الحلقه السادسه الجزء الاول

322 39 12
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني ❤️
روايه #في_قبضه_فهد_✊️_🐆
الحلقه السادسه : موت ☠️

في غرفة الاستجواب المضيئة بضوء بارد في مركز الشرطة الفرنسي، جلست ميلا على الكرسي المعدني، ترتجف بصمت، تحدق إلى الأمام. بجانبها، يجلس ضابط فرنسي خلف مكتبه الخشبي، يمسك بقلم ويسجل ملاحظاته. وجهه صارم ونظراته حادة، لكنه يحاول أن يكون مهنيًا معها لأقصى حد

يمر بعض الوقت حتى يدخل يمان مبتسما ساخرا من حالها الخائفه بعدما علمت بتدخل موظف رفيع المستوي من السفارة المصريه وإجبارها عن التنازل .
بينما دخل الشابان الاخران ويداهم مكبلتان بالأصفاد، وملامحهم مشدودة من فشلهم الذريع في التخلص منها بل والقبض عليهم.وبينما هم كذلك لا يعلمان كيف يخرجان من هذه التهمه بأقل عقوبه كان يمان يمشي بخطوات ثابته وواثقه ...ينظر إليها بعينين لا تخفي التوعد..بينما نظر الضابط إليه بإحترام مختلطا ببرود، مشيرًا له بالجلوس.

الضابط : ميلا تفضلي بالحديث.
قال الضابط بصوت هادئ وهو ينظر إليها ولاحظ نظراتها المكسورة أمامه بينما تمتنع عن النظر الي هذا المغرور الآخر .

التقطت هي نفسًا عميقًا محاوله منها السيطرة على مشاعرها. وأشارت علي الرجلين وقالت بصوت متهدج وعيناها تغرورقان بالدموع لكن كانت نبرتها متماسكة بقوة، وكأنها لا تريد إظهار ضعفها أمامه.

ميلا : الاتنين دول بس ... هما اللي إتحرشوا بيا ..وأشارت الي يمان الجالس بكل غرور ...مستر يمان ما كانش معاهم أنا قلت كدة لما قرب عليا بس من خوفي من الموقف كله.

يهتز الكرسي الذي يجلس عليه يمان من قوة انحنائه إلى الأمام.....بينما ابتسم هو في إنتصار وإقترب منها بقصد

يمان : مش قلتلك ماتقفيش قصادي ... وبخها هو بصوت خافت ضعيف يكاد يصل إلي أذنها .... لكن الغضب كان يغلي تحت السطح لمن لا يري ..فهو يشعر بهذا الغليان والفوران .فأكمل

يمان : هخليكي تندمي على كل كلمة قلتيها هنا . وأديكي شوفتي...يمان الفهد بيقدر يشتري إيه وبتوصل قوته لفين ....مش يمان الفهد اللي واحدة تدخله قسم شرطه وبتهمه عبيطه زي دي ...أنا أمثالك بيجولي لحد عندي وبيطلبوا الرضا مني علشان بس أرضي عليهم ... . وعلي فكرة قوتي دي تقدر تخليكي ما تخرجيش من هنا كام يوم كدة لحد ما تتربي وتتعلمي الطاعه العمياء وتنفذي كل اللي أنا عاوزة وتيجي تركعي تحت رجلي وتقولي سماح ...وبعد اليومين الحلوين دول ما يخلصوا .. هاجي آخرجك بنفسي وأشوفك حطيتي دماغك في راسك ولا لسه هتعصلجي ...ودة مش علشان ما أقدرش أقعدك هنا العمر كله ...لا بس علشان أنا عاوزك بره علشان لما تخرجي هعرف أحاسبك كويس .

كانت عيون الضابط تتحرك ببطء بين الاثنين وهو لا يفهم اللغه التي يتحدث بها يمان ...فتسلل الصمت إلى الغرفةوأصبح ثقل التهديد معلق في الهواء
لم تهتز ميلا لكلماته، بل تقدمت نحوه خطوة، ثم رفعت حاجبيها ثم وقفت هي حيث أصبحت الأجواء مشحونة بالتوتر، وأشارت بإبهامها أمام وجهه وهي متجهمه الوجه و عيناها تشتعلان بالغضب والتحدي....

 #في_قبضه_فهد✊️🐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن