||PART11|| ..!اختفى

31 4 1
                                    

«ـ بريانكا فُلّة إلا تتذكريني »
راحت بريانكا تنظر لتفاصيل وجه تحاول أن تتذكره
لتردف بصوت عالي
«ـ هذا!! هذا أنت؟!»
ابتعد الآخر عنها بهدوء ووضع يداه في مئزاره طبي وأومئ برأسه
«ـ صحيح أنه انا »
أسرعت بريانكا وحضنته بقوة
أصبح يحاول إبعادها عنه
قال بصوت مخنوق
«ـ ستخنقيني بريانكا »
ابتعدت عنه وهي تبتسم هذا كله تحت أنظار زوجها الذي للمرة الثانية الغيرة تهز عرشه
ضربته بريانكا على كتفه جعلت من الاخر يمسك كتف بألم
«ـ قل لي من البداية أنك سوجون
قال وهو مازال يمسك كتفه »
ـ أنه انا هان سوجون
تقدم جونكوك
«ـ هل تعرفون بعضكم »
اومئت بريانكا له وهي تنظر لسوجون بإبتسامة
أتى نظرها لبطاقة موضوعة على. صدره مكتوب عليها
طبيب هان سوجون
قسم طب الأعصاب
وجهت نظرها لصديق طفولتها
«ـ الم تقل لي انك ستتدخل كلية القانون »
أومئ الآخر برأسه
«ـ نعم لكن دخلت كلية طب الأعصاب لأننا كنا نتشاجر دائماً ما تريديني دخول معك للكلية »
«ـ صحيح كم اشتقت لأيام طفولتنا »
ذهبت لتحضنه لكن مسك يد زوجها مردف بحدة
«ـ تعالي لتري حالة ٱريس»
شدها من يدها دون أن يسمح لها بقول حرف
دخل  للغرفة واغلق الباب بقوة بوجه هان سوجون
اما بريانكا ذهبت نحو ٱريس
نظرت لجهاز نبضات قلبه ولكيس دم
«ـ أنه على وشك انتهاء كيس دم »
قالت وهي تنظر لكيس دم ..وجهت نظرها لزوجها
وكان يربع معصميه لصدره ويمرر لسانه على صف أسنانه الاول
قالت بتوتر متفادية نظراته الحارقة
«ـ أن.. دم ...كيس دمه سينتهي »
تقدم نحوها بخطوات رزينة
وسودادتيته تناظرها نظرات حارقة أو بالأحرى  كرصاص
مع كل خطوة يقتربها يزداد جنون نبض قلبها
توقف عندما التصق جسده بجسدها نوعاً ما لم يعد يفصل بينهم سوا بعض سنتيمترات
وهي لم تعد تستطيع رجوع للخلف لأن خلفها جدار
وبصرها يدور حول الغرفة متفادية نظراته الحارقة
التي لا تعلم ما سببها للٱن ..
«ـ قلتي لي انه صديقك..»
«ـ احم ...نعم انه صديقي منذ أن كنا في خامسة »
قالتها ولم تجرأ على نظر بعينه
همهم برجولية
دام صمتهم حتى قطعته
«ـ هل يمكنك الابتعاد عليّ أن أحضر كيس دماء »
ابعد جسده عنها دون إبعاد نظره عليها
خرجت من غرفة مسرعة
وهي تضع يدها على قلبها
«ـ ما به قلبي ...»
شعرت بأن أحدهم وضع يده على كتفها رفعت نظرها
«ـ هان ..»
همهم الآخر
توقف واوقفها معه
«ـ بريانكا أين كنتي..من اين جئتي ... ماذا حدث لوالدتك... اين اختفى والداك..ماذا عن عمتك .. متى تزوجتي ..»
تلاشت ابتسامتها اثر اسئلته التي تذكرها بأسوء سنواتها الماضية
تنهدت
«ـ سأقول لك كل شيء لكن عليّ أن أحضر كيس دماء »
امسك معصمها
«ـ لا تذهبي انتي قد تحاسبين انا سأذهب »
اومئت له وجلست على مقعد في رواق المشفى تنتظره
بعد مدة قصيرة عاد
«ـ شكرا لك »
قالتها وهي تقف
وضع يده على كتفها
«ـ لا شكر بيبنا أميرة ديزني »
ابتسمت له ورافقته إلى غرفة التي يقبع بها ٱريس
دخلوا سويا إلى غرفة
ذهب لتغير كيس دماء وهي وقفت لتساعده
كان جسدها قريب من جسده بما فيه الكفاية حتى إثارة غيرة رجل على أملاكه ربما..
انتهوا من تغيير كيس دماء لٱريس
توقفت هي وصديقها يتحاورون
«ـ لما منعتني من إجراء عملية في بداية»
«ـ لأن قد تحاسبين ..»
«ـ إذن لما لم تجريها انت »
رفع منكبيه
«ـ كنت خارج من غرفة عمليات لتو ذهبت لأرى أن كان هناك حالات أخرى تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة
أخبرتني ممرضة أن تم تسوية الأمور وان هناك طبيبة تدعى مين بريانكا ستجري العملية
عندما سمعت اسمك أتى في ذاكرتي الف سؤال
هل هي بريانكا التي اعرفها..؟ هل هذه نفسها صديقتي التي اختفت ..؟ هل هذه أميرة ديزني ؟
أسرعت نحو غرفة عمليات حتى التقيت بك »
ابتسم وهو ينظر لها
«ـ اه لو تعرفين يا بريانكا  ماذا حدث لي عندما رأيتك شعرت بأن احداث طفولتنا انعرضت امامي
تقدمت لامنعك لكنك كنتي عنيدة ووقحة لم تتغيري منذ صغرك .».
ضربته على صدره بإبتسامة
«ـ اعرف ذالك »
تقدم جونكوك حتى وقف بينهم كحاجز
قال وهو ينظر لهان
«ـ تجهزي بريانكا عليكِ العودة للمنزل لقد تأخر الوقت »
«ـ سأفعل »
خرجت بريانكا لإحضار حقيبتها وهاتفها
نظر جونكوك إلى هان نظرات حارقة ..
لما ؟
هل.....؟
ربما...!
ابتسم هان سوجون ووضع كفه على كتف جونكوك
«ـ احرص على حمايتها بريانكا ليست جوهرة أنها لؤلؤة لامعة لا تتعوض بسهولة أن فُقدت »
نظر الآخر ليده التي على كتفه
انزلها الآخر ووضعها في مئزاره طبي
«ـ لا تنسى نصيحتي »
تقدم ليذهب التفت بخفة لجونكوك وقال
«ـ بريانكا من خارج لؤلؤة لكن أن قَست يوماً من الأيام فلن ترحم .. بريانكا قاسية جداً انصحك بأن لا تجبرها لأخراج هذا الجزء منها »
ابتسم له مرة أخرى ليخرج تارك الآخر يعرب كلامه
«ـ يتحدث وينصح وكأنه يعرفها من دهر أنه مجرد صديق طفولة التقت به بصدفة »
قلب عينيه بإنزعاج وداخله بركان لا يعرف لماذا اصبح هائجاً
صادفت هان على طريقها تبادلوا ارقامهم عادت للغرفة ولم تجد أحد
«ـ أين ذهب..»
«ـ انا هنا»
ارتعش جسدها بخوف
كان خلفها بضبط
مسك معصمها وشدها بعنف حتى صعدت بسيارة برفقته والسائق يقود سيارة
«ـ ما بك معصمي ... »
تأوهت
«ـ مؤلم»
«ـ ضعي حزام الامان »
قالها بحدة
وضعته ومعصمها يؤلمها
ـ« حقير »
قالتها بنفسها
بعد دقائق وصلوا للقصر
ترجلوا منها دخلوا للقصر واردفت بريانكا
«ـ لقد عد...»
لم تكمل جملتها حتى قاطعها بحدة
ـ «بريانكا إلى غرفة بسرعة »
ناظرته بإستغراب نفس الحالة مع مليسيا و
جيسيكا « سيدة جيون  »
صعدت دون تعليق وهو لحق بها تحت أنظار عائلته
كانت جيسيكا وميلسيا يقفون بجانب بعضهم
«ـ امي ماذا به»
ردت جيسيكا
«ـ لا اعلم »
«ـ ماذا لو عنفها على سرير »
ضربتها امها بكوعها
«ـ قفي عن إنحراف قلت لك الف مرة لا تتدخلي بين رجل وإمراته»
توجهت جيسيكا لتحضير العشاء تاركة الأخرى تتألم من ضربة والداتها
.
.
.
.

But you belong to me || لَكَنْكِ تَنْتَمِيّن لي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن