الفصل الثالث (الجزء 2)

22 12 0
                                    

كور اسر يده بغضب عندما اخرج الراجل سلاحه ووجهه نحيت اسر وكانت رقية تتمسك بيده بقوة ورعب..
وابتسم الراجل بخبث وشر قائلا لاسر : ابعد يا حلو عنها بدل ما اقتلك ومحدش يعرف ليك طريق...ومن شكلك بيقول انك سعودي ومش قد البهدلة...فابعد عن وشي عشان متمتش..
تركت رقية ايد اسر بسرعه ثم نظر الى الراجل بقوة خارجي ورعب داخلي لكنها تكلمت بقوة : سيبه يا جمال هو ملهوش ذنب عشان تقتله بسببي انا جاي معاك..
امسك اسر يدها قبل ان تتحرك ورجعها للخلف...ثم نظر الى جمال الذي كان ينظر له بغضب ولا زال يرفع سلاحه عليه قائلا بنبرة تملئها الغضب والتوعد وايضاً الشر : اممم قولت تقتلني...طيب انت اللي جبته لنفسك..
انهى كلامه من هنا وبحركة سريعه امسك سلاحه...وبتهور منه اطلق رصاصتين على قدمة بغضب...ووقع جمال ع الارض وصرخ بألم...ولم يكتفي اسر بذلك...بل اطلق طلقتين على يديه بغضب...وشهقت رقية برعب من الذي فعله اسر وتهوره عند اطلاق النار ف ان علم شقيقها الوغد عن ما الذي حدث سوف يموت لا محاله..
رمى اسر السلاح من يديه ثم اقترب من جمال الجالس ارضاً وكان ينظر له بغضب وهو يكتم ألمه بصعوبة..
وهتف اسر بغضب : قبل ما تهدد احد انت ما تعرف هو مين اسكت لانك ما تعرف هو مين وبايده يعمل ايش...ولما تهدد واحد من اولاد القحطاني ومن السعودية يبقى اترحم على نفسك لان حنا ما نترك حقنا...ولو انت مفكر ان اولاد وشباب السعودية انهم ضعفاء وما بيقدرو عليك ولا على اشكالك ف انت غلطان...وانت قولت ان انا مش قد البهدلة...بس بحب ابشرك اني قدها بس انت اشك...وانا لو كان ودي ارقدك في المستشفى بين الحياه والموت كنت عملتها...بس اكتفيت برصاصتين على رجلك ورصاصتين على ايدك...وانا ما بهدد ولا بنبه انا بنفذ على طول...وذا مجرد تنبيه صغير من اللي هعمله فيك...ومو معنى اني دكتور وقد الدنيا اني ما اعرف ادافع عن نفسي ولا اعرف امسك مسدس...لا ذا انت غلطان...انا اه دكتور بس متدرب من صغري على مسك المسدس والاطلاق من مسافة بعيده جداً وعارف كيف استخدمه...واه انا بعترف اني متهور...واتهورت شوية لما اطلقت عليك...بس لاول مرة احب تهوري ياللي كان بيجبلي المصايب..
ومو اسر القحطاني على اخر الزمن يخاف من مجرد كلب..
ومن ثم انت مين وتبغى من رقية ايش...وما تقولي انك اخواها او احد من عائلتها عشان ما بصدقك لان مافي شبه بينكم اصلا وما كانت مسكت ايدي واترعبت اول لما شافتك..
جمال بغضب : انا هتغاضى على اللي عملته دلوقتي والشتيمه واعتبر نفسي اني لا شفتك ولا سمعت...وهديك نصيحه لوجه الله عشان متتعبش في حياتك...سيبني اخدها معايا ومتدخلش بيها وانسى انك شفتني وشفتها في يوم من ايام وتروح لطريق واحنا لطريق..عشان صدقني لو معملتش اللي قولتلك عليه هتندم ومحدش مننا هيسبك ترتاح..
اسر بغضب وسخرية : ذا انت بيتحلم اني اتركها تروح معاك...واعلى مافي غيرك اركبه..
ثم نظر الى رقية التي انهمرت دموعها بخوف لكن ليس عليها بل عليه فهو الان من ذلك هذه الحظه قد ادخل نفسه في شرهم الذي لم ينتهي ابداً وهي متأكده انهم لم يتركوه حي بعد ما الذي حدث..
خفق قلب اسر عندماً رائها بتلك هذا الحاله...لكنه اشر على سيارته قائلا لها : رقية...روحي اركبي السياره اللي هناك وانا هعمل شغله والحقك..
لم تعارض رقية وتحركت نحيت سيارة الذي اشار عليها وركب..
ما ان تأكد اسر من انها ركب حتى لكمه لكمه قوية على وجهه...ونزف انف وفم جمال من قوة الكمه..
وكاد اسر ان يوقفه ليذهب الى الشرطه ف قسم الشرطة قريب من هنا وسيستغرق الوصول 5 دقائق فهو من المستحيل ان يتركه بعد ما حدث..
لكنه لمح بالصدفة صديقة الذي يعمل ضابط في الشرطة...ف نادى ي اسمه بصوت عالي : هااارون..
نظر له هارون ب ابتسم بغيظ عندماً رأى اسر يلكم جمال بغيظ ثم ينظر له بابتسامة...فبالطبع هذه احدى ضحيات اسر..
اقترب منه بعد ان اخرج الاصفاد ووقف امامه قائلا ببرود : اديني الضحيه ياخوي..
اسر بتهكم : ضحيه...هو انت حولت اسم المجرم...لضحيه..
هارون بغيظ : اه ياخوي ما المجرم لو وقع تحت ايدك يتحول من مجرم الى ضحيه...........اقترب منه ونظر له بشفقه من منظرة...وامسك يديه واقفه بعنف ثم وضع يديه خلف ضهره ووضع الاصفاد على يديه...ثم نظر الى اسر قائلا بجدية : ويش عمل يا اسر..
اسر بجدية : كنت انا والدكتوره رقية هنبدأ نتخانق في امان الله والا فجأة وقفت سيارة الكلب ذا قدامنا والدكتوره رقية اترعب اول ما شافته وهو كان يبغى ياخدها بالغصب وبعدها خرج مسدسه ووجهه عليا وهددني بالقتل وغلط فيا وانا بصراحه ما استحملت وقمت هجمت عليه..
هارن بسخرية وتهكم : اول مرة بحياتك تكون محترم وبدل ما تقول اسم انسه بدون لقب كالعاده قولت اسمها بالقلب...وطبعاً انت اتهورت كالعاده واطلقت عليه رغم اني محذرك فوق المليون مرة لو هجم عليك حد او شتمك متكسره بس افقده الوعي بس ايش اقول ما انت مستحيل تكون اسر لو ما عملت كذا يا متهور..
اسر بمرح وابتسامة صفراء : عديها يا هرو...هي مو اول مرة اعملها..
هتف هارون بتهكم وهو يحمل جمال على كتفه ويهم ان يتحرك : هو انت هتقولي يا ابن القحطاني...سلام بدل ما انجلط..
تحرك هارون نحيت السيارة وما ان وصل فتح باب مقعد الخلفي ودخله بعنف...ثم اغلف الباب...وفتح باب السيارة الامامي وركب السيارة واغلق الباب...وانطلق بالسيارة...تحت انظار اسر الذي تحرك نحيت السيارة وركبها ثم انطلق بها..
ثم نظر الى رقية وكاد ان يتكلم لكنه اتصدمت عندما رائها تهجم على النوتيلا حقته وتأكل باستمتاع ومرح ومعالم وجهها اتغيرت من الحزن الى الفرح وكانها ليس من كانت بتبكي..
نظرت له رقية قائلة بمرح كاد ان يجلط اسر : اممممم...طعم النوتيلا حلو اوي دي نستني احزاني جايبها من فين يا اسر..
_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_
هبطت الامطار في ابها بشده..
ف ابها معروف عنها البروده والامطار وخاصه في فصل الشتاء فهم الان في الموسم الشتاء
* في شارع جميل به عمارات كثيراً ويسكنها الفرح والسعادة والدفئ واصوت الفرح والضحك والشجارت الذي تنتهى بالمصالحه في احد العمارة الجميلة في احدد الشقق *
كانت تقف امرأة جميلة صاحبة 50 سنة تعمل النس كافية بهدوء..
ودخلت عليها فتاة جميلة ومرحة ونظرت لها بعيناه الرمادية الرائعة..
وتسحبت مثل الحرامي الذي يأتي في منتصف الليل يتحرك على صوابع قدمه لكي لا يصدر صوت وتتم السرقة بنجاح..
وقفت تلك الفتاة المجنونة خلف والدتها ثم صرخت بمرح : يــــــــــــــــمـــــــــــــــــه..
اتخضت الامرأة من صوتها ثم استدار بغيظ وعصبية ونظرت لها بعينها البنيه الفاتح ثم امسكت شعر الفتاة بعصبية وغيظ صارخاً بعصبية : انا كم مرة قولت يا "حياة" الكلب لما تدخلي المطبخ تتكلمي تدقي ع الباب ها قولت ولا لا..
حياة بمرح وألم : اه يمه قولتي واتركي شعري الله يهديكي هيتقطع ومن ثم انا قولت لنفسي ادخل وافزعك وقولت لنفسي اطمن عليكي بس اتضح ليا انك مو تعبانه..
- انا نفسي اعرف هو انتي والزفت اسر طالعين لمين ها قولولي طالعين لمين ذا لولا شكلكم ياللي شبه ابوكم ونسخه منه ذا حتى لون عيونه ورثتوه منه الله يرحمه لقولت انكم مستحيل تكوني اولادي..
_ طب اهدى يا يمه ما تسوي بنفسك كذا...بس سؤال هموت واعرفه هو مو انتي اسمك "جليلة" ذا اسم لطيف وكيوت طب انا الحين شايفه جعفر بتشد بشعري واسمها لطيف وكيوت..
جليلة بعصبية : نعم يختي لا وانتي الصادقة كمان...ذا انا غلطت لما سميتك حياة...ذا انا المفروض اسميكي مصيبة مجلطه يا بنت القحطاني..
- اهــــــدي يـــــمــــــه ع الــــبــــنــــت ذي هــــتــــمــــوت فــــي ايــــدك..
صرخ بها شاب في منتصف العشرينات وهو يتابع التلفزيون ببرود..
ف اجابته جليلة بعصبية وصوت عالي : انطم يا "سامر" وما تتدخل يا بارد..
اتجاهلها سامر ببرود...ونظرت له فتاة هادئة وجميلة قائلة بضحك : هو في احد قالك تحشر نفسك فيهم اهو اكلت تهزيق الحين..
نظر لها سامر بغيظ لكنه ابتسم ببرود قائلا : انطمي يا "ريتال" ياحبيبتي عشان ما اصفعك كف الحين..
ريتال ببرود وسخريجة : ياخي اذلف بس ذا انت لو عملتها هخرج شياطيني عليك وهتشوفها على اوصلها..
حياة بصراخ : انتو يا كلاب هتتخانقو وتتركوني مع امكم ياللي هتقتلني الحقوني يا نااااااااااااس..
##################################
احمدو ربكم يا جدعان اني كاتبه الفصل ده امبارح  رغم اني كنت ناوية اكتب الشخصيات بس هتاخر لما اكتبها فهكتبها في فصل لوحدها..

وجع القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن