🌟من فضلك أضئ الفصل بنجمة و اترك أثرك🌟
🌟 تعليقاتكم بين الفقرات تسعدني🌟~~~💙~~~
لاحظ كل من كان موجودا محاولات صفاء المتكررة لإعادة الاتصال، و خيبتها في كل مرة عند انقطاعه كما غضبها الواضح في إغلاقها هاتفها بعد أن انقطعت الشبكة عن كارين تماما.
كانت تدرك تماما أن شيئا ما حدث و بطريقة ما شعرت بوجود من يسمي نفسه أباها معها فقد حصل ذلك كثيرا.
تقدمت منها ماريا تضع يدها على كتفها بقلق.
_ لا عليك، ستكون بخير.
أخذت يدها التي كانت ما تزال فوق كتفها و أومأت مع ابتسامة تكاد تكون واضحة.
انضم لهما أليكس و بيانكا اللذان لم يعرفوا الموضوع تحديدا لكنهما فقط حاولا التخفيف عنها.
مرت لحظات صمت حتى نطقت بيانكا تعتذر منهم.
_ سأغادر أنا الآن، لدي محاضرة المعذرة.
_ حسنا.رد أليكس مع ابتسامة و أومأت صفاء أما ماريا فلم تصدر أي ردة فعل كما كان متوقعا.
مشت بيانكا قليلا لكنها توقفت و عادت ادراجها تكلمهم.
_ نحتاج تصريحا من الإدارة لما نحن مقبلون عليه.
نظرت لأليكس بنظرات أمل و توكل.
_ أعتمد عليك لذلك.
_ لا تقلقي سنحصل عليه.ضغطت على يده و ابتسمت ثم غادرت وسط الصمت العارم و ما كان يكسره سوى صوت كعبها يصدح في أرجاء المكان.
انخفض صوته تزامنا مع ابتعادها حتى اختفى تماما عن مجالهم و هنا نطق أليكس و أخيرا.
_ أعتقد أنه بإمكاننا المغادرة الآن، أنا سأقابل المدير و أنتِ يا ماريا أوصلي صفاء.
_ آسفة، لكني مشغولة الآن.أجابت تعتذر متحججة بكونها مشغولة فأومأت صفاء بتفهم.
_ لا عليك عزيزتي، سأستقل الحافلة.
_ أو يمكن أن يوصلك أليكس، إن كان ذلك مناسبا لكِ.نظرت له و أكملت تسأل.
_ لا مشكلة بذلك، أليس كذلك؟.
_ لا، لا مشكلة، أستطيع الذهاب بمفردي.قالت صفاء تعترض على كلام الأخرى، و اقترب منها أليكس يضع يده على كتفها و هم يبدأ بالكلام لكنها ابتعدت بسرعة ما إن شعرت بيده عليها.
أنت تقرأ
خلف الأسوار
Actionيقولون لا تحكم على الكتاب من غلافه، لكنني أقول أن هذا الغلاف يختصر كل ما هو موجود في الداخل.