ملاك ساقط.

11 2 0
                                    

🌟من فضلك أضئ الفصل بنجمة و اترك أثرك🌟

~~~🩵~~~

مدت ماريا ما كانت تحمله لصفاء ترجوا ألا تعاند و تقرر الجلوس بثيابها الحالية، لربما هي لا يجدر بها أن تفعل ذلك؟.

لكن صفاء أخذتهم مع ابتسامة واسعة شاكرة لها.

_ شكرا جزيلا، لقد كنت على وشك طلب هذا!!.

تنهدت ماريا براحة و بادلتها الابتسام ثم خرجت تاركة لها لوحدها بعد أن طلبت منها أن تنضم لها للمطبخ.

تركتها لوحدها و كل تفكيرها منصب على نوع قصة شعرها!!.

خرجت صفاء بعد دقائق و بدت مختلفة حقا على ما كانت عليه قبل قليل، كانت ترتدي سروالا رياضيا رمادي اللون و قميصا أبيض قصير الأكمام، و لأول مرة رأتها ماريا و هي تمشي بأريحية مع رأس مرفوع حيث كانت تربط شعرها بطريقة غير مرتبة.

أغلقت الخط مع من كانت تكلمه قبل قليل بطريقة أشبه بالهمس منها للكلام و عادت تنظر إليها مشرقة الوجه.

أخذت مكانا على الطاولة أمام الأخرى التي لم تنفك تنظر إليها مذ مرت من عتبة الباب.

جلست بهدوء لفترة قصيرة ثم ابتسمت باستغراب و لوحت بيدها أمامها.

_ ذكريني من قال أنكِ أجمل بالحجاب؟.
_ ماذا؟.

رفعت حاجبها بتساؤل و انتبهت الأخرى على ما تفوهت به للتو.

_ لطالما راهن أليكس أن الحجاب يجعلك أجمل.

تسلل اللون الأحمر ليغطي خديها بينما تحاول إظهار اللامبالاة، و هي بالفعل قد سرحت في خيالها مجددا.

حملت ماريا هاتفها توجه الكاميرا نحوها و تتكلم بحماس.

_ عليه رؤية هذا!!.

قفزت عليها صفاء تأخذ منها الهاتف و تقول بعتاب.

_ هل جننت!!.

انزلقت من بين ذراعيها تضحك بقوة، ثم التفتت إليها تمسح دمعة وهمية من على خدها.

_ أمزح فقط، لا تأخذي كل شيء على محمل الجد!.
_ ظريفة.
_ شكرا.
_ ليس إطراءً بالمناسبة.
_ للكلمة معنى واحد!!.

قامت من الأرض و قرصت خدها ثم مشت تسكب حساءً على أطباق و وضعتهم على الطاولة بالإضافة إلى بعض الشطائر و قنينة عصير.

خلف الأسوارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن