وفجأة سمعت صوت إنفجار رهيب عند مدخل البوابة،
فصرخت بهلع:-"ماذا حدث للبوابة؟!".
فتح جميع من في المهجع نوافذهم بذهول بينما ظهر من
العدم شاب ذو شعر برتقالي كثيف، وقال بابتسامة خبيثة
بعد أن لعق شفتيه :-"ها قد وجدتك أخيرا، أيتها الأليس".
لم أتحرك من مكاني من الصدمة والخوف، وتمتمت
بشفتين مرتجفتين:-"من هذا الفتى؟،لم يسبق لي رؤيته في
اللعبة من قبل؟.. بل الأهم من ذلك لماذا يناديني"بالأليس"؟.
أخرج الفتى الغامض سيفه المشتعل بالنار واقترب بسرعة
كبيرة مني دون أن استوعب وقال بابتسامة مجنونة:-
"لن أدعك تهربين مني!!، أيتها الأليس!!!".
كانت سرعة استجابتي بطيئة فأغمضت عيني بقوة منتظرة
الألم الذي سأشعر به قريبا، لكن لم أشعر بأي شيء، فتحت
عيني ببطئ لأرى ليون يصد هجوم ذلك الفتى بسيف جليدي
ضخم، فصرخ قائلا:-"هاياكا!، هذه فرصتك أهربي!".
أما أنا فتراجعت خطوتين إلى الوراء من الصدمة، لو لم يأتي
ليون بالوقت المناسب لكنت ميتة الأن.
علق الفتى بابتسامة مخيفة:-"تبدو قويا يا هذا،
أن تصد هجومي بهذه السرعة لهو أمر مذهل!".
لم يقل ليون شيئا، وبدلا من ذلك حاول الهجوم على الفتى
بإبعاد السيف الجليدي عن الرمح وغرس السيف على الأرض
بحركة سريعة ورشيقة منشئاً أشواك جليدية حادة باتجاه
الفتى، أما الأخر فتجنبها محلقاً بأجنحته بسرعة خاطفة،
فضحك باستهزاء:-" أهذا كل ما لديك؟، ظننتك أقوى من هذا".
قطب ليون حاجبيه وبحركة خاطفة من يده إرتفعت الصخور
الجليدية فورا من الأرض لتصيب إحداهن كتف وبطن الفتى،
فسقط الفتى على الأرض وهو يمسك بمعدته ، لقد كان ذلك
مذهل جدا!، كنت اشاهد المعركة التي بدأت فجأة بين ليون
وذلك الفتى المخيف، في حين خرج جميع من في الاكاديمية
من الفزع، أما كالفين فشق طريقه نحو ليون وقال:-"ليون!، أتحتاج للمساعدة؟!"
صرخ ليون:-" لا تقترب!".
كالفين بعدم فهم:-"ماذا؟".
وبدون أن يدرك تحذير ليون، ركض الفتى برمحه في محاولة
أنت تقرأ
ضائعة في عالم غامض
Romanceهاياكا طالبة عادية من المرحلة الثانوية، وهي معجبة بشخصيتها المفضلة من لعبة الاوتومي "كالفين كينغسلي"، ولكن في يوم من الايام ترى قمرا قرمزيا سيغير مجرى حياتها تماما رأسا على عقب حيث ستدخل الى عالم لعبتها المفضلة "الامراء الخمسة" وستلتقي بالشخصيات الذ...