الفصل الخامس (الجزء الاول)

14 8 2
                                    

* في مصر في محافظه الإسكندرية *
دخل شاب وسيم صاحب 28 سنة ينظر الى المكان بعيناه الخضراء بجمد ثم نظر الى يديه وملابسه الذي يملئة الدماء تحرك في الممر ودخل غرفته واغلق الباب خلفه ثم تحرك نحيت الحمام ليغسل يديه ثم خرج لياخد ملابسه ثم دخل الحمام..
_ بعد مرور 10 دقائق _
كان واقف في المطبخ يصنع له فطيره لكن فجأة سمع صوت صرخات تأتي من الغرفة المغلقه ف ابتسم بخبث وشر ثم ترك ما في يده وتحرك نحيت الغرفة بجمود يخرج من جيب بنطاله مفتاح ثم وقف امام الغرفة وفتح الباب ثم دخل واغلق الباب خلف..
ثم نظر الى تلك الفتاة الجميلة التي تبلغ من العمر 26 عاماً وكانت جالسه على كرسي ومقيده بالاصفاده وما أن راته بعينيها الجميلتان احدهما ازرق مائل للرمادي والاخرئ فيروزي مائل للرصاصي..
وكانت تمتلك اندر ومن اجمل العيون في العالم..
وصرخت به بغضب وهي تنظر له بكره : اخيراً شرفت يا استاذ " ماهر "
ايه هتفضل حابسني لحد امتى إن شاءلله..
ابتسم " ماهر " ببرود وهو ينظر الى عينيها قائلا ببرود : لحد ما ابواكي يوقع بشر ويتسجن واظمن له الاعدام او يتقتل ووقتها هتتحرري مني..يــا..مراتي العزيزة..
صرخت به الاخرى بغضب جحيمي وبقوة وبكره : اوعى تنطقها على لسانك ده تاني فاهم...انا مش مراتك...وعمري ما هبقى زوجت واحد مجرم ومريض..
تحدث ماهر ببرود خارجي وخبث داخلي : بس مش هتعرفي تنكري يا " سيلين " عشان انا ابقى زوجك رسمياً..
صرخت "سيلين" بغضب جحيمي وقد لمعت عينيها بالدموع : عاوز مني ايه يا ماهر...انا عملتلك ليه لتعمل فيا كل ده...انا ذنبي ايه ليعمل معايا كده..
اجابها ماهر بجمود : ذنبك انك تبقى بنت الشخص ياللي دمر حياتي وبعدني عن عايلتي لسنين وقتلهم قدام عينيا...ذنبك الوحيد انك تبقي بنته يا سيلين..
انهى اخر ثم استدار وكاد ان يتحرك لكن وقف عندما تحدثت بصوت مختنق : فعلاً معاك حق انا ذنبي اني ابقى بنت قاتل قتلة...وهو ذنبه انه يبقى خاله..
استدار لها بجمود قائلا ببرود : كويس انك عارفه كل ده يا سيلين انا لسه ما أذيتكيش لحد دلوقتي بس مخليكي عندي ك تهديد لابوكي لو فكر مجرد تفكير انه يلعب عليا ووقتها هأذيكي...اما هو غير يا سيلين انا كده كده هأذيه في الاخر..
هبطت دموع سيلين بألم قائلة بصوت ازاد اختناق : ما أذيتنيش؟!..بحب اقولك انك انت اكتر حد أذاني يا ماهر أذيني كتير بكلامك وضربك ليا لما تعصب كنت هتأخد اغلى حاجه في حياتي وتقول ما أذيتنيش...طب سيبك مني...وقولي هو عملك ايه ها ما تنطق عاوز تأذيه ليه وانت عارف انه ملوش ذنب باللي حصلك وان الشخص اللي اسمه ابويا يبقى خاله..
ماهر بجمود : حاجه متخصكيش يا سيلين..
انهى ماهر كلامه ثم تحرك وفتح باب الغرفه ثم خرج واغلق الباب غلفه بالمفتاح...ثم تحرك تحيت الاريكة وجلس عليها واغمض عيناه بجمود يتذكر كل حدث له في الماضي..
❀..❀..❀..❀..❀..❀..❀..❀..❀..❀..❀..❀..❀
_ الساعة الان 4 عصراً _
* في حدود السعودية *
كان تميم يحضن والده باشتياق فهم قد وصلو الان الر هنا وكان اسر واقف يسند ضهره على الباب بابتسامة...واقترب تميم من قمر و نارين ثم حضنهم باشتياق وهم كذلك وكانت تنظر لهم فلك بابتسامة هادئة وابتعدو عن حضنه وهتف حسين وهو يبحث بعيناه ع اسر الذي يقف خلفه يسندر ضهره بالباب : تميم هو مو انت قولت ان اسر اجى معاك...هو وين دلحين...ابى اسلم عليه قبل ما نسافر..
" انت شكلك ما انتبهت اني وراك يا عمي "
استدار حسين عندما سمع صوت اسر ف ابتسم حسين بحنين له فهو يعتبره ابنه ف اعتدل اسر في وقفته عندما رأى حسين يقترب منه يمده يده له ليسلم اسر بابتسامة هادئة..
وتحدث حسين بمرح : تصدق يا اسر انك وحشتني اكثر من تميم..
وضع تميم يديه على خصره بغيظ مصطنع قائلا بمرح : ايش اللي عم اشوفه...ابويا اللي من لحمي ودمي يقول ان اشتاق لصديق ابنه اكثر من ابنه...عين ليا يا اسر...صداقتنا انهت..اهي اهي اهي..
ضحكت الكل عليه...ووضغ اسر يديه على خصره قائلا بمرح : مالك يا خويي زعلت ليه...ذا انت المفروض تفرح ليا...وتتذكر اني كنت بفزع لك من ابوك لما كنت صغير وبتسوي مصيبه...والحين جاي تقول ليا انتهت صداقنا...طب اسفوخس عليك صديق واطي..
ضحك الكل عليهم...ورفع تميم حاجبه وكاد ان يتحدث ليقاطعه حسين بعد ان كتم ضحكته بصعوبة : خلاص...انطمو هو انا فاضي لاسمع ردحكم دلحين..
اسر بمرح : ابنك اللي بدأ الاول..
قاطعهم نارين بغيظ : هو انت اتتكلمو كثير...ما نخرج من الشقه نروح المطار انا متحمسه كثير اعين ام الدنيا..
تغيرت ملامح اسر من المرح الى الحزن بعد ان اتذكر امر سفرهم وهو ينظر الى تميم الذي يتحدث مع قمر فهو لا يريد ان يذهب الى مصر ويتركه فهو قد اعتاد على وجوده معه لكن يجب ان يسافرون لكي يظمنون ان لا احد من عائلتهم يقتربون من قمر..
وابتسم اسر بهدوء يخفي حزنه ينظر الى حسين الذي قد لاحظ حزنه قائلا بهدوء : انا هتركم لوحدكم وانزل للسيارة وانتظركم سلام مؤقت..
أوما حسين رأسه بابتسامة هادئة...وتحرك اسر نحيت باب الشقه ثم فتحه وخرج من الشقه تحت انظار حسين
الذي ما غادر اسر الشقه حتى تكلم بابتسامة هادئة : شكل صديقك زعلان عليك يا تميم..
نظر له تميم وكاد ان يتكلم لكنه لم يجد اسر موجد هنا وبحث عنه بعينه ولم يجده ثم نظر الى حسين قائلا بتساؤل : هو اسر وين..
اجابه حسين بهدوء : زمانه دلحين وصل بالسيارة وجالس يستنانا..
_ الساعة الان 7 مساء _
اوقف اسر السيارة بعد ان وصلو الى المطار ينظر لهم بابتسامة هادئة قائلا بهدوء : يلا وصلنا المطار..
نزل الكل من السيارة فهبطت دمعه من عين اسر الذي مسحها بسرعة لكي لا يرأها احد منهم...ثم نزل يودعهم...ونظر الى تميم وحضنه وابتعد عنه قائلا بصوت حاول ان يجعله طبعياً : توصلو بالسلامه...ولما توصلو مصر اتصلو عليا..
اومأ حسين رأسه بابتسامة هادئة ثم شكره...وابتسم له اسر....ثم استدار وكاد ان يركب السيارة الا ان وقف صوت تميم عندما ناده واستدار واتفاجئ حين حضنه تميم وعيناه لمعت بالدموع قائلا : هشتاق لجنانك يا اسر..
ابتسم اسر ثم حضنه بقوة ولم يستطيع ان يمنع دموعة من الهبوط قائلا : انا مو عارف هجنن مين في المستشفى واركض ورايا مين المستشفى كلها..
ثم ابتعد عنه وهو يمسح دموعه قائلا : واياك تنسى تتصل عليا كل يوم وتصبح عليا وتمسي عليا عشان لو مو عملت كذا هنط لك في احلامك..
ضحك تميم عليه وهو يمسح دموعه قائلا : لا تقلق ما بنساك..
ودعهم اسر ثم استدار وركب السياره ثم انطلق بها تحت انظار الكل الذين ما ان مشو حتى استدارو وتحركو نحيت المطار..
##################################
مفاجأة مش كده..

كتبت نص الفصل يا جدعان عشان محبتش انكم تفضلو مستنين الفصل ده ليوم الاحد فقولت لنفسي ما اكتب نص الفصل ده وكتب الفصل امبارح واجزئتها لجزئين هي ورواية جريمة العشق عشان ابقى اعرف اكتبهم وخاصه ان الفصل 16 من رواية جريمة العشق اللي لسه منزلاه دلوقتي الفصل لوحده طويل اوي ومليان احداث نصه حزن ونصه دمار....
وقولت واكمل التكمله بتاعت الرواية دي يوم الاحد والرواية التانيه يوم الثلاثاء ❤❤

وان كان في اغطاء املائية اعذروني عشان انا دلوقتي مستعجله لان الولية مصدعاني عشان انام وباقي لها شوية وتديني بالشبشب وهبقى اعدله بكرة ان كان في اغلاط املائية ❤❤

وجع القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن