد قطع رأس فأر او تمزيق جناح عصفور او نزع ارجل فراخ الدجاج...اجلس اشاهد تدفق دمائهم و انينهم الى ان تتوقف دقات قلبهم
كبرت هده العادة معي الى ان قابلتها...
كنت في المدرسة الثانوية وقتها تبدأ حصص البنات من الثامنة الى الواحدة صباحاً و حصص الاولاد من الواحدة الى الخامسة مساءاً ننتظر في صف امام باب المدرسة الى ان تخرج جميع الفتيات بعدها ندخل نحن
كنا واقفين كالعادة امام الباب بعض الفتية يضربون و يلعبون مع بعضهم و آخرون حاملين كتبهم يراجعون دروسهم وانا في آخر الصف متكيء على الحائط نظري نحو السكين التي العب بها بين اصابع يدي..انتهت حصص الفتيات رفعت نظري نحو الباب لارى ذلك الجمال الذي ادمنت رؤيته مع الايام
كانت فتاة قصيرة القامة ذات بشرة حنطية بشعر ذهبي كسنابل القمح ينسدل مع اكتافها وصولا الى آخر ضهرها
كانت تمشي مع مجموعة بنات تمسك بمحفظتها تبتسم من حين لآخر بينما صديقاتها يتحدثون و يضحكون
بعد قطع الطريق بين المدرسة و موقف السيارات اتجهت الى حافلة صفراء المخصصة لطلاب المدرسة لمن لا يذهبون مع اوليائهم...سمعتُ وقتها واحدة من بين تلك المجموعة التي كانت تسير معها تلوح مودعة لها وتنادي عليها ب "الى اللقاء يا ذات النمش"