اعادها في المساء الى بيتها...انهارت امها عند رؤيتها لها بلك الحالة و ضلت تلح عليها ان تخبرها بما حدث لها و هي تعيد نفس الجملة "صادفة عصابة ارادو سرقتي وعندما لم يجدوا شيئاً معي امطروني و ضربهم"
ارادت امها الاتصال بالشرطة لكنها منعتها و غادرت الى غرفتها...ما ان اغلقت بابها انهارت على الارض تبكي بحرقة..
مرّ اسبوع كامل بدأت جروحها تلتئم؛ اسبوع كامل كرهت فيه صوت نديم و كيف يفرض نفسه عليها غصبا عنها
في احد الايام طلبت منها صديقاتها الخروج معهن
وصلن الى الحديقة يتجادبون اطراف الحديث محاولين اخراج ديما من اكتآبها بينما هناك من يتججس عليهن من خلف الشجرة
-انها تلك..المنمشة اذهب الآن و انجز مهمتك
-ماذا عن بقية مالي
-انجز المهم اولا و ساعطيك اياه بعدها
تقدم فتى اشقر الى حيث كانت تجلس ديما و صديقاتها...جلس معهن و عينيه على ديما ..فهمت فرح انه ربما معجب بصديقتها فقررت مساعدته لعله يخرجها من اكتآبها
ظل الفتى يتحدث معهن و يغازل ديما...
حتى وصلتها الرسالة
"اخبريهم انك تريدين المغادرة وخدي ذلك الابله معك"
حدقت بها لثوان ثم نفدت ما امرها به فقد باتت تعلم الآن انه ان لم تنفذ طلبه ليقتلها هي و من معها و حفاظا على سلامة صديقاتها نفذته بدون جدال
سارت ببطئ الى المكان الذي وصلها عبر الرسالة تكاد تفقد الوعي من توترها و ذلك الشاب خلفها يمازحها لا يعلم ماذا ينتظره
-لم اكن اعلم انك ستخظعين لي بتلك السهولة..
لم ترد عليه ديما
-الى اين نحن ذاهبين اذا..
بقيت صامتة الى ان وصلت الى منزل مهجور وراء الحديقة..دخلته وهو من ورآها
-ارى انك لا تصبرين..لماذا لا نذهب الى منزلي احسن من هذا الخراب المتهالك
لم ينهي جملته مخطفته يد من خلفه رمت به على ابعد حائط ثم امسك بشعر ديما يجرها من خلفه
-لم اكن اريد ان اكشف لك على وجهي الثاني لكنك ياعزيزتي تستمرين في دفعي للجنون
-انا لم افعل شيء اقسم لك لم افتح فمي بحرف حتى هو من اقحم نفسه بيننا
-لا يهم المهم انك جلست معه على نفس المقعد و تنفستما نفس الهواء؛ تحملي مسؤؤليتك الآن
انقض نديم على الفتى يمطره لكماته و بعدما حطم وجهه اخرج سكينه و هجم يطعنه طعنات متتالية في كل انحاء جسده بينها ديما لم تصدق ما تراه مقلتاها...هي تعلم انها تورطت مع مهووس مختل لكن لم تفكر يوماً انه قد يقتل شخص بهذه الطريقة..ادركت الآن انه لا مفر من الهرب منه..تورطت معه ولن تنجو منه ابداً
وقف نديم بعدما وجه الطعنة الثالثة و الاربعين في بطنه ثم التفت لها يبتسم و يمسح يديه من الدماء
-مابك صغيرتي لما انت مرعوبة..تعالي الى حضني
نفذت ديما ذلك و تقدمت له ثم حرجا و واوصلها الى بيتها
في ذلك الوقت دخل شخص الى حيث كانت الجثة تأملها قليلا ثم تحدث:
"مقارنتا بطفولتك لقد تقدمت كثيرا ارى انك وجهت 43 طعنة و حطمت وجهه؛ انه شيء مبهج لكن لم يكن هذا ما اردتته ان كانت تلك الفتاة في مكان هذا الفتى كان سيكون الامر اكثر من رائع...لا بأس في المرة القادمة ساحرص على ان يكون دورها"
أنت تقرأ
The curse of love
Acciónفتاة عفوية تضن ان الحب سيظيف لمعة على حياتها الوردية لكنه يحول حياتها الى جحيم... هذه الرواية لا تطابق بأي شكل مع ابطال رواياتك المثاليين او فرسان احلامك الذين لطالما اردت لقائهم هنا سيأخذك خيالك لتعلق مع اخطر مجرم مهووس 《كتبت منتصف سنة 2024 ب...