قمر و سلاح.

11 2 0
                                    

🌟من فضلك أضئ الفصل بنجمة و اترك أثرك🌟

أحيانا قد يبتليك الله بأكبر مخاوفك فقط كي تتعلم أن لا شيء يستحق أن تعطيه أكبر من حجمه.

~~~🩵~~~

قرأ أليكس ما كان مكتوبا ثم رد نظره لماريا يحدث بها بتهكم و سخرية.

_ ألهذا فقط سببتِ دراما؟.
_ ألا يستحق أن تنزعج لسبب أنك لا تستطيع فهم شيء ما لأنك لا تجيد لغة معينة؟.
_ حسنا، ربما لكن حسب كلامها فالكتاب موجه للمسلمين.
_ ذلك لا يمنع أن ألقي عليه نظرة.

قالت بأسف و هو استضحك لكلامها و رد يحاول إغاضتها.

_ يبدو أنكِ مهتمة لهذا التوجه الديني!.

تجمدت تعابيرها فجأة ثم ردت بنفس أسلوبه.

_ لم أرك منذ مدة تزور الكنسية!!.
_ لم يكن لدي وقت، تعرفين اختبارات و محاضرات و ما إلى ذلك.

رد بينما يفرك وراء رقبته بتوتر.

_ غروب الشمس جميل!!.

قال راغبا في تغيير الموضوع، فأومأت موافقة.

_ محق، على كل سيحل الظلام قريبا فلنغادر قبل ذلك!!.

قامت من مكانها أولا و مدت يدها نحوه فأمسكها ينهض بتثاقل.

سحبت يدها و تمددت بجسمها بكسل تزفر بهدوء و ابتسامة رضا بادية على وجهها بينما تتأمل النهر لآخر مرة قبل مغادرتهما المكان.

دخل جايكوب و بيانكا لشقتها و كانت في استقبالها امرأة تبدو في الخمسينات من عمرها ذات قوام رشيق و شعر بني قصير و عيون غامقة، كانت من ذلك النوع الذي تحافظ على جمالها حتى بعد سنوات لكن ما لفت انتباهه كونها لا تشبهها بأي شكل من الأشكال.

هي بدورها كانت تنظر إليه باستغراب حيث أنها لم تعرفه من قبل.

_ هذا ليس أليكس.

شعرت بيانكا بالاحراج لتصريح أمها المباشر و الذي قد يفهمه الآخر أنه ليس مرحبا به و فتحت فمها لترد فسبقها هو الذي ضحك بود و رد بهدوء.

_ صحيح سيدتي أنا لست أليكس.

ثم مد يده يصافحها.

_ أنا جايكوب، سُررت بلقائك.

صافحته بدورها مع نظرة إعجاب حيث لم يبد أي انزعاج من كلامها الذي قد يُعتبر نوعا ما وقحا.

خلف الأسوارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن