كان واقف عاقداً يديه امام صدره ينظر الى النيل بنظرات ألم وحزن...وكان يتذكر كل شيء حدث بينهم...وابتسم بسخرية وهو ينظر الى النيل يتسأل نفسه بسرية...
كم كان احمق عندما صدقها وصدق تمثيلها...ووثق بها..
اليست هي من كانت تحاول ان تقتله..
كيف له ان يصدق دموعها المزيفة وكلامها كيف وثق بها بهذا السهولة كيف صدقها..
الم يكن يريد ان يقبض عليها وكان يكرهها...ف لما الان لا يريد ان يقبض عليها ولماذا قلبة الاحمق عشقها..
كان يسمع ان الحب جميل ومريح وليس له عذاب..
لما الان يشعر بوجع وكسر كبير في قلبة..
لماذا كذبو وقالو ان الحب جميل ومريح لماذا..
ام انهم لم يكذبو..
وهو لم يكن له نصيب من الحب سوى الوجع..
فهو الان ضائع بين نيران..
الجريمة....و....العشق..
لماذا قلبه احب فتاة ترتكب الجرأم وبل وكادت ان تقتله..
لماذا اعشق فتاة هو من سيقبض عليها في الاخر.لما كتب عليه القدر ان يقع في لعنة
" جريمة العشق "سمع صوت يعلمه جيداً يأتي من خلفه ف اغمض عيناه بقوة يلعن قلبه الذي عشقها والذي يألمه الان بشده : بقا انت هنا وانا اللي بقالي ساعات عمال ادور عليك وارن عليك وانت ولا هنا وسايبني اموت من القلق عليك يا زفت..
افتح عيناه...ثم ابتسم بسخرية من حديثها المخادع...ثم استدار بجمود وهو ينظر الى عينيها نظرات لم تفهما...قائلا بجمود : يستحسن انك تبطلي تمثيلك عشان مش هيدخل عليا..
رفع حاجبها بتساؤل قائلة باستغراب : تمثيل ايه..وقصدك ايه..
اقترب منها خطوه واحده فقط وهو ينظر الى عينيها قائلا بجمود : قصدي اللي فهمتيه..
انهى كلامه من هنا ثم امسكها من ذراعها ليصدم ضهرها بالسور ليصرخ بها بغضب : هو انتي فاكره انك هتفضلي تخدعيني وتمثلي عليا كتير...وانا مش هعرف..
وتكدبتي عليا وكدبتك مش هتتكشف في الاخر..
الان هي تأكدت ان شكها صحيح وانه قد استمع الى كلامهم..
نظرت الى عيناه ببرود قائلة ببرود : يبقى عرفت وشكي كان في محله..
ترك الاخر ذراعها ورجع للخف خطوتين قائلا بصوت بدأ يختنق : عملتي كده ليه..
اقتربت منه تنظر الى عيناه بجمود قائلة ببرود : هو انت نسيت الوعد اللي وعدهولك في المستشفى لما وعدك اني هكسرك واقتلك بعد ما اكسرك واهو نفذت اول وعدي ليك وكسرتك في لعبة الحب اللي مثلتها وباقي الوعد الثاني..
نظر لها بنظرة اخترقت قلبها التي ألمها من نظرته ثم امسكها من كتفها صارخاً بصوت مختنق : يشيخه كنتي قتلتيني افضل من انك تقتليني بالطريقه دي وتعلبي على قلبي ومشاعري وتكسريني بالطريقة دي كنتي قتلتيني بجد يومها ع الاقل الميت هيموت ويرتاح تحت التراب مش هيبقى ميت فوق الارض ويتوجع..
ابتسمت ببرود رغم كلامه الذي ألم قلبها بشده...لكنها تحدثت ببرود : وده اللي كنت عاوزه..
ترك ذراعها بعنف يرجع للخلف قائلا بصوته الذي زاد اختناقة : انا مش مستوعب ان وصلت فيكي الحقاره للدرجة دي...وبحب افرحك انك نجحتي في مهمتك وبكل جذاره ووفيتي وعدك ليا...وانا مش هسيبك وادخلك السجين بايدي يا " اسيل "...وروحي الله لا يسامحك..استدار حتى يذهب وهو يشعر بكسر وألم ووجع كبير في قلبة ف ان فضل هنا ثانية سيقتلها ليتوقف على صوت سحب زيناد سلاحها ثم صدح صوتها وقد كان يملئه البرود : بما انك عرفت دلوقتي كل حاجه يا
" صياد " ووفيت بوعدي وكسرتك بظن حان الوقت ياللي هنفذ وعدي الثاني واقتلك..
استدار لها " مراد " ينظر الى عينيها الذي تنظر له بجمود وهي ترفع سلاحهها وتوجهه ناحيته ليصرخ جميع الموجودين حولهم بذعر فهم كانو يستمعون لما يحدث بفضول لكن ما أن رأوها ترفع السلاح اخرج احدهم هاتفه حتى يتصل بالشرطة الا ووجد رصاصتين الاول اخترق هاتفه والثاني يده ف سقط هاتفه من يده وصرخ بألم ثم صدح صوتها الجامد : اللي هيفكر يتحرك ولا يخرج موبايله هتبقى نهايته الموت..
اعادت نظرها الى مراد الذي ينظر لها بألم امتزجت بالجمود قائلا بصوت مختنق : اعمليها...مش هيبقى فارق معايا..
ابتسمت " اسيل " بجموت وكادت ان تضغظ على الزناد..
ثم-------------------------------------------
##################################
بصراحه يا جدعان انا كنت زهقانه فقولت اما اكتب اقتباس صغير ومولع ومكنتش ناوية اكشف على مراد واسيل في الاقتباس ده وكنت هحطهم مجهولين...بس انا عارفه انكم هتبقو ميتين من الفضول وتعرفو مين دول فقولت لنفسي ماله بقا لو كشفت عليهم في الاقتباس ده وراحمهم شوية من الفضول 😂😂❤
أنت تقرأ
جريمة العشق
Mistério / Suspenseالجريمة ليس فقط حين نقتل... فالاهانة جريمة... السخرية جريمة... التنمر جريمة... الظلم جريمة... الكذب جريمة... الخداع جريمة... الخيانه جريمة... ان تتسب في بكاء احدهم ليلا فهو جريمة... حتى الحب اصبح جريمة... ومن منظورهم... العشق اصبح جريمة...