لتحـديث فصل آخر ما عليكم سوى
تحقيق الشروطعلقوا بين الفقرات، لأني أحب
قراءة تعليقاتكم20 votes + 20 comments = chapter🪄
⏳عندها يتم التحديث للفصل الآخر
◇──◆──◇──◆
تَلْتَصِقُ بِالْقَلْبِ وَلَا تُمْحِي
ابَدًا غُصَّةُ الْخُرُوجِ مِنْ الْقَرْيَةِ
كَمَطْرُودٍ بِالْحِجَارَةِ
◇──◆──◇──◆بينما كانت إيلويز تشق طريقها في الممر،
وهي تبدو سعيدة توقفت فجأة عندما
سارعت يومير، خادمة الغرف، نحوها، وكانت
في حالة من الهياج الواضح . "سيدتي !ما الأمر يا يومير؟" سألت، وكان الخوف
يسيطر عليهاصرخت الخادمة الشابة وهي تستدير لتشير
إلى الغرفة على الممر: لقد هربت الفتاة،
إنها فارغةإيلويز: مـاذا؟ "سال الدم في وجهها وهي
تندفع نحو يومير وتدفع الباب لتجد غرفة
شاغرة ." استدارت مرة أخرى لتمسك بكتف
يومير وقالت: هـل تـعـرفـيـن إلى أيـن ذهـبـت؟
هـل رأيـتـيـهـا؟هزت الخادمة رأسها بعجز، وقالت: لا سيدتي،
لكن عباءتها مفقودةجمعت إيلويز تنورتها وركضت في الممر مسرعة
إلى غرفة الدراسة . "لم تكلف نفسها عناء طرق
الباب عندما دفعته بقوة، فوصولها المفاجئ جعل
ليفاي يقف على قدميه على الفور .سأل ليفاي وهو يدور حول المكتب نحو
أخته:" ما الخطب؟إيلويز: مـيـكـاسـا هـربـت
عبس ثم تمتم بسيل من الشتائم . "يا إلهي،
ما كان ينبغي لي أن أوافق على هذا ." قال
وهو يمر بأخته ويخرج من الغرفةكانت إيلويز قريبه منه وهو يلتقط عباءته
المتروكة ويخرج من الباب الأمامي . "صاح
في الصبي المسؤول عن الإسطبل ليحضر له
حصانه واستدار لاعتراض اخته، وضاقت عيناه
وهو يأمرها:" عليكِ أن تبقي هنا
أنت تقرأ
| لشوارع لندن حكايتين |
Romansروائية: ريفاميكا ميكاسا هايز يتيمة، وبعد هروبها من ولي أمرها المسيء بسر مضلم، تجد نفسها وحيدة في شوارع لندن القاسية "ثم تجدها إيلويز آشفورد شقيقة ليفاي لتأخذ الفتاة الصغيرة الفقيرة تحت رعايتها وتعيدها إلى قصرها الفاخر، حيث تربي الفتاة الخائفة كأب...