||بـتـّلآت||

8:88

————-/////————

• هنالك فرق كبير بين من يمسح دموعك
وبين من يبعدك عن البكاء.•

———"
——"
———"
"الساعه 4:25 مساءً"
•في طريق حجري ، زُرِعت الكثير من الاشجار الكثيفه على جانبيه كان يمشي بخفه و كأنه لا يسير على الارض ، واضعاً يديه داخل جيب مِعطفه البني الطويل•

-مالِك-
كنت في طريقي للبيت ، ما عارف ليه كنت مبسوط و كأن كل مشاكلي تحلت ، اول مره اتكلم مع بت في حياتي و انا مرتاح كدا ، البنات كائنات معقده و انا ما بعرف اتصرف معاهم ،بس هي كان التعامل معاها سهل ، الكلام معاها كان سلسل حتى انها ما لاحظت اني غريب الطبع -يقف ثم يُنزِل رأسه للاسفل و يبتسم- ....

~بووووو
مالِك - تختفي إبتسامته تدريجياً- : عايزه شنو
كساندرا -و هي على هيئة قطه- : شايفك تعرفت على بت
مالِك : اي في حاجه؟
كساندرا - تقفز على كتف مالِك و تحيط نفسها بِرقبته ، فتتحول لِأفعى لتبدأ بخنقِه-
مالِك -يواصل السير-
كساندرا -بصوت كفحيح الافعى- : اول مره تتكلم مع بت غيري لفتره طويله ، لا و مشيت معاها مكان ، غريبببب-تخرج فحيح افعى و تلتف حول رقبته اكثر-
مالِك : ما عارف حدسي قال لي اتعرف عليها و انتِ عارفه حدسي اكيد حتساعدني في شي
كساندرا : حتساعدك؟ اممم مِيراندا
مالِك -يتوقف للحظه ثم يكمل السير-
كساندرا : ليه وقفت ؟
مالِك -و هو يُفكر- : اسمها
كساندرا : اسفه -تنزل عن رقبة مالِك-
مالِك : عايزك بعدين
كساندرا -تزحف بتجاه الاشجار- : تمام
مالِك- يتوقف و ينظر للاعلى-قائلاً : اتمنى ان اختيارك يكون صحيح المره دي -يكمل السير-

____________
"الساعه 8:12 مساءً"
•داخل غرفه مليئة بِبوسترات الافلام و كره القدم•
<كان مستلقياً على السرير و هو يرتدي بنطال قطني اسود و تيشيرت مدريد ، يحمل هاتفه و يفكر>

-عبدالرحمن-
شتقت لمالِك ، صح انه كان اغلب الوقت ساكت و يفكر كأنه فعالم ثاني -يبتسم- بس كان لطيف و يساعدنا فحل كل مشكلة تقابلنا ، و لما صار دوره انسحبنا من اول محاولة ، هو انسان كتوم اكيد ما رح يقبل نساعده بكل بساطه خصوصاً انه ولا مره حكى عن حياته الخاصه ، مؤيد ما يبينا نكلمه بس هو رفيقي ما بستسلم ،مالِك انا جايك -ينهض من السرير بسرعه ثم يجلس على طرفه- نسيت الوقت متأخر بكره بروح له بعد المدرسه ، بس دقيقه بيت مالِك مسكون انا متأكد ان البسه كانت تكلمني بعدين وش تبي مني هي تقول لي تعال تعال اعوذ بالله اكيد في شي غلط في بيته و مو بس بيته -يضحك-

_____________
"في مكان اخر"

-زقاق ضيق بين مبنيين-

~صوت همس : لميس ... لميس
____
•داخل غرفة لميس•
كانت مستلقيه على سريرها الملاصق للنافذه ، ترتدي بيجامه ذات اكمام قصيره و شورت....

-صوت قرع على النافذه-

لميس -تنهض بسرعه و تلتفت للنافذه- : منو؟
~انا افتحي
لميس : كريم!!! -تفتح النافذه بسرعه-
كريم : كنت حأتجمد من البرد
لميس -تمسح خديها- : الجابك شنو في وقت زي دة
كريم : انتِ بتبكي!!
لميس : لا
كريم : ليه بتبكي شتقت ليك و جيت اطمن عليك بس
لميس -تبتسم- : ماف شي
كريم -يضع يديه على خديها- : كيف يعني ماف شي بيب انا كريم نسيتي بعرف بتحسي بشنو ، اكيد في شي
لميس -تحضنه و تبدا بالبكاء-
كريم -ينظر لها بشمئزاز-
لميس -و هي تشهق-: كريم ... انا ندمانه ما كان لازم اقتل مرافي ...انا خايفه
كريم -يمسك بكتفيها و يبعدها عنه بسرعه- : خايفه! من شنو؟
لميس : انا متأكده انهم حيعرفو ان تغريد ما هي القتلت مرافي و حأنكشف في الاخير
كريم -يمسك بخصله من شعرها يبدا بتحسسها- : لميسي...لميسي...لميسي ، ما تخافي جست ريلاكس ما حتنكشفي مستحيل انا عدلت على كاميرات المراقبه و سلاح الجريمه معاك و ما كان في زول في الحمام معاكم
لميس : -تنظر لعينيه-
كريم : خليك منها حسي وقفي ثواني عندي ليك هديه
لميس : لي انا!!
كريم : اي بس غسلي وشك اول و تعالي
لميس -تبتسم- : اوكييي
"تخرج من الغرفه ، يقف كريم ثم يبدا بالبحث في ارجاء الغرفه ، يُخرج شيء صغير مِن جيبه"
-كريم وهو يكلم نفسه-
"حسي أخُتك وين انتِ "... على الطاوله لا حتشوفك ، اممم ينظر مِن حوله ،تستقر عيناه على رف وضعت عليه عطور "عرفت" يضع كاميرا صغيره يوجهها نحو السرير ،و يخفيها بين العطور "بس هنا"