الاستيقاظ كأخت سندريلا غير الشقيقة - الفصل 7
كنت أشعر بشكل غامض أن النهار كان مشرقًا، لكنني لم أستطع الخروج من طاقة النوم التي كانت ملتصقة بي بإحكام.
ليس هذا فحسب، بل شعرت أن جسدي كان ثقيلًا ومؤلمًا مثل القطن المنقوع في الماء. شعرت وكأنني مررت بإعصار ضخم خلال الليل.
ظننت أنني يجب أن أستيقظ، لكنني لم أستطع الحركة. لم أستطع النهوض، كما لم يكن لدي أدنى قوة متبقية لرفع جفوني المغلقة.
في هذه الأثناء، شعرت بالانتعاش والنعومة. شعرت وكأن جسدي كان ملفوفًا في بطانية جففت جيدًا في الرياح والشمس.
"همم".
كنت لا أزال غير قادرة على فتح عينيّ، فمددت جسدي الناعس وحاولت أن أنفض النعاس عن جسدي.
"كيف حال جسدك؟
عند سماع صوت صوت بجواري، توقفت عن التمدد وفتحت عينيّ. عندما أدرت رأسي إلى الجانب، رأيت وجه دريك ينظر إليّ وذقنه مسنود على ذراعه.
كان الوتر الأزرق بارزًا على الذراع التي كانت تحمل ذقنه، من مؤخرة العنق إلى العضلة التي تمتد على كتفه. تنهدت للحظة وأنا مستغرقة في رجولة جسده القوي، وربت على شعري الفوضوي بعشوائية.
"آه...."
سحبتُ الملاءات معًا وانكمشت رقبتي. انتشرت حرارة الليلة الماضية مثل بانوراما في ذهني.
كنت لا أزال أشعر كما لو كان هناك خفاش نار يحترق تحت مؤخرتي، لكنني أومأت برأسي كما لو كان الأمر على ما يرام لأنني لم أستطع التحدث من فمي.
ظننت أنه كان حلمًا، لكن جسدي كان ناعمًا حقًا. بدا وكأنه مسح جسدي أثناء نومي.
"سيدي الشاب."
في تلك اللحظة، سُمع صوت خارج الباب يطرق الباب. عندما أدرت رأسي في دهشة، فتح الملاءة بعناية وأعطاني إياها ونهض. لحسن الحظ، كان يرتدي سروالاً.
فتح الباب وخرج، وأخذ شيئًا ما وعاد إلى الداخل.
"طلبت منهم أن يعدوا لك خبزًا دافئًا وحساءً لتأكله عندما تستيقظ".
قالها وهو يضع الصينية أمامي. ملأت أنفي رائحة لطيفة كانت كافية لإيقاظ شهيتي التي نسيتها، لكنني جمعت حاجبيّ من اللقب الذي سمعته للتو.
"لماذا ينادونك بـ "السيد الصغير"؟
"هذه فيلا مملوكة للعائلة".
أنت ابن هذا البيت.
عندما أومأت برأسي برأسي، جلستُ بفكرة مفاجئة.
"إذن من السهل أن يتم تعقبك."
"ربما."
في موقفه المتخاذل، أمسكتُ جبهتي بتعبير فارغ.
YOU ARE READING
Waking up as Cinderella's Stepsister [END]
Romanceهل كانت الأخت غير الشقيقة لسندريلا شريرة حقاً؟ قصة حب بسحر شريرة في قصة خيالية. عندما استيقظت، وجدت نفسي في مكان غير مألوف. هل شربت كثيراً لدرجة أنني فقدت الوعي؟ ثم ربما علاقة ليلة واحدة؟ لكن ما تكشّف أمام عيني هو واقع لا يمكن تصديقه. هذا لا...