|𝟑| حِنَانُ الْأُمِّ الْمَفْقُودُ

58 10 9
                                    

لاتنسوا، التصويت والتعليق
قراءة ممتعة 🍂

◇──◆──◇──◆
اشْعُرُ
كَأنِي انْزِلْ امْتِعَةً عَنْ الظَّهْرِ
عِنْدَمَا اسْتَلْقِي لِلنَّوْمِ فَوْقَ هَذَا السَّرِيرِ

تاكوبوكو إيشاكاوا

◇──◆──◇──◆

كانت سعادتها قصيرة عندما غادرت إيلويزوتركت ميكاسا واقفة في منتصف الغرفة، ممسكة بقطعة القطن الرقيقة على صدرها، شعرت فجأة بالوحدة المؤلمة وكانت تتوقإلى وجود إيلويز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كانت سعادتها قصيرة عندما غادرت إيلويز
وتركت ميكاسا واقفة في منتصف الغرفة،
ممسكة بقطعة القطن الرقيقة على صدرها،
شعرت فجأة بالوحدة المؤلمة وكانت تتوق
إلى وجود إيلويز . "كافحت للتنفس ؛ وجدت
صعوبة في إدخال الهواء إلى رئتيها .

تحركت عينها بحذر في جميع أنحاء الغرفة،
تدرس الزوايا المظلمة بينما بدأت الشمس
تنزلق ببطء من السماء وتسحب ببطء
الغيوم في سقوطها وتزحف ببطء خلفها
كفن أسود مشؤوم .

شعرت وكأن الجدران تحاصرها والغرفة
الواسعة بدأت تصبح أصغر وأصغر .

التفتت لدراسة النافذة، متسائلة عن
مدى صعوبة الخروج منها عندما سمعت
طرقاً مفاجئاً على الباب

استدارت ميكاسا، غير متأكدة مما يجب أن
تفعله بينما كانت تحدق في الباب بلا حول
ولا قوة ." رفع المزلاج وانفتح الباب عندما
وضعت فتاة صغيرة رأسها بالداخل وسخرت
منها بحدة

_زعمت سيدتي أنكِ خجولة بعض الشيء . "
صرخت الفتاة وهي تدفع الباب وتخطو إلى
الداخل، وعبرت الغرفة لإغلاق الستائر السميكة
التي تغطي النافذة والتي كانت تفكر فيها منذ
لحظة فقط .

التفتت ميكاسا لدراسة الفتاة بشكل افضل
وكانت ذا شعر قصير بلون اصفر وبعيون بنية
واسعة بوجهها البيضاوي ومن الواضح انها
مستاءة ومدت يدها لتدس خصلة واحدة
خلف أذنها.. "قالت بحدة، وعيناها فجأة تتهمان
بعضهما البعض بينما استقرتا على الثوب
بين يديها "هل تحتاجين إلى مساعدتي؟ "

شعرت ميكاسا أن الخادمة ذات الشعر
القصير لم تكن سعيدة بوجودها هنا
لمساعدتها . "كانت عيناها البنيتان تتأملان
قميص نومها، مما يشير إلى أن هذا القميص
يخصها ولم تكن سعيدة ان ميكاسا
ترتديه على الإطلاق ." هزت ميكاسا رأسها،
حذرة للغاية من الخادمة وسلوكها البارد

  |  لشوارع لندن حكايتين  |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن