انا هاياكا ميدوريكاوا، فتاة عادية في المرحلة الثانوية!، انا ذات شعر وردي
وعينان زرقاوان، انا اوتاكو أيضا!
منذ ان بدأت الدراسة في طوكيو، كانت لدي صديقة اسمها ميساكي ذات الشعر البني، انا احب لعبة الاوتومي التي تقتصر احداثها عن الاكاديمية السحرية التي
ستلتحق بها البطلة كينا!، حيث ستقابل 5 طلاب وسيمين وذوي المستوى الراقي
حيث ان البطلة ستحب احدهم وتعيش معهم قصة جميلة،
ولأنني لم اقع في الحب، كنت العب هذه اللعبة لتعويض نقصي.
وفي احد الايام..
كنا انا وصديقتي ميساكي نتناول وجبة الغداء في ساحة المدرسة،
فكنت مركزة على اللعبة التي العب بها في هاتفي، حيث انني كنت اتأمل بهيام
شخصيتي المفضلة، كالفين كينغسيلي!، حبيبي ثنائي الابعاد♡♡♡
تذمرت ميساكي:- انا اعلم انك تحبين كالفين كثيرا، ولكن الا تعلمين انك تبالغين كثيرا في التحديق به؟
قلت بابتسامة: وما الضير في هذا يا ميساكي؟، انظري إليه انه لطيف جدا الا تظنين ذلك؟؟.
تنهدت ميساكي:- لكن غريب انك تحبينه يا ميساكي، الفتيات هنا معجبات بشخصية ليون فولديك اكثر.
قلت بتذمر:- ماذا؟!،ذلك البارد ذو الشعر الاسود الذي يشبه قطعة ثلج متجمدة!،
أنا لا احبه ابدا!!.
ميساكي:- لكنه اكثر وسامة من كالفين الاشقر الا تظنينقلت بتفاخر وانا اعقد ذراعي حول صدري قائلة:- هل انتي عمياء الى هذه الدرجة يا ميساكي؟،كالفين اكثر وسامة من ليون من عدة نواحي:-
شعره الذهبي الملون بشكل مميز، عيناه الخضراء التي تشبه المجوهرات الثمينة والتي تسعد الناظرين برؤيتها، ولا ننسى بشرته الزجاجية التي تجعله اكثر تألقا ووسامة.
وايضا شخصيته دافئة جدا ومرحة، هذا ما يجعلني اعشقه بشكل كبير!!.
تذمرت ميساكي:- وما به ليون؟!، انه وسيم واشد ذكاءاً من كالفين، انه يشبه الملاك بملامحه الوسيمة تلك!.
الاعين الزرقاء الصافية كألوان المحيط والبشرة البيضاء الشاحبة!، ولا تنسي ايضا فكه الحاد الذي يجعله اكثر جاذبية ووسامة!!!.
ثم اكملت كلامها وهي واضعة يديها على خديها:- عنصر الغموض في شخصيته
تجعله جذابا جدا، اهه~♡ ولا ننسى انه يلقب ايضاً بأمير الجليد أليس هذا جذابا؟.
قلت وانا انفخ خدي بإنزعاج:- همم!، بما انه صديق كالفين المفضل لا يسعني الا ان لا اكرهه وان لا احبه ايضا!، ولكنه لا يبدو جذابا بالنسبة لي على الاطلاق.
ابتسمت ميساكي بشكل غامض وقالت:-
صدقيني، لو كان ليون حقيقياً، ستقعين في حبه تماما، انتي لم تجربي قصة ليون في
اللعبة أليس كذلك؟، لديه سر يجعله منغلقاً عن الأخرين، لذلك لا يجب عليك ان تكرهيه بسبب شخصيته الباردة يا هاياكا.*******
عندما كنت في طريقي لأعود الى بيتي، كان كلام ميساكي يتردد في اذني بشكل مستمر، ما هو السبب الذي جعلت شخصية ليون هكذا يا ترى؟،
لم تشأ ميساكي عن اخباري بالسبب، ولكن لا يهم،
فهذا لن يؤثر على حبي لكالفين ابدا.
ابتسمت لهذه الفكرة بهدوء وانا امضي في طريقي للعودة.
كان الليل قد حل، واضواء المدينة بدأت بالسطوع بشكل جميل،كنت ارتدي سماعات الاذن
وانا استمع الى الموسيقى، هذه المرة سأعود وحدي؛ لأن ميساكي اجابت بأن والدها سيسطحبها الى المنزل.
كنت استمع الى الموسيقى بهدوء، غير مهتمة بالوسط الذي أنا فيه، و منزلي ليس بعيدا على اي حال.
وبينما كنت امشي رفعت نظري الى السماء،كانت السماء مرصعة بالنجوم الجميلة،
ولكن عندما التفت الى القمر، وجدته ذو لون قرمزي بشكل غريب،ماذا؟،
لماذا القمر بهذا اللون الغريب؟.
سألت نفسي وانا انظر إليه باستغراب،في حين كان الجميع من حولي غير مهتمين بمثل هذا المنظر العجيب.
سألت إحدى الفتيات:- المعذرة، هل لديك اي فكرة عن سبب لون القمر الغريب؟.
نظرت إلي الفتاة بعدم فهم ونظرت الى القمر بسرعة وإلتفتت إلي قائلة:-
عن ماذا تتحدثين يا فتاة؟، لون القمر طبيعي جدا، ألا ترين ذلك؟.
كنت مستغربة من ما قالته، ألا ترى ان القمر لونه قرمزي؟، كنت مستغربة بحق،
هل انا الوحيدة التي تراه بهذا اللون أو ماذا؟.
عدت الى منزلي وانا منهكة بشكل غريب.
قلت وانا انزع حذائي المدرسي:- لقد عدت.
كانت والدتي تعد العشاء بهدوء، فالتفتت إلي بابتسامة دافئة:- اوه، لقد عدت اخيرا،
أهلا بعودتك يا هاياكا.
قلت بابتسامة:- هل اعدتي العشاء؟.
اجابت والدتي:- لا، لم ينضج بعد، يمكنك الذهاب الى غرفتك والمذاكرة الى حين نضج.
تنهدت بقلة حيلة:- حسنا،حسنا.
صعدت الى الدرج لأصل إلى غرفتي، رميت نفسي على السرير مباشرة وانا لم اخلع
ثوبي المدرسي بعد، جفوني اصبحت ثقيلة جدا، هل سأنام هكذا على الرغم من انني لم
اذاكر ولم اكل بعد؟.
استيقظت من سريري مرغمة، وانا غير مقتنعة بما يحدث بسبب لون القمر، هذه ليست المشكلة، المشكلة هي لو نمت دون مذاكرة، فسأواجه غدا يوما عصيباً، وسأكون في خبر كان اذا تراجع مستواي الدراسي، لأن أمي ستحرمني من لعب لعبة الاوتومي المفضلة لدي!!.
التفكير في هذا كله يجعل اطرافي ترتعش بشدة😨.
اتجهت الى نافذة غرفتي، وانا نسيت تقريبا موضوع القمر القرمزي،
وتأملت القمر، كان لا يزال قرمزيا، كان جميلاً ولكنه كان مشؤوماً أيضا،
وبينما كنت اتأمل القمر، كانت جفوني تثقال شيئا فشيئاً، كلما نظرت اليه كان التعب يغلبني شيئا فشيئاً كما لو انه يمتص طاقتي، لم اعد استطيع السيطرة على نفسي وخال توازني ونمت على الارض دون وعي، حاولت التماسك ولكن جسدي خانني...
لم أعد أشعر بنفسي، كان كل شيء ظلام، ظلام في ظلام، لا يوجد شيء هنا،
استيقظت بصعوبة بالغة، على عشب اخضر نضر، سمعت صوت قريب من اذني يقول لي:- انتي، استيقظي يا فتاة هل انتي بخير؟.
استعدت وعيي بالتدريج على صوت شخص ما، فقلت وأنا أحاول النهوض:-
اه، شكرا جزيلا انا بخي-
وقبل ان اكمل كلامي نظرت الى شخص مألوف عندي الى حد ما، هل يعقل انه...!
يتبع...ما توقعاتكم بالبارت القادم😁؟
أنت تقرأ
ضائعة في عالم غامض
Romanceهاياكا طالبة عادية من المرحلة الثانوية، وهي معجبة بشخصيتها المفضلة من لعبة الاوتومي "كالفين كينغسلي"، ولكن في يوم من الايام ترى قمرا قرمزيا سيغير مجرى حياتها تماما رأسا على عقب حيث ستدخل الى عالم لعبتها المفضلة "الامراء الخمسة" وستلتقي بالشخصيات الذ...