اقتباس 1

1K 51 18
                                    

الروايه القادمه انشاء الله هتكون بالعاميه المصريه والبارتين الاولانين جاهزين هبدأ في تنزيلها انشاء الله بعد الانتهاء من الروايه الحاليه ودة مقتبس صغير من الأحداث.

ضجيج يعلو بالانحاء ..أصوات سيارات يحك إطارات عجلاتها بأرضيه الطريق الممهد امام القصر المقصود ..أصوات أعيره ناريه يغيم دخانها سماء القصر .. كادت تصيب من يسمعها بالصمم من كثره الطلقات الفارغه الملقاه علي ارضيه الطريق ..رجال ملثمون لا يعلم عددهم أحد .. يطوفون ويطوقون كل الطرق المؤديه للقريه ذهابا وأيابا ..وما هي الا دقائق قليله وقد أصبحت القريه عباره عن ساحه لإعلان بدأ الحرب علي أكبر عائلتين في البلدة

اصطف مجموعتين من الرجال علي جانبي الطريق شاهرين أسلحتهم بينما يمر بينهم موكب عائله  الفهد  ...فهو إسم علي ما يسمي... فالبعض ما أن يسمعون هذا اللقب داخل القريه يعود الي عقولهم هذه الايام السوداء كما يطلقون عليها وهي أيام الثأر التي كانت دائرة بين العائلتين بالسنين الفارطه والتي إنتهت بموت القاتل .

خلت القريه من الناس ذعرا عند سماعهم إطلاق الاعيره الناريه بعشوائيه حيث دخل الجميع بيوتهم يختبئوا كالفئران التي تدخل الي جحورها خوفا من انقضاض الفريسه عليها او بالمعنى الاخر للنجاه بحياتهم من الهلاك المحدق بهم إذا حاول أحدهم الاعتراض عما يحدث حولهم او حتي لمجرد التدخل بالسلم .

توقفت السيارات أمام دوار عائله  العماريه وهو قصر قديم ولكنه  عتيق تسكنه هذه العائله العريقه المعروفه بأعمال الزراعه وإستيراد وتصدير الفاكهه والمحاصيل الزراعيه والتي تملك من القريه مايقارب من نصف أراضيها وجنانها  الصالحه للزراعه حيث جنان الفاكهه والمحاصيل المتنوعه  الصالحه للتصدير .

إستمر الموكب بالانتظار أمام هذه البوابه الضخمه حتي يسمح لهم بالدخول ...حتي خرج السائق من هذه السيارة الفارهه ليفتح الباب لسيدة  بعدما فتحت بوابات القصر العتيدة وطوق رجاله الطريق للأمان .

الغفير  : اتفضل الطريق فاضي يا عزام بيه

ظل يمان يهز  برأسه بغضب  بينما عمه يمشي بغرور مضيقا عينيه وهو ينظر في الانحاء يمينا ويسارا وتطلق عينيه شرارات من نار الغضب الي الأجواء من حوله لو طالت أحد لاحرقته حيا عندما يتذكر أن أبنا من هذا المنزل كان السبب في موت إبنته

ضرب الجد يحيي العماري  الارض  بعصاه الغليظه لتصدر صوتا رنان بينما وقف يستقبل هذا المختل الذي تجرأ ودخل لاستباحه حرمه قصر العماريه العتيد في هذا الوقت من الليل

الجد يحيي: : هو إحنا مش فضيناها يابن الفهد ايه اللي جابك تاني مش  موتوا إبني وإرتحتوا وحرقتوا قلبي عليه

خلع عزام  نظارته  النظر ومسح عينيه بغضب ثم نظر له من الأعلي للأسفل وهو يقيمه بتأني ....وما إن لمحه الحاج يحيي بعدما تمعن النظر به لظنه انه يمان المغرور  ...وقد علم من يكون الا وتبادلا الإثنان نظرات الغضب والازدراء  المغلفه بالشفقه علي حال كليهما

 #في_قبضه_فهد✊️🐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن