But you belong to me || لَكَنْكِ تَنْتَمِيّن لي

||PART 4|| عقد اتفاق

انا تقبلنا القدر فسنكون بخير .. أن لم نستبق الأحداث لن نعيش بأرق .. أن ذهبنا مع الحياة ستكافئنا في أخر مطاف .. لكن أن فعلنا العكس سنعاني من مشاكل ولن نكون بخير نفسياً أو حتى جسدياً وأيضا عاطفياً ..وفي نهاية لن نحصل على شيء سوى استسلام.. لذالك دعونا نختصر طريق ونتقبل ما مقسوم لنا من الحياة منذ البداية وأن يكون نجاح وتفاؤل شعار طريقنا
...
حسنا لنقول أن بريانكا ستتقبل قدرها يمكن أن نقول أنها مجبورة لكن قد يكون ذالك لمصلحتها قد تكون الحياة قسمت لها نصيب مسيرتها بالفعل لكن قررت أن تهديها إياه عن طريق الإجبار
القدر شعاره
لا تدع أحد يعرف خطواتك القادمة
وهذا الشعار يطبق علينا
من كان يعلم بأن طبيبة عادت لبلدها فقط من أجل مهمة لتصبح يوم و ليلة زوجة مارشال جيون وعلى أسمه
....
بعد أن أخذت بريانكا نصيبها من حب خرجت منه تحت كلمة خيانة
هل تعلمون كم تؤلم هذه كلمة خصوصاً أن كنت تحب الشخص.. وتظنه بأن يستحق الوعد .. ووعدته بأن لن ترحل عنه ظننت سيفعل المثل
..
نحن لا نترك من وعدناهم بالبقاء ولكن
لا نتمسك بمن أراد الرحيل
إن كنتم تعتقدون أنكم جبال
فنحن القمم
ــــــــــــــــــــــ
تدور في غرفتها ذهاباً وإياباً وأفكارها غير منظمة لا تعلم ما الذي ستفعله
تتذكر حواره معها
ـ تتزوجني ..؟
ـإذن ماذا كنتي تعتقدين أن تتدخلي للمنزل بصفتك مجرمة
ـ مجرمة ..! الم تقول أني بريئة وانك ...
أتاه أتصال مفاجئ وقف من مكانه
ـانا سأذهب لدي عمل .. أنا مضطر لزواج منكِ سأشرح لك عندما نرى بعضنا مرة اخرى
جلست على سريرها غرست أصابعها بشعرها
ـ وإن كان وسيم وان اعجبت بجماله هذا ليس يعني أن أتزوجه وبهذه طريقة لا اعلم ماذا أسميها
ذهبت نحو مرٱة تنظر لنفسها
ـ أن قلت لعمتي سترفض بتأكيد وستخبرني بأن اعود لأميركيا وهكذا لن أحصل على رئاسة مشفى
جلست على كرسي الذي أمام مرٱة وصارت تضرب بقدميها الأرض بضجر .. عادت نظرها للمرٱة بيأس
ـلا احصل على رئاسة مشفى .. بعد أن خططت الكثير في مخيلتي كل هذا سيذهب سودى
نظرت إلى نفسها للمرٱة بجدية وعدلت جلستها
ـ حسنا سأقبل .. لكن بشروط
أنهت كلامها بإبتسامة
ـــــــــــــــ
ـ نعم سيادة مارشال وجدت شخص الذي دخل بصفة كوري جنوبي
خلع جونكوك معطفه وبدأ بارتداء لباس مهمات العسكرية
ـ استعدوا لنذهب للمكان .. بتأكيد معه شركاء
ـ حاضر سيدي
وضع مسدسه وخنجره في جيبه .. استعدادا لمهمة قادمة
ــــــــ
جميع جنود الان في شحنات يرافقون سيدهم مارشال للقبض على رجل قد يثير حرب بين دولتين
ـ هيا انتشروا
صرخ عميد بعد أن وصلوا للمكان
انتشروا جنود
جند عبر جهاز لاسلكي
ـقناص رقم 9 هناك الكثير من رجال
أردف جونكوك
ـحاول فقط أن تصيبهم
ـأمرك
توزع جونكوك هو عدد من جنود ليدخلوا مكان شبيه بالمتاهة
كانوا يمشون وأسلحتهم جاهزة لتصويب وجونكوك بالمقدمة
خرج أحد رجال وكان موجه مسدس على جونكوك
فقال جندي بصوت عالي
سيدي انتبه على يسارك
رمى جونكوك خنجره حتى غرس خنجر في صدر الرجل .. قبل أن يطلق عليه
عبر جهاز لاسلكي
ـ قناص رقم 5 .. سيدي رجل مقصود هرب بطائرة لم استطع إصابته لكن أطلقت نار على أحد قناصين
الذي معه
ـ قناصين..! سحقاً
حسنا عودوا جميعاً والذي أصبتوتهم خذوهم للمشفى تحت حراسة
والذين قبضتوا عليهم احتجزوهم
ـ حاضر سيدي
تنهد جونكوك
ـ هيا جميعاً لنعود
خنجر في اليد.. دم على عدو ...هكذا ينهض ملك
ـــــــــــــــــ
كانت جالسة صاحبة عينان بندقيتان تحادث صديقها ٱريس
-إذن متى ستعود من روسيا
ـأظن شهر القادم
تنهدت مليسيا بيأس
ـ لا زلت تحتاج شهر هذا كثير ألم تنتهي من أمر جيش اللعين
ـ ما بك مليسيا لا تتحدثين هكذا و ..
قطعت الاتصال قبل أن يكمل حديثه
فقال ٱريس
ـفتاة وقحة لن تتغير
ضحك بخفة
نزلت دمعة من عين ميلسيا
ـ يحتاج شهر كامل بعد.. ما هذا صديق اللعين
نادت سيدة جيون من الأسفل
ـ ميلسيا تعالي وساعدني في تحضير الغداء قبل مجيء أخاكِ
مسحت دمعة التي على خدها وبلعت دموع التي في مجراها
ـ حاضر أمي انا قادمة
ـــــــــــــــــ
عند بريانكا
تخرج من حمام وبيدها منشفة صغيرة تجفف شعرها الذي على جانب
أتى نظرها على سرير
ـ هل إذا تزوجته س...
حركت رأسها على جانبين ورمت نفسها على سرير وقالت
ـ أكره عقلي
ثواني حتى غطت في نوم
ــــــــــــــــــ
دخل الى جونكوك إلى منزله يبدو عليه تعب
ركضت ميلسيا لعنده وقفزت على ظهره
ـأهلاً بعودتك أخي
جونكوك عندما يرى عائلته ينسى تعبه وهمه
انزلها من على ظهره ككل مرة نظرت ثانية إلى وجه
ـ تبدو متعباً هل انت بخير ؟
ـ أنا بخير أحتاج الى راحة
ـ عانقت يده
إذن لنأكل اولا
اومئ لها بإبتسامة
ذهب وقبل يد والداته ورأس جان
جلسوا جميعاً ليشرعوا في الاكل
فقالت سيدة جيون
-متى ستأتي طبيية بريانكا التي من اميركيا جونكوك ؟
توقفت ميلسيا عن وضع لقمة في فمها
كان سيتحدث جونكوك ...
أمي هل تقصدين طبيبة مين بريانكا ... مخدرة شبان
نظر لها جونكوك واردف
ـ هل تعرفينها ؟
ـ نعم أعرفها جيداً درسنا سويا في كلية طب علم نفس لكن هي درست سنة ونصف فقط ثم انتقلت إلى طب الأعصاب
ابتسم جونكوك وقال
ـ ما هذا اللقب ؟ماذا تعرفين عنها ؟
رجعت ميلسيا ظهرها إلى خلف وضعت قدمها على أخرى ونظرت إلى أخيها بجفنان ضيقيان
ـ حسنا أخي .. بريانكا ملقبة بمخدر شبان بمجرد أن تنظر لشاب يطير من فرحة أو يغمى عليه
تخلت عن جميع رجال و اهتمت وعشقت نفسها
ضحكة فاضحة خرجت من ثغرها .. نظر لها شقيقها بإستغراب
-لما تتضحكين هكذا؟
أردف بجدية
ـ وأيضاً الن تتخلي عن ضحكة عاهرات هذه
كتمت ضحكتها وعدلت جلستها
ـ في الحقيقة ضحكت هكذا لاني تذكرت موقف
ضيق جفناه وركز بكلام الذي ستقوله ميلسيا
ـ في أحد مرات كانت تنظر لشاب بتمعن لأن كان هناك حشرة غريبة على شعره
لم تستطع كتم ضحكتها .. نظر لها شقيقها بملل لتكمل
ـ فعندما قررت أن تذهب وتقول له .. مدت يدها على شعره وكانت ضحكته تشق وجه .. فجأة أغمي عليه من سعادة
ضحكت مرة أخرى
ـ أنا لا انسى شكل بريانكا حينها
كانت يدها في الهواء تجمدت في مكانها من ماذا حدث له .. لقد أغمي عليه من فرحة
أصبحت تضرب يدها على طاولة من ضحك
تنهدت شقيقها بقلة حيلة من سخافة شقيقته
ـ وماذا بعد ؟
لتكمل
ـ لا اعلم أن كان يمكنك أن تفهما بريانكا فتاة كالحرب لا تهزمها الف معركة و عفوية كسلام لا تبالي لالف كلام
وأيضا
هي فتاة تشبه البحر تبدو عادية لمن ينظر لها من بعيد لكنها أعمق بكثير مما يظنه أحد
وضعت لقمة في فمها لتكمل
ـ يقال إن لا يمكنك عبور البحر بمجرد الوقوف وتحديق المياه
أن هذه مقولة تمثل شخصية بريانكا تماماً لا يمكنك أن تعرف ماذا تخبئه أو ما هو بضبط ما تشعر به أو ما تفكر به إلا أن عرفتها جيداً و تقربت منها أكثر لكن بطريقها تحبها.. لهذا لم تواعد أيّ شبان في أميركيا بعد حبيبها سابق
تشكل عقدة بين حاجبيه وقال
ـ حبيب سابق ؟
اومئت. برأسها
ـ نعم حبيبيها سابق هو الوحيد الذي يعرفها جيداً وهي كانت تحبه كثيرا وأيضاً هو من أحببها به كانت تشكي لها همها كان ملجٱها الوحيد.. لكن انفصلوا منذ سنة تقريباً
فقالت سيدة جيون
ـ لما انفصلوا ؟
سكتت ميلسيا لا تريد أن تذكر أخيها بالخيانة فقالت
-أظن أنهم اختلفوا فقط هذا
عادت لتأكل بتوتر متفايدة نظرات شقيقها الذي لم يصدقها
وجه نظره لأمه
ـأمي انا سأتزوج من طبيبة بريانكا
بزقت ميلسيا عصيرها من فمها
فقالت الام بسعادة
ـ حقا..
ـ نعم أمي لكن .. انا ..
رأى سعادة على وجها
فقرر عدم إخبارها عن حقيقة زواج منها
ابتسم لوالدته ونظر لشقيقته التي لم تستوعب كلامه بعد
ــــــــــــ
ألم يقل لكم قدر
لا تدع أحد يعرف خطواتك القادمة..
أفعل .. ثم أخبرهم لا تفعل العكس
ــــــــــــــ
عند بريانكا
استيقظت على رنين هاتفها فتحت عيناها ببطئ تستقبل ضوء صادر من الهاتف .. وضعت هاتف على اذنها أغمضت عيناها
ـ أهلاً عمتي
فأردفت العمة بغضب
ـ كيف لا تخبريني بريانكا بما فعلتيه
استقامت بريانكا بجزعها بفزع
ـ حسنا.. انا
ـ كيف تقومي بحادث بسيارتك دون أن تخبريني
ظلت ترمش عدة مرات بريانكا حتى تدرك أن عمتها لم تعرف بلذي ستفعله .. وضعت يدها على قلبها تعبر عن راحتها
ـ لا تقلقي عمتي لم أتأذى
عمة بحدة
ـ اعرف انك لم تتأذي انا خفت على سيارة ليس عليكي
انصدمت بريانكا
ـ إن قلت ذالك لاني اعلم انك قوية أما سيارة ما زالت جديدة
أغمضت عيناها بريانكا بإبتسامة
ـ حسنا اسفة مرة القادمة سأخبرك
ـ جيد .. حظ موفق في عملك وداعاً
ماأغلقت مكالمتها وصلتها رسالة مباشرة
<انتظرك اليوم في المطعم في شارع ثالث ساعة خامسة >
قالت بإنزعاج
ـ هل يأمرني مثلاً.. مزعج
استلقت على سرير مرة أخرى وغطت وجها بلحاف سرير وهي تشتمه تحت أنفاسها
ـــــــــــ
ـ انتي دائماً تغلقين الهاتف في وجهي
أردف ٱريس وهو يكلم ميلسيا
مدت لسانها
ـ تستحق ذالك و...
اغلق مكالمة معها قبل أن تكمل
نظرت إلى هاتفها بدهشة
ـ حقير كيف يجرؤ .. عندما يٱتي اعرف كيف اتصرف معه ... سترى يا ٱريس من ميلسيا الذي أغلقت مكالمة معها
ــــــــــ
عند الساعة 5:13 مساءا
جالسة على أحد طاولات تنتظر زوجها مستقبلي
نظرت إلى ساعة يدها واردفت بإنزعاج
ـ أين هو لقد اتفقنا على خامسة... اااا.. حقاً كم هو مزعج
تهز بقدمها من مللها من انتظاره
أصبحت الساعة 5:21
ـحسنا لتذهب الى جحيم وكأني ليس لدي عمل غيره
فأردفت بهمس
ـصحيح ليس لدي عمل غيره
لايهم لنذهب هل انتظره دهر كله ..!
وهي تمشي بخطوات سريعة بإنزعاج
وقف أحدهم عاق سيرها رفعت نظرها لتراه
وكم كان فرق طول الذي بينهم لطيف
انحنى كعبها مسكها من خصرها قبل أن تقع
توسعت عسليتها من محاوطة يده لخصرها بالكامل
أما هو ينظر لها نظرات عادية
تحاول إبعاد خصرها عن يده لكن شدها له أكثر حتى التصق جسديهم واقترب منها ببطئ همس قرب إذنها ناعمة
ـ كيف تذهبين ولا تنتظريني..؟
جرت القشعريرة في جسدها
ثم ابتعد عنها بهدوء وهي حولت نظرها له
-هل اكل القط لسانك ؟
اردفت بنبرة أمر
ـأولاً انتظرتك كثيراً لا اعمل لديك حتى تأتي متى تريد ثانياً ابتعد عني كيف تجرؤ على الاقتراب مني هكذا
أجابها بسخرية
ـاولاً انا اعتذر لاني تأخرت كان لدي مهمة
ـ أما ثانياً..
افلتها وقعت على أرض.. حتى صدر منها تأوه وعقدت حاجبيها بألم
وضع يديه في جيبه ينظر لها
ـ كيف تتركني هكذا
قرفص ليصل لمستواها
ـ انتي من اردتي أن افلتك ..
مد لها يده حتى يساعدها على الوقوف..كانت ستعطيه يدها لكن غدرها سحب يده وعاود الوقوف متجه نحو طاولة
أما هي تتلمس مكان ألمها
ـ اللعنة عليك ... مؤلم .. كم انك وقح
وقفت على مهلها وجلست على طاولة بملامح باردة ونظرات منزعجة
ارجع جسده للخلف وقال
ـ زفافنا بعد غد
نظرت له بإندهاش
ـ بعد غد! .. ألا تريد أن تسألني أن كنت موافقة أو لا ..؟
تقدم نحوها
ـ انا اعرف انك موافقة بريانكا زوجتي العزيزة
مرر إبهامه على وجنتها .. نظرت هي على أصبعه التي على وجها ثم نظرت له ... أما هو نظره موجه على سبابته التي على وجنتها
ـ اعلم أن لديك شروط
توترت بخجل بسبب نزول سبابته نحو رقبتها
فرقت بين شفاها لتقول
دعيني أخمن.. ما تريدينه
سحب يده ونظر لعيناها
ـأولاً لا تريدين أن تعرف سيدة مين
ثانياً
عاد تقدم نحوها وقال
ـ لا تريدين أن المسك ..
توردت وجنتيها .. بلعت رقيها فرقت بين شفاها لتتحدث.. قاطعها ثانيةً
ـ لا تخافي أن المسك .. ستدخلين وتخرجين كما انتي..لكن هل انتي متأكدة انك ستعالجين جان ؟
قالت بفخر
ـ بالطبع سأفعل
ضيق جفناه وقال ليختبرها
ـ متأكدة ..؟
ربعت معصميها على صدرها وقالت
-لست كباقي النساء لا اتفوه بثغري الا أن كان كلام مؤكد الوقوع ..
أعجبه ردها
ـ من انتي بريانكا...؟
ابتسمت بجانبية واقتربت منه
ومررت بدورها إبهامها على وجنتيه .. بلع رقيه هو
لتقول
ـ أبسط مما تعتقد و أَعقد مما تظن سيد مارشال جيون
ــــــــ
كما قلنا سابقاً بريانكا تلعب شخصيّتن اما خجولة واما جريئة أما ضعيفة أو قوية
بالنسبة لي أجتماع ثنائي لا يحبان بعضهم اجمل من أجتماع ثنائي يحبان بعضهم... لان عندما لا يكون في حب مع وجود قرب بين ثنائي ستولد مشاعر حتماً ستبدأ بالاعجاب وتنتهي بالهوس .. لكن سيكونوا ثنائي حريصين بأن لا يكونوا في دوامة عشق مرة أخرى لهذا سيكون من صعب على الاثنان أن يكسبوا قلب بعضهم وتبادل مشاعر بنفس الوقت لكن أظن أن ذالك الافضل... الأشياء التي دائماً نحصل عليها بصعوبة تكون أجمل و من ألذ مشاعر
شعور نجاح وحب بعد تجربة فاشلة أو بعد عملٍ جاد سيكون أجمل شعور وهو شعور الانتصار .. التملك .. حصول على ما اردناه.... الحب.. الهوس .. تعلق ..
انه أجمل شعور أوليس ...!
.
.
.
.
.
يتبع..