ضائعة في عالم غامض

البارت ٣:- البداية

كنت قد استيقظت على صوت زقزقة العصافير في
أول يوم لي في هذا العالم الذي لا أعرف كيف اتيت
إليه، حسنا، حتى لو قلنا انني بقيت هنا سنة على الأقل،
ألن أفتقد لعبة الاوتومي المفضلة لدي؟!!!،
أنا عادة ما انظر الى صور كالفين تريليون مرة في اليوم
الواحد، الأن كيف يمكنني رؤيته وهاتفي المحمول ليس
معي أصلا؟!!!!، هذه مصيبة بالنسبة لمهووسة مجنونة
مثلي!!!.
بعد التفكير في هذا أصبح مزاجي معكرا في هذا الصباح
الجميل، لا استطيع رؤية كالفين حبيبي ثنائي الأبعاد😫

سمعت صوت فتح فالتفت مباشرة نحو الباب فإذ بي أرى
شاب ذو شعر بني ووسيم، فنظرت إليه للحظة
وقلت:- ص، صباح الخير يا ......، اوه ما اسمك؟.

نظر إلي الشاب من طرف أنفه وقال بلهجة متغطرسة:-
استيقظي أيتها الفتاة الكسول، مالذي جعلك نائمة حتى الساعة الحادية عشرة صباحاً!!.

رمشت بعيني بسرعة، من هذا الفتى الصاخب في هذا الصباح الباكر يا ترى؟!!!!

حتى من صوته هذا هربت العصافير الجميلة من النافذة بسرعة.
لا، هذه ليست المشكلة...!
قلت بنظرة مستاءة؛- وأنت مع أنك لا تعرفني ولا أعرفك مالذي جاء بك الى غرفة فتاة غريبة وبفضاصة أيضا!.
ارتبك الشاب للحظة، حتى ظهر وجه أليخاندرو المرح
قائلا بمرح:- أوه، صباح الخير هاياكا-تشان!، نسيت أن أعرفك
عن هذا الشخص!.
رمشت ببلاهة:- هاه؟!.
تنهد الفتى:- هيه!، بجدية..!
اجاب أليخاندرو والابتسامة المرحة لا تغادر محياه:-
هذا الفتى الفظ والمتغطرس الذي ظهر امامك هو أسمه
آلبرت ويلسون!، وهو ابن أخي الماركيز تايلور ويلسون،
يمكنك اعتباره تلميذي المجيب اللطيف!.

لم يقل آلبرت أي كلمة بل اشاح بنظره بعيدا عن وجهي
حتى تسائلت ما خطبه، فقلت بابتسامة متكلفة:-
سررت بمعرفتك، إسمي هو هاياكا.

سخر آلبرت قائلا:- هاياكا؟، ما هذا الإسم المضحك؟!،
هل تنوين اضحاكي بهذا الاسم المبهرج جدا.

صرخت في سري وأنا أبتسم ببراءة:- أريد أن ألكمك!!!!!!!.

هز أليخاندرو سبابته قائلا :- لا يجوز قول هذا يا آلبيرت،
وخصوصا لفتاة جميلة مثل هاياكا-تشان.

آلبرت:- انت ترى كل الفتيات جميلات اصلا!.

أليخاندرو:- اوه ولكنها حقيقة!.

علق الأخر بسخرية مريرة:- عن أي جمال تتحدث عنه هاه؟،
انهن مثل الطاووس الذي يستعرض ريشه المبهرج
ويتبختر!.

أليخاندرو:- ولكن الطاووس جميل ايضا~~.

آلبيرت:- هيه!، كل شيء جميل في نظرك!، لا يوجد شيء تراه قبيحاً!.