12:12

10 3 0
                                    

————-/////————

———"
——"
———"

                        [تغيُر مُفاجئ ]

: هدوووووء في المحكمة -يطرُق بالمطرقة على طاولته العالية-

: سيدي القاضي إن موكلتي بريئة من هذه التُهم و لدي الدليل على كلامي

- يتحرك المحامي بتجاه الشاهد الذي يقف اعلى منصة الشهود -
: استاذ يزيد الدليل ...

- يمد المحامي يده ليستلم الدليل و لكن يزيد لا يُحرك ساكناً و يبقى في مكانه ينظر للمحامي بقلق -

: استاذ يزيد الدليل! - يتحدث بنبرة حازمة -

-يبلع يزيد رِيقه ، و يبدا وجهه بالتعرق -

-ينظر المحامي لِيزيد بستغراب و نفاد صبر-

: يزيد وين التسجيل ؟

يزيد : م..معاي - يرد بنبرة متوترة و خائفة -

: كيف يعني ما معاك - ينظر له بتعجب و ذهول - ، انت قلت ان معاك دليل وين الدليل ؟

يزيد -يمسح جبينه من العرق بكف يده- : ضاع اختفى اتبخر ما لقيته - يرد بصوت متقطع و خائف -

( ينهض مُحامي الجنائية )

المحامي : سيدي القاضي يبدو ان شاهده لا يملك اي دليل يثبت برائة المُتهمة كما يدعي ، اذاً فهي مُذنبة

-ينظر القاضي بتمعن للمحاميين-

محامي الجنائية -يتحدث بقوة و حزم- : و انا لدي دليل على ان المُتهمة تغريد هي من قتلت مرافي ...

-تقف تغريد على منصة المُتهم و عيناها تغلي غضباً و حزناً لِما تسمعُه ،تريد ان تصرخ ((انا بريئة)) ولكن لا احد سيصدقها فتقف في صمت تنظر للجميع في حِيرة و حزن و غضب مشاعرها تختلط لا تعلم ما الذي يجب ان تفعله فتكتفي بالصمت ولكن عيناها تخبر الجميع انها سئمت هذا الكابوس ، ترجو ان يصدقها احد -

القاضي : و ما هو دليلك

محامي الجنائية : اسمح لي ان استدعي شاهداً سيدي القاضي

القاضي -يشير بالموافقة-

محامي الجنائية : لميس تقضلي معاي  لي منصة الشهود

-ينزل يزيد يتقاطع مع لميس ، فتتقابل اعينهما ، تصعد لميس منصة الشهود -

محامي الجنائية: لميس قلتِ انك كنتِ في مسرح الجريمة وقتها احكي لينا الحصل شنو و كيف تغريد قتلت مرافي صديقتك العزيزة

لميس -تنظر للقاضي بكل هدوء ، تأخذ نفس عميق و تبدأ بالتحدث-

: كنت غايبة فتره من المدرسة لاسباب مرضية ، و تقدر تشوف الأورنيق المرضي

||بـتـّلآت||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن