الجزء 17

439 16 0
                                    

كن ما شداتو زهور من دراعو كن اليوم هشام ياكلو عليه كسكسو مغزف عليه كن كان عندو فردي كن تيرا فيه ما يرحموش منتصر غاكاطلع ليه القردة لراس كيبان ليه فالقتيل و الفرادى داكشي عندو فالدم ...

زهور هبطات عند ولدها كتنوض فيه حتى وقف على رجليه و قالت بعصبية ...

زهور : زيدو ندخلو لداخل بلا شوهة

زهور جرات هشام دخلوه لدارهم و حليمة و زهيرة دخلو بقات غا ملاك واقفة مصدومة حدا طوموبيل لمحها منتصر صفرا غايسكت ليها القلب بالخلعة بلا مايشعر طبع قبلة على راسها و مسك يديها بقوة و قال بهدوء كأنه ماشي هو اللي كان شاعل ...

منتصر: ما تخافيش انا معاك

جرها من حدا طوموبيل و دخلو لدارهم و زدح الباب و تفرقات ديك جوقة اللي كانت حدا الدار ....

هشام كانت مجلساه زهور فالسيجور و زهيرة و حليمة واقفين كايشوفو فهشام اللي شاعل غير لمح منتصر و ملاك دخلو رجعات شعلات فيه العافية بغا يقطع تريكوه بقوة الفقايص مارضاااش و بدا يغوت بحال شداتو جعرة ....

هشااام: وااااش جد مك نتاااااا ما غاتبعدش منّااااا سير تق*** عليااااااا واش باغي نقتلك

بغا ينوض تاني و هي تشدو زهور اللي ما فاهمة والو و ما عارفة كاع اش طاري سدات لولدها فمو و قالت بعصبية ...

زهور: سكت الله يسكت ليك الحس بلااااا شوهة نعل شيطااان أ هشااااام

شافت زهور فمنتصر اللي كان قابط فيد ملاك و مزير عليها ما باغي يطلق و هي مسكينة كاتبكي و تقول شي ما بكاتو عرفات هادي تالية ليها و ما بقا ليها فين تهرب و كيف دير تسلك راسها الا ما سلكها الله و منتصر من بعدو ...

فحين زهيرة فين هي زهيرة فهاد اللحظة الدنيا ضارت بيها مية ضورة فالثانية فاش شافت منتصر ماسك يد ملاك امامها مباشرة الكلمات و الحروف ما كيعبروش على كمية الآلام و الصدمة اللي كتشعر بيهم زهيرة فهاد اللحظة ما قدراش ثيق شنو كاتشوف عينيها ملاك و منتصر بجوج هادي اللي عمرها كانت طيح ليها لا على البال و لا على الخاطر حبيب القلب و روح من صغر و هي كتبني و تعلي حياتها معاه حتى قالت وصلات ليه و عائلتو صافي غادي تخطبها و كلشي راب و تبخر  فآخر دقيقة و بسباب شكون بسباب صديقة طفولة  ...

زهور ما كانتش اقل صدمة من زهيرة فاش شافت منتصر كيف قابط فيد ملاك و هي كيف مخبعة فيه صااافي فهمات علاش هشام دار هاد الحالة كلها واااضح انه حصلهم مع بعضياتهم و مارضاش ...

زهور : منتصر جلس اولدي و فهمني شنو واقع انا راه ما بقيت فاهمة والو مالكم على هاد الدباز و الغوات و الشوهة حدا ناس اش كاين باش توصلو لهاد المواصل

هشام نطق بعصبية و هو كيشوف فيديهم المشابكين مع بعض....

هشام : سير دي ديك الكلبة ديالك و سيرو لخلا حنا ما عندناش دار التق*** هنا

ملاك منتصر 🇲🇦 (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن