————-/////————
———"
——"
———"[تغيُر مُفاجئ ]
: هدوووووء في المحكمة -يطرُق بالمطرقة على طاولته العالية-
: سيدي القاضي إن موكلتي بريئة من هذه التُهم و لدي الدليل على كلامي
- يتحرك المحامي بتجاه الشاهد الذي يقف اعلى منصة الشهود -
: استاذ يزيد الدليل ...- يمد المحامي يده ليستلم الدليل و لكن يزيد لا يُحرك ساكناً و يبقى في مكانه ينظر للمحامي بقلق -
: استاذ يزيد الدليل! - يتحدث بنبرة حازمة -
-يبلع يزيد رِيقه ، و يبدا وجهه بالتعرق -
-ينظر المحامي لِيزيد بستغراب و نفاد صبر-
: يزيد وين التسجيل ؟
يزيد : م..معاي - يرد بنبرة متوترة و خائفة -
: كيف يعني ما معاك - ينظر له بتعجب و ذهول - ، انت قلت ان معاك دليل وين الدليل ؟
يزيد -يمسح جبينه من العرق بكف يده- : ضاع اختفى اتبخر ما لقيته - يرد بصوت متقطع و خائف -
( ينهض مُحامي الجنائية )
المحامي : سيدي القاضي يبدو ان شاهده لا يملك اي دليل يثبت برائة المُتهمة كما يدعي ، اذاً فهي مُذنبة
-ينظر القاضي بتمعن للمحاميين-
محامي الجنائية -يتحدث بقوة و حزم- : و انا لدي دليل على ان المُتهمة تغريد هي من قتلت مرافي ...
-تقف تغريد على منصة المُتهم و عيناها تغلي غضباً و حزناً لِما تسمعُه ،تريد ان تصرخ ((انا بريئة)) ولكن لا احد سيصدقها فتقف في صمت تنظر للجميع في حِيرة و حزن و غضب مشاعرها تختلط لا تعلم ما الذي يجب ان تفعله فتكتفي بالصمت ولكن عيناها تخبر الجميع انها سئمت هذا الكابوس ، ترجو ان يصدقها احد -
القاضي : و ما هو دليلك
محامي الجنائية : اسمح لي ان استدعي شاهداً سيدي القاضي
القاضي -يشير بالموافقة-
محامي الجنائية : لميس تقضلي معاي لي منصة الشهود
-ينزل يزيد يتقاطع مع لميس ، فتتقابل اعينهما ، تصعد لميس منصة الشهود -
محامي الجنائية: لميس قلتِ انك كنتِ في مسرح الجريمة وقتها احكي لينا الحصل شنو و كيف تغريد قتلت مرافي صديقتك العزيزة
لميس -تنظر للقاضي بكل هدوء ، تأخذ نفس عميق و تبدأ بالتحدث-
: كنت غايبة فتره من المدرسة لاسباب مرضية ، و تقدر تشوف الأورنيق المرضي
أنت تقرأ
||بـتـّلآت||
Fantasyلن تتوقع ابداً ما سيحدُث... كل الحقوق محفوظة لي انا الكاتبة الاصلية و لا اسمح باخذ القصة او الفكرة او اي اقتباس منها الا بإذن مني.