لماذا هي ؟ حزن لنفسها .... سعادة لغيرها ... مريضة لنفسها... طبيبة لغيرها ... خوف لنفسها ... أمان لغيرها ... تعطي تشاؤم لنفسها ... تعطي ثقة لغيرها ...... ضعف لنفسها...... قوة لغيرها.... هل تصدقوا أن هذه صفات مجتمعة بنفس الإنسانة هي لا تستطيع إعطاء لنفسها ما تعطيه لغيرها يا ترى هل كنت يوماً علاجاً لغيرك ؟ ــــــــــــــــــــــــــ في اليوم التالي <<يستيقظ وسيمنا ينظر للملاك التي بجانبه نائمة بشكل هادئ وجسمها ملتف بملاءة سرير كالأطفال يتمعن تفاصيل وجها الذي أبدع الخالق برسمه مد يده يتلمس بشرتها بيضاء ناعمة >> هذا الكلام الذي نقرأه بالعادة بكل رواية عندما يستيقظ بطل ويناظر بطلة .. ....... لكن عند بريانكا وجونكوك ..؟! ..قام بروتينه وخرج من الحمام بعد أن استيقظ قبلها وقف أمام سرير مباشرة يشاهد طريقة نومها كانت نائمة على بطنها كل من قدميها بجهة يدها اليمنى فوق الوسادة التي على وجها ويدها اليسرى على سرير حضن معصميه ـ أنها تنام كوضعية الابطال خارقين مال رأسه بخفة ـ او تبدو كوضعية سلاحف نينجا تنهد حرك رأسه على جهتين جلس على. حافة سرير ـ بريانكا استيقظتي لا رد فقط تشخر ـ يا الهي تشخر أيضاً.. بريانكا تحركت بإنزعاج قالت بصوت ناعس ـ نعم ماذا تريد .. أخذ الوسادة التي تغطي بها وجها أغمضت عيناها بإحكام اثر أشعة الشمس ـ هيا بريانكا قال بخبث ـ هيا اريد أن أخذ حقوقي زوجية استقامت بفزع ـ ماذا ؟ ضحك بصخب على شكلها ـ جيد لقد استيقظتي هيا سأخذ حقوقي قلبت عيناها بملل وقالت بسخرية ـ تتحدث وكأنك تستطيع أخذ حقوقك اقترب منها وهمس قرب شفاها ـ لا تستيهيني برجل يمكنه اختراقكك متى أراد وقفت من على السرير وحمحمت ـ حسنا .. عل كل حال اعلم انك كنت تمزح في الأمس والآن أيضا ضحكت بتوتر عدل جلسته وضع الوسادة في حضنه ..نظر لها بمكر ـ صحيح كنت امزح لكن من يعلم قد يأتي يوماً ما وقد أقصد كلامي مدت لسانها ـ تحلم .. اتجهت تأخذ ملابسها ودخلت للحمام ابتسم على ردة فعلها وأخذ يعبث في هاتفه بعد عدة دقائق خرجت وهي ترتدي فستان أبيض قصير يصل لمنتصف فخذ شفاف من جهتين التي تحت الصدر مع سترة نوم حريرية بنفس لون وشفاف من ساعديه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
