اقتباس 2🧨

225 26 7
                                    

أخرج حافظه تبغه اللعينه وهو يضيق عينيه تارة  وما بين جاجبيه تارة أخري مثله كمثل  الصقر الجارح الذي انقض لتوه علي فريسته وكانت له وجبه عشاء دسمه قد أصابته بالتخمه والسعادة ...فما كان منه الا أنه أطلق شهيق الخلاص و أخرج قداحته ثم أشعل إحدي سجائرة وهو ينظر للسماء ويبتسم بخبث طير جارح منتصر  مستمتع بعذاب والالام طريدته و هو  يسمع صرخاتها الخائفه المرتعبه وكأنه يسمع لاحدي اغاني الحب التي تطرب مسامعه والتي هي  لمطربه المفضل الذي  يستمع لاغانيه وقت الانتشاء والراحه....وها هو يمشي بخيلاء العظمه ذهابا وإيابا مستمتعا بجمال اللحظه الاثمه وكأنه يحتفل احتفال الفاتحين.

اقتحم  آدم المقابر وكأنه اقتحم خلوته عندما رئى هيئته من بعيد... فهرع راكضا إليه بأقصي سرعه وقبل أن يتحدث  أمسكه من تلابيبه بكل قوته وأخذ يصرخ به ويوبخه

يزن :هي فين....إنطق .... عملت فيها إيه ...الغفير قالي انك جيبتها هنا غصب عنها ....وكان شكلها  معيط وهي خارجه معاك

أبعد يمان يده ثم دفعه للخلف ولكمه لكمه قويه  أدمت أنفه ليقع أرضا علي أثرها  .... هندم يمان ملابسه و رمي  ما تبقي من  سيجارته أسفل حذائه ثم سحقها بغرور وكأن الامر غير مهم ولا يعنيه ما حدث....  فأشار إليه بإصبعه للتحقير من أمره

يمان :وإنت مالك وجاي ورانا ليه هي خلاص بقت بتاعتي  واخدها الحته اللي أنا عاوزها بمزاجها او غصب عنها ومافيش حد في الدنيا هيقدر يرجعني عن اللي في دماغي  ...لا أنت ولا غيرك

استمع  آدم  الي صرخات مكتومه مثتغيثه وكأنها   تخرج من إحدي القبور القريبه ليجن عقله ويفقد ما تبقي من رباطه جأشه وهو يلتفت حوله ويبحث عن مصدر الصوت ....فوقف بسرعه  اقترب منه وما كاد أن ينهال عليه باللكمات الا وقد أمسكه إحدي الحرس ومنعه من ذلك ليحاول الفلات منه بكل قوته

آدم  :إنت عملت إيه  في بنت أختي يا واطي ....عملت إيه في مراتك يا ****  جايبها مدافن عيلتك بفستان فرحها ليه يا **** وديني لو جرالها حاجه لدفنك هنا وماهطلعك من هنا حي

نظر له يمان بغضب وأشار إليه بسبابته  وقد اقترب منه انفاسه الغاضبه وهو يمسكه من مقدمه قميصه

يمان :مراتي ماتت من ٥ سنين وأنت بنفسك واخد عزاها معايا ...والحثاله دي اللي إنت بتقول عليها بنت أختك دي إنت كنت متبري منها من كام يوم ....وما تقلقش أنا  كل اللي بيني وبينها مجرد  حبر علي ورق علشان أنفذاللي في دماغي ... دي واحده ما تستحقش تآخد اللقب دة .... وأنا هعرف كويس أخليها تدفع تمن موت مراتي  أضعاف مضاعفه

ركل آدم يمان بقدمه ليرجع قليلا للوراء

آدم :الحثاله دي تبقي إنت يا أبن **** أقسم بالله لهدفعك تمن كلامك ده غالي يابن ***** وقد أفلت حاله من الحارس ثم  طرحه  أرضا صريعا بعدما لوي عنقه ثم هرول الي هذا المغرور وأخذا يكيلا  لبعضهما اللكمات دون توقف .

دخل يزن علي أصوات الشجار الدائر بينهم وأخذ يحاول أن يفك التشابك بينهما حتي إنه إستدعي باقي فريق  الحراسه من الخارج  لتساعده في تفريق هذه الثيران الهائجه

آدم: هي فين انطق  .....والا اقسم بالله لهقتلك وأدفنك جنب مراتك النهاردة
وقف يزن بينهم يحاول التقاط الكلمات من فم يمان

يزن :أرجوك  قلنا هي فين  هي مالهاش ذنب في اللي حصل زمان .... أبوها قتل مراتك ...واخد جزائه هو كمان واتقتل ...لازمته إيه اللي بتعمله فيها دة

ليدفعه يمان بعيدا عنه ويردف

يمان: ذنبها انه يكون أبوها ....ابوها الخاين إبن *** وعلشان كدة جبتها هنا النهاردة علشان تعرف  انها رايحاله ريحاله وإن أخرتها هتكون علي إيدي

يزن :تقصد إيه بكلامك دة وهي فين يابني آدم إنت...أنت اتجننت  ...ما ترد علينا

ضحك يمان ضحكه هيستيريه بغضب أسد ولم يرد عليهم
ليأمر يزن جميع الحرس بالبحث عنها بين القبور ولكن كانت الصدمه حيث أشار اليهم أحد الحرس الي قبور عائله العماري المجاورة لعائله الفهد

الحارس : آدم بيه ...آنسه ميليا هنا

ثم أشار إلي إحدي المقابر المفتوحه وقد كان مدفن أبيها  الراحل

ليهرع يزن وآدم بأقصي سرعه لهما وقد أوقفوا الحرس من التقدم وامرهم  الانتظار بالخارج من هول الصدمه

يزن : إهدا يا آدم أرجوك وانا هتصرف انا هدخل أجيبها وإنشاء الله هتكون بخير

يفتح يزن باب المقبرة ليصدموا من رؤيتها ....حيث وجد ميلا في حاله يرثي لها ....فها هي  الجميله الفاتنه سيدة الحسن .. الشقراء ذات العيون الزمرديه والملامح الطفوليه  بفستان زفافها الرقيق والتي جعلت الجميع يغار من روعه طلتها الهادئه وجمالها الطبيعي الاخاذ ......والتي كان الجميع يحسد هذا المغرور منذ قليل فقط لامتلاكه جوهرة نادرة مثلها تمتلك من الاصل والحسن مالم يملكه أحد .... حيث كانوا يحقدون علي هذا الارمل الارعن عن حظه بزواجه بفتاه مثلها وبعمرها  ....عليها من جمال لا عين رأت ولا أذن سمعت ....فها هي الان  تجلس مكممه الفاه ...ومقيدة اليد والقدم تغلق عينيها بشدة  من هول منظر القبر المفتوح أمامها  والذي يحتوي علي كفن  جثه والدها المتحلله 💔

صورة ميلا من حفل الزفاف ❤️

والبارت الاخير من التائهه هنزله بكرة انشاء الله ❤️ كونوا علي موعد 🫶

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


والبارت الاخير من التائهه هنزله بكرة انشاء الله ❤️ كونوا علي موعد 🫶

 #في_قبضه_فهد✊️🐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن