الفصل السادس عشر(الجزء 2)

65 10 8
                                    

كان مراد يقود السياره ببرود خارجي وغضب داخلي...وكان سيف جالس بجانبة بعد ان اصر ان يخرج من المشفى وكان يضع لاب توب على قدمية ويشتغل به...وكان فارس يمسك بهاتفه يتصل على خالد وانتظر وما ان رد تكلم فارس بجديه : الاقيكم في المكتب بتاع مراد واحنا كلنا 5 او 10 دقايق بالكتير هنبقى وصلنا وبلغ هشام...سلام..
اغلق فارس الخط ونظر الى سيف قائلا بجدية : ها عرفت..
اجابة سيف بجدية : اه عرفت قليل منهم وهما حالياً في تركيا
"جونس اسماغ"
"ايمك ارك"
"حمر النك"
" النار "
" ا D اللي هو الرئيس المافيا "
5 دول مجودين حالياً بتركيا اتنين منهم اللي هما النار اللي هي ليان صاحبه الجعافر و ياللي مسمي نفسه D شكلهم نازلين مصر او بلد تانيه اما الباقي لسه معرفش..
مراد بسخرية : النك!؟
بقا حمر اسم ابوه النك.
سيف ببرود امتزجت بالسخرية : وماله ياخوي اسم النك ده..ده اسمه افضل بميه مرة من اسم حمر ياللي لو ضفنا باواخر اسمه تاء التأنيث هيبقى اسمه حمرة ومعنى الحمرة باللغة العامية روج وهيبقى روج بشري يعذبوة البنات..
ضحك مراد وفارس بشده وهم يتخيلون منظر حمر يتحول الى روج بشري يعذبه الفتيات
للحظه شعر مراد بانقباض بقلبه لا يعلم ما سببه وحاول تجاهل الامر لكن لم يستطيع وامسك هاتفه ثم اتصل على احد لكن لم يرد ثم ترك هاتفه ببرود..
_ بعد 10 دقائق _
توقفت سيارة مراد امام المبنى ثم نظر الى فارس الذي كان يتابع بهاتفه منذ وهلة وسيف الذي اغلق لاب توب وتركه...وترجل الثلاثه من السيارة..
وتحركو نحيت المبنى ثم دخلو المبنى واتجهو نحيت مكتب مراد ودخلو الثلاثه ورأو امامهم خالد وهشام جالسين على الكرسي بانتظارهم وما أن رأوهم كادو ان يتكلمو لكن لمحت عيناهم سيف الذي كان يتابع الهاتف الذي اشتراه بدلا عن هاتفه الذي سرقوة الجعافر غير مبالاً بنظراتهم..
وماهي الا لحظات حتى وقف خالد وكاد ان يهجم عليه الا ان هشام لقد امسكه بسرعة وهو موجه نظرة غاضبه الى سيف الذي ابتسم ببرود غير مكترث بغضبهم هذا..
وصرخ به خالد بغضب : اهلا وسهلا شرفت يا سيف باشا... مهمة ايه إن شاءلله اللي طلعت لها يا كلب البحر انت..
رفع سيف حاحبه بغيظ عندما شتمه الا يكفي انه قد خد نصيبة من الشتايم من اصدقائه الحمقاء ايأتي خالد
اجابه سيف ببرود وهو يهم ان يرجع عيناه لهاتفه قبل ان يخطفه فارس منه : كلب البحر!؟
لا ده شكله النهارده يوم الشتايم العالمية اشتم اشتم ياخوي هي جت عليك انت كمان
بس اوعى تفكر اني هعديها لك كل مرة لا بس هعدها المرة دي بمزاجي..
رفع سيف حاحبه بغيظ عندما خطف فارس هاتفه ورماه لعند مراد الذي امسكه بسرعة يخفيه عن اعين سيف الذي كاد ان يتكلم..
لكن صرخ خالد بغضب وهو يحاول ان يفلت من هشام : يابرودك ياخي انت ايه جليد..
تجاهله سيف ونظر الى هشام قائلا ببرود : ايه يا هشام شايفك انت الوحيد ياللي فيهم مهجمتش عليا حتى بكلمه..
اجابه هشام بابتسامة غاضبه : انا لو تكلمت مش هتكلم كلام يا عقرب لا ده ايدي ياللي هتتكلم وانطق كنت فين..
اجابه سيف ببرود وبساطة غير مكترث بصدمتهم : كنت مخطوف..
صرخ هشام وخالد بصدمة : ايــــــــــــــــــــــــــــه..
بنفس الحظه الذي رن هاتف مراد واخرج مراد هاتفه ثم نظر الى اسم المتصل وابتسم بغضب وهو يجهز نفسه للخناقة ورد ع الهاتف صارخاً بعصبية واتخضو الاربعه من صوته : اهــــــــلا وســـــهــــــلا يـــــــــا اســــــتـــــــاذ يــــــــــامــــــــن شـــــــرفــــــــت ااا..
قاطعه صوت احد يعرفه جيداً : ايه ياخوي ايه كل ده اتهد شوية حرام عليك هو انا كل ما الاقيك...الاقيك متعصب ايه اتهد ياخي هو انا ناقص بهدله تاني مش كفايه الحج ياللي لسه مبهدلني من ساعات جاي انت دلوقتي ده انا مش هلوم يامن لما سجلك الاخ الغاضب..
رفع مراد حاجبه باستغراب ثم نظر الى هاتفه يرئ الرقم ورأه رقم يامن ثم وضع الهاتف على اذنه قائلا : اهلا يا "رامز" ايه اللي جاب موبايل الكلب اللي اسمه يامن لعندك..
اجابه "رامز"(شخص من شخصيات رواية قدر الاسد) وهو يتحرك بالممر بجدية : تعال ع المستشفى بسرعة يا مراد ع المستشفى اخوك اتضرب بالنار وانا بلغتك من موبايلة عشان الموبايل بتاعي فصل شاحن..
تسلل الخوف الى قلب مراد على تؤامه صارخاً بصدمة وعدم تصديق : نــــــــــــــعـــــــــــــم انــــــــــــــــت بـــــــــــتـــــــــــقـــــــــــــول ايـــــــــــه بــــــــــــــتــــــــــهــــــــــــــزر..
رامز بجدية : اترك صدمتك دي دلوقتي على جنب وابقى اتصدم بعدين...ومن ثم ياخوي هو في حد بيهزر بالحاجات دي...وانا اهو بلغتك لو عاوز تيجي انت عارف طريق المستشفى ولو لا على كيفك...سلام..
❀..❀❀..❀❀..❀❀..❀❀..❀❀..❀❀..❀❀..❀❀..❀
كانت طيف واقفه تودع روان وسالم بابتسامة هادئة قائلة لهم بمرح : رغم اني زعلانه انكم هتمشو دلوقتي ويامن مردش عليا عشان اقوله وشادي تلفونه مقفول وانتو هتمشو دلوقتي ولا كانت هتبقى قاعده جامده بس متقلقوش هننط عليكم بكرة إن شاءلله..
ابتسمت روان بمرح قائلة : احلى نطه بالعالم ده كله وهنبقى نجي هنا كتير ونبات هنا وانتو يا اولاد الغالية هتيجو وتباتو عندنا شهر..
طيف بمرح : إن شاءلله يا رورو..
ابتسم سالم بهدوء ثم شال على كتفه وصرخت الاخرى بصدمة وتكلم سالم روان بابتسامة بارده : طب احنا هنشمي دلوقتي يا طيف وابقى تعالي عندنا انتي واخواتك البيت بيتكم يا بنت اخويا..
طيف بابتسامة هادئة : إن شاءلله يا سلوم..
ودعتهم طيف وهي تكتم ضحكتها بصعوبة من ضرب روان بضهر سالم لكي ينزلها وتشتمه وسالم يقلب الشتيمه عليها ويقصف جبهتها بكل برود..
واغلقت طيف الباب بضحك لكن رن هاتفها ف اتهجهت نحيت الاريكه وامسك هاتفها وكان المتصل صديقتها "رنا" وردت ع الهاتف قائلة بمرح : رانو حبيبت قلبي ازيك يا كلبة البحر..
ابتسمت رنا بهدوء قائلا ببرود : الحمدلله يا فرس النهر...المهم دلوقتي...في رحلة جامعيه الى البحر يوم الخميس الجاي ف لو عاوزه تجي الرحله ابقى قوليلي عشان احجزلك تمام..
طيف بهدوء وجدية : هشوف يا رنا وهسأل مراد ان وافق كان بها وان لا يبقى تتعوض المرة الجاية إن شاءلله..
رنا بهدوء : تمام بس ابقى رديلي خبر يا اختاه..
طيف بهدوء : تمام يا اختاه..
رنا بهدوء : سلام..
طيف بهدوء : سلام..
اغلق طيف الخط ثم رمت الهاتف ع الاريكه وتمددت على الاريكه ونظرت الى السقف وهي تفكر في هذا الراحه الذي اصبحت الان تريد ان تذهب اليها لكن ستسأل مراد وتحاول اقناعه فهي تعلم انه لم يوافق بتلك هذه السهوله لكن ستحاول فهي بالفعل تود ان تذهب الى هذه الرحله..
_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_
كان شهاب جالس ع الاريكة ببرود وهو ينظر الى جواد بينما كان ارثر جالس وكانت ملامح الغضب مرسومه على وجهه ثم وقف وكاد ان يهجم عليه لكن امسكه شهاب من يده ببرود ورغمه ان يجلس على الاريكه قائلا ببرود خارجي وغيظ داخي : اتهد بقا ياخي مش كل شوية تهجم ع الواد..
نظر له ارثر بغضب صارخاً بغضب : انت مش سامعه بيقول ايه ياخوي...ومن ثم هما خبو عليا ليه انك عايش...طب هم معاهم حق لما خبو انك عايش عشان الباقي من المافيا ميقتلوك وانت في غيبوبة...طب انا خبو عليا ليه ع الاقل كانو قالولي انك عايش لو هم مش عاوزين حد يعرف مكانك ولا حتى انا بس كانو قالولي...حط نفسك في مكاني يا شهاب وتعرف وقتها انا حاسس ب ايه..
اجابه شهاب ببرود : اهدى دلوقتي يا ارثر..ا..
قاطعه ارثر بغضب : اهدى!؟..اهدى ده ايه...طب لو انا هديت...هيهدى احمد وريان ورحيم ويحيى وسليم واركان وادهم مثلاً لما يعرفو طب هتعرف تهديهم اكيد لا ومش بعيد يقلبو المافيا دي مجزرة وانت عارفهم..
اغمض شهاب عينيه ثم ترك ايد ارثر ورجع رأسه للخلف بتعب وهو يعلم ان قاله ارثر الان صحيح قائلا بتعب : ارثر انا تعبان ومش حمل عصبيتك دلوقتي ف بالله عليك اهدى انا مش حمل اقعد اهدى فيك كل شوية..
زفر ارثر بعصبية ثم صمت عندماً لاحظ تعب شهاب وابتسم جواد ببرود غير مكترث بغضبه قائلا ببرود : وبما انكم دلوقتي عرفتو كل حاجه...ف طبعاً لو عاوزين ننهي ع المافيا الروسيه كامله يبقى لازم نحط ايدنا في ايد بعض...ومش وقت غضب ولا عتاب دلوقتي...نخلص من المافيا دي الاول...وبعدها اعملو اللي تعملوه..
نظر له ارثر قائلا بجدية : تمام يا جواد...واحنا بالفعل عاوزين ننهي ع المافيا دي للابد ونتأكد المرة دي ان مفيش حد منهم هرب مننا وننهي عليهم للابد..
جواد بجدية : وده اللي انا عاوزة ان ننهي ع المافيا دي للابد..
وقف ارثر بجمود قائلا بجدية : يبقى تعال معايا نروح الإسكندرية وكويس اوي ان النهارده الجمعة وزمانهم متجمعين بالقصر عشان نعرف نقولهم مرة وحده..............ثم نظر الى شهاب قائلا ببرود : وجهز نفسك لمقابلتهم...يـا...يا غول..
☜♡☞♡☜♡☞♡☜♡☞♡☜♡☞♡☜♡☞♡☜♡☞
فتح باب الشقة ودخل عدي الى الشقه بسرعه وتحرك نحيت غرفته مسرعاً واغلق الباب خلفه ونظر حازم الى غرفته بغيظ ثم تحرك نحيت غرفه سالم وروان بغيظ وهو يتمتم بكلمات لم يسمعها بينما كان الثلاثه ينظرون لهم بغيظ فهم قد تشاجرا بالسيارة ولم يستطيع احد ان يخرسهم الا عندما وصلو الى العمارة...ف دخلت روان الشقه ثم جذبت المعلقه الخشب الكبير من على الطاوله ثم تحرك نحيت غرفه عدي قائلة ل سالم بهدوء : انا داخله اشوف عدي وانت روح ل حازم وربنا يستر..
انهت روان اخر كلامه ثم فتحت باب الغرفة ودخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها..
وتنهد سالم بهدوء ثم دخل الشقه وتحرك نحيت غرفته ثم دخل الغرفه واغلق الباب خلفه....بينما كان اسيا تغلق الباب خلفها لكن ما ان استدارت ووقف بالصاله حتى سئلت نفسها : الله هم نسيوني ولا ايه...طب انا هروح فين..واقعد مع مين طيب..
_ عند عدي وروان _
كان عدي متمدد على فراش يتابع ب هاتفه ببرود لكنه اتخض عندما دخلت روان وهي ممسكه بالمعلقه الخشبيه واغلقت الباب خلفها وابتسم عدي ببرود ورجع انظاره على هاتفه عندما اقتربت منه روان قائلة بغيظ وهي تحرك المعلقه بتهديد : هتقولي دلوقتي انت متدايق منه ليه ولا المعلقه هتتصرق وتنطقك..
اجابها عدي ببرود ولم يحيد عينيه عن هاتفه ويحاول ان يتماسك امامها : هقول ايه انا مش متدايق منه اصلا يا ماما..
خفق قلب روان بشده على عدي ولم تكن تتوقع انه
متعصب حزين فهي قد اتت بالمعلقه الخشبيه لكي تضحكه وتخرجه من عصبيته كما كانت تفكر لكن الان هو بالفعل غاضب وحزين ويخفي عنها..
ترك المعلقه على المكتبه....ثم تحركت نحيته وجلست بحانبه ع الفراش ونظر لها عدي عندما خطفت الهاتف منه قائلة بهدوء : ده انت بجد متدايق يا عدي لا بقا كده تجهزلي نفسك وقول مالك..
عدي ببرود : انا مش متدايق ومفيش حاجة اصلا اتدايق منها..
تنهدت روان بهدوء فهي تعلم انه لم يتحدث مهما حالولت لكن ستجبره بطريقه ان تتحدث : يبقى تحلف..
عدي : ايه..
روان بهدوء : تحلف..
زفر عدي بضيق فهي لان تجبره ع الحديث....وابتسمت روان بهدوء ثم ملست على شعره ونظرت الى عيناه الزرقاء الذي تجمعت الدموع في عينيه قائلة بهدوء وقلبها يخفق وبشده من رؤيته هكذا : احكي وابكي وانفجر يا عدي متبقاش كاتم في قلبك كتير من لما كان عندك 10 سنين وانت كاتم وجعك وحزنك علينا ومبتظهرهوش لحد دلوقتي كفايه كده يا عدي ارحم قلبك وطلع كل اللي فيه اعمل اي حاجه بس متبقاش كده كاتم في قلبك..
ما ان انهت كلامها حتى ارتمى عدي بين احضانها وهنا لا يعلم لما سمح لنفسه بالبكاء..
كان يتشبت بها بقوة كالطفل الصغير...وحضنته روان بشده رهي تتركه يخرج كل مافي قلبه لكي يرتاح..
وكان منظره وبكاء وشهقاته يقطع قلبها حزناً على ابنها..
##################################
اعذوني يا جماعة عشان الفصل قصير شوية..
انا كنت ناويه انزل اقتباس بس غيرت رايي وقولت لا مش هنزل اقتباس هنزل فصل وابقى اجمع نص الاحداث الفصل ده مع الفصل 17

واعذوني ان كان في اخطا املائية لان انا مش مراجعه الفصل ده لان انا مش طايقه نفسي حرفياً و إن شاءلله بكره هراجعه واعدله

واتنمى ان الفصل يكون نال اعجابكم..
ودمتم في امان الله

جريمة العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن