||PART 9|| مشهد قديم

28 4 1
                                    


«لا بأس ببعض الصبر »
«لا بأس ببعض فشل»
«لا بأس ببعض المرض »
«لا بأس ببعض الفقر »
«لا بأس ببعض الكره »
«لا بأس ببعض الحقد »
«لا بأس ببعض الحسد »
«لا بأس ببعض الخيانة..!!»
لماذا هذا الحياة مليئة بكلمة لابأس ..!!
وكأن الأمر سيصبح سهل أن قالو لنا لا بأس ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
فتحت السماء ستائرها لتخرج الشمس منها معلنة عن نهار جديد
استيقظت بطلتنا نظرت لجانب زوجها ولم يكن موجوداً
ـ يبدو أنه استيقظ قبلي
استقامت بجزعها تمدد ذراعيها لتنشيط عضلاتها من أثر نوم
خرج من حمام وضع يده على قلبه من فزعه
نظرت له وكان يبدو على ملامحه فزع
ـ ماذا بك ؟
اغمض عيناه وتنهد بعمق
ـ هل حقاً تسأليني ؟
انظري لنفسك للمرٱة تعرفين جواب ...
لم تعطي اهتماماً لكلامه ودخلت للحمام ورأت نفسها على مرٱة
وضع يدها على فمها من صدمة
كان شعرها مبعثرا جداً ووجها احمر
وضعت يدها على. وجها
ـ لما انا محمرة لتلك درجة..
تلمست بشرتها
ـ هذا لاني حرارتي عالية جداً
وضعت كفيها على وجها بحرج ونظرت لنفسها على مرٱة
ـ من جيد أنه لم يُصب بسكتة قلبية
.
.
.
.
بعد دقائق خرجت من حمام وهي مرتدية ثوب حمام وشعرها طويل مبلل وجنتيها مصبوغين بلون الحمام  من دفء حمام
أما هو كان يرتدي ملابسه لذهاب لعمله ما أن خرجت حتى اخذت كل اهتمامه وعالمه لها للحظة .. اوقف شروده بها دخولها لغرفة ملابس ..
اغمض عيناها ليعيد تركيزه أعاد فتح عيناه وحمحم وارتدى ساعته حتى لا يعلم كيف ارتداها
.
.
.
خرجت من غرفة ملابس وهي ترتدي
ملابس رسمية شتوية بنطال و معطف بلون باج وتيشرت بلون الابيض

اما هو كان ينتظرها رفع بصره لها بعد أن لاحظ تواجدهاـ هل انتهيتي وأخيراً وقف على مرٱة تعدل شعرها ـ نعم انتهيتالتفت له ـ هل ستوصلني انت ؟ وقف من على أريكة و وضع يداه في جيبه ـ نعم لكن في العودة سيكون هناك سيارة تعيدك لهنا اومئت بهدوء وسبقته بنزول إل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اما هو كان ينتظرها رفع بصره لها بعد أن لاحظ تواجدها
ـ هل انتهيتي وأخيراً
وقف على مرٱة تعدل شعرها
ـ نعم انتهيت
التفت له
ـ هل ستوصلني انت ؟
وقف من على أريكة و وضع يداه في جيبه
ـ نعم لكن في العودة سيكون هناك سيارة تعيدك لهنا
اومئت بهدوء وسبقته بنزول إلى الاسفل وهي تنزل لاحظتها سيدة جيون
ـ هل انتي خارجة ابنتي
تقدمت بريانكا وقبلت جبين حماتها
ـ نعم أمي سأخرج لساعتين فقط
مسحت سيدة جيون على شعر بريانكا الامامي تحت ابتسامة بريانكا
ـ هيا عليك أن تناول فطورك قبل ذهابك
اومئت بإبتسامة
ـ سيدة جيون تهتم لبريانكا أكثر من ابنها
ضحكت بخفة سيدة جيون تقدم جونكوك و قبل يدها
ـ انتم الاثنان أبنائي
ـ أين ميلسيا
اردفت بريانكا
ـ أنها نائمة قالت بأن لا يقظها أحد لديها عمل أو ما شابه
.
.
.
.
بعد تناولهم الفطور خرجت بريانكا برفقة زوجها في سيارة ووجهتم الاولى مشفى سيول
ـ بريانكا إياك عودة وحدك
تنهدت بملل
ـ حسنا لقد فهمت لن اخرج والذي يسمعك يقول إن. الأمر خطير
اوقف سيارة ...
ادار لعندها وهو يناظرها وعقدة بين حاجبيه
ـ ماذا ...؟ هل تستخفين بالأمر بريانكا انا حتى لا اعلم أن كان حدا يلاحقنا الآن
توسعت عسليتها
ـ ماذا ..؟
تجاهل كلامها واعاد تشغيل سيارته
أما هي قالت بخوف
ـ حقا..  هل احد يلاحقنا
بقيت تنظر للأمام تارة ووللخلف تارة
ـ ماذا أجبني هل الامر خطير لتلك درجة
نفذ صبره وقال بصراخ
ـ لهذا قلت لا تستخفين بالأمر
أغلقت هي أذنيها فور صراخه وقالت بخوف
ـ لا تصرخ
استغرب من ردة فعلها كبالغة فقال بخفت
ـ اسف لم اقصد لكن من خوفي عليكي
اصطفت سيارة امام مشفى أما هي على حالها يديها تخبئ أذنيها وعيناه في الأرض رفعت بصرها عندما لاحظت توقف سيارة
ـ بريانكا انا...
نزلت من سيارة راكضة للداخل
أما هو نزل ليلحق بها لكن هاتف منعه
ـ سيدي نحن في حالة طارئة
ـ اللعنة انا قادم
اغلق هاتفه وتوجه لمهمته قرر مراضتها عند رجوعه للمنزل
تمشي في ممر مشفى وهي تأخذ أنفاسها التي سلبت من خوفها من صراخه عليها
دخلت لغرفة طفلة لارا بمجرد رؤية لارا لبريانكا ركضت نحوها وعانقتها
ـ اشتقت لك بريانكا
ابتسمت بريانكا وحملت طفلة لارا
ـ وانا أيضا اشتقت لك يبدو أنك نجحتي في اختبارك
اومئت برأسها عدة مرات بسعادة
ـ نعم وانتي أيضاً وفيتي بوعدك لي
اجلستها بريانكا على سرير وقالت
ـ قولي لي ماذا حدث معك في غيابي
حضنت لارا بريانكا
ـ لا شيء مميز. لكن كنت انتظرك بدقيقة لذالك كلما أتذكرك ابتسم وأيضاً لقد رسمتك
أبعدتها بريانكا عنها
ـ حقا رسمتيني انا ...!
ذهبت طفلة نحو درج صغير بجانب سريرها وأخرجت منه ورقة كان في مصنف
ـ انظري
رفعت بريانكا الورقة بغير تصديق ما تراه
ـ انها جميلة جداً انتي رسامة حقا
سعادة احتلت محياه طفلة صغيرة على مدح بريانكا لها
قالت بريانكا
ـ اريدك أن تبقي صورتي عندك لحيث أن ننتهي من علاج حسنا...
قالت طفلة بحزن
ـ لكن لماذا ...
حضنتها بريانكا وقالت
ـ لأن حينها انا سأعطيك هدية وانتي ستعطيني رسمة سيكون لنا ذكرى مع بعضنا ما رأيك ...؟
ـ نعم موافقة ...
أبعدتها بريانكا عنها وقالت
ـ لي لك مفاجئة
قالت لارا بحماس
ـ ما هي
ـ سأصبح أراكِ يومياً
قفزت لارا على سرير وهي تصفق بيديها
اجلستها بريانكا وهي تتضحك وتقول
ـ الان سأسألك وانتي تجيبيني مهما كان الأمر صغير ستخبريني
ـ حسنا انا جاهزة
جلست بريانكا مقابل لها وقالت
ـ أولاً متى يؤلمك رأسك
ـ عندما لا أخذ دواء
ـ ماذا تشعرين أن لم تأخذين دواء ؟
وضعت لارا يدها على رأسها
ـ أشعر بصداع هنا
كانت تضع يدها على مؤخرة رأسها
ـ وماذا أيضا ؟
ـ وأشعر أن هناك كهرباء في جسدي
اومئت بريانكا وقالت
ـ وماذا أيضاً ماذا يحدث معك في العادة بغض نظر عن دواء
ـ أشعر بأني فقدت ذاكرتي للحظات
وأيضاً احيانا لا استطيع المشي
عقدت حاجبيها بريانكا وقالت
ـ كيف يعني لا تستطيعين المشي
ـ اشعر بأن كهرباء تحتل قدماي ولا استطيع الوقوف أنه شعور مؤلم
وضعت بريانكا يدها على. يد لارا
ـ لا بأس حبيبتي مرضك ليس خطير
لكن بالنسبة لقدميك سأرى ما مشكلة
.
.
.
.
في مكان غريب أشبه بالمتاهة اصوات رصاص و قنابل تنفجر وأرواح شريرة تذهب لسماء
ـ سيدي لقد هرب
أردف جندي لجونكوك وهو يلهث
ـ الحقوه لا تتدعو يخرج من تلك متاهة اللعينة
ـ حاضر ...
عبر جهاز لاسلكي لتواصل الجنود مع بعضهم
قناص رقم 5 ابحث عنه في زوايا الموقع
مجموعة رقم 2 حاصروا الإمكان
ـ عُلم سيد مارشال
ـ عُلم سيد مارشال
ـ ارفع يديك ولا اقتلك
أردف ذالك العدو من خلف جونكوك
استدرا جونكوك لمصدر الصوت وابتسم بسخرية
ـ اخفتني ...!!
أما العدو يحوم حول جونكوك وقال
ـ يا لك من جريء كيف تتدخل لهذا المكان وحدك رغم انك تعرف اني به
قال جونكوك
ـ انا لا أضحي بأحد من أجل واحد مثلك حثالة
ضحك الآخر بسخرية
ـ  وهل تتضحي بنفسك ؟
ـ لا شأن لك انت عليك أن تموت فحسب
ـ لنرى من سيموت
أتى جندي من خلف العدو وجونكوك يناظره اومئ له بأن يخنقه من خلف
قرر جونكوك إشغاله ريثما يأخذ وضعيته الجندي
ـ حسنا لنرى من سيموت لكن عليك أن تقول لي أين ذهب أخاك..
ـ وهل تعتقد انك ستجد اكبر مجرم في قارة ٱسيا
يا لسخرية
رفع مسدسه ليسبقه جندي وخنق رقبته بساعده
أصبح العدو يطلق رصاص بشكل عشوائي أما جونكوك انبطح كي لا يصيبه ضرب جندي مؤخرة ظهر العدو حتى قوس العدو ظهره بألم
أغمى عليه بعد نفاذ الاكسجين من رئتيه
ـ احسنت
قام جندي بتحية العسكرية
ـ شكرا لك سيدي هل انت بخير..؟
ـ نعم انا بخير لنخرج
خرجوا سويا واتوا جنود وأخذوا ذالك رجل
ركض ٱريس لعند جونكوك
قال بعجلة
ـ هل انت بخير بحثت عنك كثيرا
ـ انا بخير لا تقلق
تنهدت ثاني براحة
ـ لقد اخفتني اختفيت فجأة
حاوط ٱريس كتف جونكوك
ـ انت فعلاً لست هين
ـ كيف دخلت لذالك مكان
ابتسم ثاني له
ـ لنذهب لنأكل في منزلي
ـ حسنا لكن لنذهب لنبدل ملابسنا
نظر إلى نفسه
ـ ملابسي ملطخة بدماء هؤلاء العاهرين
ـ هل فقدنا جنود ..؟
قال ٱريس بإبتسامة
ـ لا لم يمت أحد ... فقط إصابات تم نقلهم لمستشفى
ـ جيد
صعد في سيارة من خلف ورافقه ٱريس بصعود
.
.
.
.
في مشفى سيول في مكتب رئيس المشفى
ـ شكرا لك طبيبة بريانكا لم أرى لارا بهذه النشاط من قبل
ـ هذا واجبي طبيب بارك..
شبك يديه ووضعهم على طاولة مكتب
ـ ما رأيك بحالة لارا
ـ وضعها ليس خطير أظن انها تعاني من صرع أو شحنات دماغية علينا أن نجري تخطيط لرأس وإجراء تحليل لدمها ...
ـ فهمت عندما تعودين غداً سيكونوا جاهزين
ـ جيد
وقفت بريانكا و صافحت طبيب
ـ عليّ ذهاب
ـ مع السلامة طبيبة بريانكا
خرجت بريانكا من مشفى وضربت جبهتها
ـ كيف لم نتفق على الوقت... لا يوجد سيارة هنا
اتصلت بزوجها
ثواني ليجيب عليها
ـ أين سيارة ..؟
ـ هل خرجتي ؟
ـ لا ما زلت في داخل
ـ إذن لم تريدين سيارة الٱن
ضربت قدميها بالأرض بإنزعاج
ـ انا خرجت ايها المزعج
وقف رجل أمامها بسيارته انزل نافذة سيارة
ـ مرحبا ايتها جميلة ما رأيك بتوصيلة ؟
سمع جونكوك كلام متحدث
نظرت له بريانكا بقرف
ـ عفواً...!
ـ كلامي واضح ما رأيك بتوصيلة
غمز لها اخر كلامه
خلعت بريانكا حذائها ذو كعب ورفعته في وجه
ـ تذهب أو اصيبه برأسك القذر
ضحك الآخر بصخب وأتاه اتصال
ـ حسنا قادم
نظر لبريانكا
ـ سأعود...
غمز لها مرة أخرى ورحل
تجاهلته بريانكا واعادت حديث مع جونكوك
ـ هل ابقى واقفة بشارع ؟
ـ من الذي كان يكلمك ...؟
ـ شخص مزعج مثلك أو أتعلم  لا أحد مزعج أكثر منك
قال بصراخ
ـ  من كان الذي يتحدث معك
فزع ٱريس من صراخ صديقه وابتسم خفية
قالت له وهي تغمض عيناها
ـ قلت لك لا تصرخ ...
ابعدت هاتف عن إذنها وأغلقت مكالمة
ـ بر..بريانكا مرحبا... اللعنة
قال لسائق
ـ اذهب لمشفى سيول
ـ حاضر
...
جلست على أحد مقاعد وهي تغلق إذنيها ومغمضة عيناها بإحكام ...
بعد مدة  قصيرة وصل ونزل من سيارة يبحث عنها
لم يبحث كثيرا رأها جالسة على أحد مقاعد وهي على حالها
اسرع نحوها .. لم يرى ردة فعلها هكذا من قبل
حاول أن ينزع يديها على إذنيها لكن هي تمسك إذنيها بإحكام أكثر
ـ بريانكا انا أسف ... انظري لي ما بك لما انتي بهذه الحالة
انزلت يداها عن إذنيها بهدوء بعد ما أعادها صوته لعالمها
نظرت لها وبؤبؤ عيناها يرتجف
مسح على شعرها الأمامي
ـ انا اعتذر
لم تجبه ذهبت نحو سيارة ورأت ٱريس بها و سائق من الامام انحنت بخفة لٱريس ورأت دماء تغطي ملابسه
فقالت له
ـ هل انت بخير ؟
تذكر دماء ونظر إلى نفسه
ـ بخير أنها ليست دمائي
اومئت له بصمت اتى جونكوك وقال
ـ ايها سائق انزل انت وٱريس وخذوا سيارة أجرة
قال ٱريس في نفسه
ـ أنه يطردني فقط من أنها سيارته ...أو من أجل بريانكا
نزل ٱريس
قال جونكوك
ـ تعال إلى منزلي
اومئ له ٱريس وذهب هو وسائق في سيارة أجرة وبريانكا ما زالت في خلف فتح باب سيارة من جهتها
ـ انزلي لتجلسي في الامام
ـ لا اريد دعني وحدي قليلاً
قال لها بحدة
ـ بريانكا
نزلت وجلست من الامام وأراحت رأسها على نافذة
صعد هو وارتدى حزام الامان وأمرها بإرتدائه
انطلق بسيارته وصمت سيد المكان
ـ بريانكا أن صرخت عليك هذا لاجلك لم اقصد إخافتك أنا لم اتوقع تخافي أصلاً
قالت بصوت متعب
ـ حسنا...
لا زال يجهل ردة فعلها على صراخه مهما يكن ردة فعلها كبالغة تبدو غريبة ومثيرة لريبة
.
.
.
.
وصلوا للمنزل نزلت بريانكا قبل زوجها توجهت نحو غرفتها دون قول شيء ومن حسن الحظ كانت ميلسيا تستحم و سيدة جيون بغرفتها
..
دخلت من غرفتها إلى حمام فوراً
لحق بها هو للغرفة وسمع صوت مياه
تنهد وجلس على سرير خلع معطفه ثم ساعته
بعد مدة قصيرة
خرجت من حمام نظر لوجها ويبدو أنها تحسنت
ـ بريانكا...
- لا بأس لكن لا تسألني عن شيء
قرر عدم مجادلتها وتركها على راحتها دخل هو للحمام ليقم بروتينه
نزلت بريانكا وكان ٱريس وجميع جالسين يضحكون و يدردشون
ـ مساء الخير
أدرفت بريانكا وهي تجلس
ـ مساء الخير حبيبتي
ردت عليها سيدة جيون
...
بعد مدة قصيرة نزل جونكوك
اردفت ميلسيا
ـ ما رأيكن بأن نأكل في الخارج ..؟
ـ نعم جونكوك ما رأيكن بأن نخرج
أردف ٱريس مؤيد كلام مليسيا
قرر جونكوك موافقة من أجل بريانكا
وافقت بريانكا وصعودا لتبديل ملابسهم
ارتدت بريانكا ..
كنزة سوداء مع معطف خفيف بنفس لون و بنطال سماوي وانتهى أمرها بحقيبة سوداء حذاء بلون الابيض

But you belong to me || لَكَنْكِ تَنْتَمِيّن لي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن