في المساء بعد انتهائهم من تناول العشاء خرجت بريانكا إلى حديقة لاستنشاق الهواء النقي
جالسة على العشب الأخضر تتأمل القمر والنجوم مضيئة التي تحيط به مع نسمات الهواء المنعشة التي تداعب شعرها أغلقت جفناها بإسترخاء مستمتعة بنسمات الهواء باردة منعشة ..فتحت عيناها اثر شعورها بأحدهم وضع عليها معطف جلس بجانبها
ـ جو بارد لما لا تتدخلين
نظرت له تارة أعادت نظرها للقمر
ـ ليس باردا انا اعشق هذه الأجواء باردة الليلية
دام صمت لدقائق قليلة
ـ هل شخصتي حالة جان ؟
أردف زوجها
ـ نعم شخصتها ستون بالمئة تقريباً
- حقا هل تشخيص بهذه سهولة
ابتسمت بجانبية وضعت شعرها خلف ظهرها بهدوء
ـ لا ليس بهذه سهولة لكن انا طبيبة بريانكا التي تجعل الأمر سهلاً
ـ كم أنك مغرورة
نظرت له
ـ ما العيب أن أكون مغرورة ؟ على كل حال اكتشفت شيء به بغض نظر عن حالته
ـ ما هي ؟
أدرات جسدها نحوه تربعت ونظرت له
ـ جان هو حالة مختلفة عن الاطفال الذين قابلتهم سابقاً
قلص جفناه بتساؤل
ـ هل تقصدين أن أمره خطيرة
ـ لا لديه شيء مختلف أو لنقول مميز بأن كلامه وتفكيره اكبر من عمره
ـ إذن هل هذا شيء جيد
مررت لسانها على شفتيها
ـ لنقول أنه ليس بالأمر جيد حالياً لكن في مستقبل فهو شيء ممتاز وليس جيد
ربع معصميه
ـ إذن في اي عمر تحديداً يكون هذا الأمر جيد
ـ ليس بالعمر أنما بالحالة أيّ أن عندما يتخطى هذا الأمر سيبدأ مفعول ذكائه
ـ ماذا لو لم يتخطى لقد مر سنتين ونصف بالفعل
ـ بما انك سئلت هذا سؤال سأشرح لك حالته
هم يتحدثون وميلسيا تلتقط لهم صور دون انتباههم
ـ كم تليقون ببعضكم
تنهدت ميلسيا
ـ لم أرى من قبل أن جونكوك متعمق بالأحاديث مع أحداهن حتى مع حبيبته العاهرة سابقة
...
ـ حسنا اشرحي لي اسمعك
ـ حسنا يا جون هناك شيء يدعى جوانب النمو في طفولة وهي عدة مراحل
اولا
النمو المعرفي ..
ثانياً
النمو الانفعالي ..
النمو الانفعالي .. وخلال هذه مرحلة يمر طفل بأربعة حالات
حالة الاولى تسمى
الثقة : فعندما يقوم الأشخاص المهمين في حياة الطفل ولا سيما الام بتلبية حاجاته الأساسية فسوف يطور رضيع الشعور بالثقة بمن يقربونه
اومئ برأسه متفهم كلامها
ـ هل هذه مرحلة مكتملة عند جان ؟
ـ نعم انها مكتملة من حسن الحظ أن والدته كانت معه بتلك فترة
أما بالنسبة للحالة ثانية تدعى الإستقلال يمر منها طفل
من سنتان إلى ثلاث سنوات وطفل بهذه حالة يتعلم المشي وتنمو لديه مهارات الحركية ويبدأ التدريب على ضبط الخراج، فإن استطاع تحقيق ذلك فسوف يطور شعوراً بالاستقلال
- وهل هي هذا أيضاً مكتملة
ـ نعم انها مكتملة
أما عن مرحلة ثالثة تسمى المبادأة وهي مقابل الشعور بذنب يمر منها طفل من عمر ثالثة إلى خامسة عام من عمره يتعلم الطفل بهذه الحالة اللعب والتوسع من مهاراته وفيها يتوجب على الطفل تعلم ضبط مشاعر التنافس عنده بصورة مناسبة وينتمي لديه شعور بالمسؤولية الأخلاقية
ـ إذن هل هذه...
قاطعته
ـ هذه مرحلة ليست كاملة عند جان
والمرحلة رابعة وهي مرحلة الأخيرة من مرحلة طفولة تسمى الاجتهاد مقابل الشعور بتقصير يمر منها طفل من سادسة إلى ثانية عشر من عمره وهي مرحلة دخول الطفل المدرسة وحيث يبدأ بها طفل تعلم وشعور بالكفاءة في العلاقات مع الآخرين من زملائهم و معلميهن و الناس جدد بهذا يجعل الطفل إجتماعي .. هذه المرحلة أيضاً غير مكتملة لهذا السبب تجده منعزل غير اجتماعي ليست صدمة الذي تلقاها كل سبب بحالته الٱن .. بما أنه منعزل هذا ما يسبب بطئ في تخطيه للأمر .. هذا كل شيء يمكنني إخبارك به حاليا
نظر لها لعدة ثواني .. توترت هي من نظراتها
ـ لما تنظر لي هكذا ؟
ابتسم واقترب ينظر لشفتيها
أغمضت عيناها منتظرة قبلته من ثغرها لكن قبلها من جبينها
فتحت عيناها بحرج
مسد على شعرها الأمامي
ـ لديكِ معلومات رائعة ما هذا يا فتاة لم يخيب ظني بك
توردت وجنتيها
ـ هل هذا مدح؟
رفع منكبيه
ـ ممكن...
اقترب ليقبلها مرة ثانية لم تغمض عيناها ظناً بأنه سيقبل جبينها
لكن خاب ظنها وقبلها من ثغرها
ابتعد عنها
ـ كيف تجرؤ دائماً على تقبيلي !!
شدها نحو حضنه وهمس في إذنها
ـ امي تقف وتشاهدنا كان ذالك تمثيلاً
أدرات وجها لترى لكن منعها
ـ لا تستديري قد تشك
فعلت كما قال لها لم تعلم إنه كان يكذب وان أمه وصل سباتها في نوم لسماء لسابعة
استغل الفرصة ودون إدراك منه حشر رأسه في جوف رقبتها
شعرت بجنون فراشات في معدتها بسبب أنفاسه التي تتضرب بشرتها ابتسم حين غرست أناملها بين خصلات شعره
ــــــــــــــــــــ
ربما كانت الساعة 9:20 صباحاً
استيقظت قبل زوجها بعد أن اقنعت نفسها بأنها ستكون زوجة صالحة لهذه الفترة
قامت بروتينها وذهبت نحو سرير لتيقظ زوجها
ـ جون هيا استيقظ
لا رد
ـ قلت هيا استيقظ
أصبحت تهزه ولا يرد أما هو مستيقظ يستمتع بإيقاظها له
ـ هل مات ؟
أصبحت تهزه أكثر
ـ جونكوك هل مُت ؟
ـ اللعنة ما الذي تقوله تلك بلهاء
أحضرت كأس مياه وسكبته عليه
بطبيعة الأحوال انتفضت جزعه للأعلى من برودة الماء
نظر لها عدة ثواني دون أن يقول شيء
تنهدت براحة
ـ أوه لقد ظننت أنك مُت هيا أستيقظ كفاك نوم
لوحت له بيدها بعد أن دام صمته
ـ ما بك
ذهبت نحوه واقتربت منه.
ـ ما بك ؟
جحظت عيناها حينما شدها ووقعت في حضنه
بقيت ترمش حتى تستوعب ما جرى
عاد الاتصال النظري بينهم
بعد ثواني استقامت بسرعة وخرجت من الغرفة
ـ لطيفة ومشاغبة أيضاً
هذا ما قاله قبل دخوله للحمام
تنزل على. درج وهي شاردة يتردد بعقلها سيناريو الذي جرى قبل دقيقة...
ـ بما انتي شاردة ؟
وجهت ميلسيا كلامها لبريانكا
جلست بريانكا على طاولة الطعام
ـ أوه لا شيء
بعد دقائق...
نزل جونكوك وجلس مقابل بريانكا وميلسيا وبريانكا جالسين جانب بعضهم وسيدة جيون تترأس طاولة
نزل جان وفاجئ جميع بجولسه في حضن بريانكا
صدمت العائلة وبريانكا كذالك ... ابتسمت ومسدت على شعره ..
أعطته كأس حليب وهمست في إذنه
ـ إشربه اريد أن اقول لك سر. اليوم
اومئ برأسه وهو يحشر نفسه أكثر بحضن بريانكا
أما البقية توقفوا عن الأكل جراء الذي حدث الآن
بريانكا وهي تأكل
ـ ما بكم أكملوا طعامكم
سيدة جيون ابتسمت بسعادة وميلسيا كذالك
فأردف جونكوك في نفسه
ـ ماذا فعلتي له يا بريانكا ؟
وابتسم نهاية كلامه
ـــــــــــــــــــــــ
كان جونكوك يرتدي ملابسه العسكرية
دخلت بريانكا للغرفة
ـ هل ستذهب لعملك ؟
أومئ برأسه وهو يزين معصمه بساعة
ـ هل لديك مانع ؟
ـ بالطبع لا لكن أنا سأذهب الى مشفى غداً
زفر الهواء
ـ حسنا لكن لن كما اتفقنا لن تغادري دون حراسة
ـ حسنا
كانت ستخرج من الغرفة
ـ ماذا فعلتي لجان ؟
عادت ادراجها نحوه وضعت يدها تعدل له ربطة زيه العسكري
ـ سر مصلحة
غمزت نهاية كلامها وخرجت
ـ انا حقاً لا افهمك يا بريانكا
....
بعد خروجها من غرفتها توجهت نحو غرفة جان
دخلت ورأته جالس على أرجوحة في شرفة غرفته يناظر سماء تقدمت نحو شرفة وجلست بجانبه وحاوطت كتفه بساعدها .. نظرت لسماء
ـ هل انت مستعد لتسمع سري ؟
نظر لها و اومئ برأسه عدة مرات يبدو أنه
متشوق ..
تنهدت
ـ هل تتذكر عندما قلت لك اني كنت مثلك ..؟
أومئ برأسه
ـ عندما كنتَ تبكي وكنتَ جالس في زواية غرفتك تذكرت نفسي لاني كنتُ اجلس مثل جلستك كثيراً ٱنذاك .. كنتُ اضرب من قبل أبي كان يمنعني من ذهاب لمدرستي والكثير من الأشياء البسيطة التي كانت بالنسبة لي حُلم
نظرت له وابتسمت
- لكن سأقول لك سر الٱن
ناظرها بتشوق منتظر حديثها
ـ كنت ادرس دون علم أبي
قطب حاجبيه ولم يفهم
ـ كنت أمثل نوم حتى ينام أبي عندما ينام احضر حاسوبه وأخرج دفتري وقلمي واحضر دروس من على مواقع التعليم الوهمية كنت ادرس ثلاث أو أربع ساعات يومياً... كان ذالك صعباً جداً
وضع يده على يدها يقصد مواساتها
ـ انت عليك أن تخبرني أسرارك ذالك ليس عدلا صحيح..!
وضع عيناه بالأرض
مسحت على ظهر كفه
ـ لا بأس حبيبي أنا لا أجبرك
وضعت يدها على شعره خلفي
ـ عندما تكون جاهز لتخبرني بٱلمك سأكون مستعدة حسنا..!
رفع بصره نحوها واومئ بهدوء
ـ والٱن ما رأيك أن نشرب عصيرك مفضل
دخل لغرفته واحضر قلم وورقة تحت انظارها اعاد جلوس بجانبها وكتب
ـ هل تعرفين ما عصيري مفضل ؟
ـ بالطبع هل يوجد صديقة لا تعرف عصير مفضل لصديقها
رسم لها على ورقة وجه مبتسم
ـ لما لا يبتسم بدل أن يرسم
أعطته قبلة على جبينه ونزلت للأسفل لتحضر عصير له ولها
وجدت أن جونكوك وسيدة جيون يتناقشون بأصوات عالية
تقدمت نحوهم
ـ ما الأمر لما تتشاجرون
ـ يريد زوجك مصون ذهاب لعمله من ثالث يوم من زفافه
ابتسمت بريانكا بخفة على كلام حماتها
ـ لا بأس امي
ـ ماذا يعني لا بأس .. لا يجب أن يذهب
مسكت يد بريانكا ويد جونكوك وشبكتهم ببعضهم
ـ والٱن اذهبوا لغرفتكم لتحضرو لنا اطفال
نحرجت بريانكا وافلتت يدها من يده
ـ عمله اهم سنحضر فيما بعد
قالت كلامها بعد معركة بينها وبين الخجل
وضع يداه في جيبه وانزل رأسه نحو وجه بريانكا
- صحيح امي سنحضر أطفالاً فيما بعد
غمز لها في نهاية كلامه
حل صمت و نظرات خبيثة تعانق نظرات بريئة حرجة وسيدة جيون عيناها تجول بين بريانكا وجونكوك
توجهت بريانكا إلى خلف ظهر جونكوك وأصبحت تدفعه للأمام
ـ هيا اذهب اذهب من هنا
قهقه بصخب عليها
ـ حسنا سأذهب اتركيني
تركته وركضت إلى مطبخ تحت أنظاره
قبل يد والداته وخرج إلى عمله بملامح جادة كعادته
....
حضرت بريانكا كأسين عصير مانجا المفضل لجان صعدت به للأعلى
ما زال على حاله جلست بدورها بجانبه وأعطته كأسه وحملت خاصتها
أخذ منه رشفة وفتح عيناه
نظر بريانكا لردة فعله بقلق
ـ هل انت بخير ؟
أخذ قلمه وورقته وكتب
ـ أنه لذيذ جدا
بعثرت شعره
ـ اخفتني ظننت أنه غير لذيذ
نفى برأسه وأخذ رشفة يتلذذ به
ـــــــــــــــــــ
عند جونكوك
ـ كيف أحوال زواج معك
أردف رقيب ٱريس
ـ بخير
ـ نادي على جميع متدربين إلى ساحة
أردف جونكوك يبحث بأوراق متدربين
ـ عُلم حضرة مارشال
خرج ٱريس ووقف بمنتصف ساحة و قال بصوت عالي
ـ هيا جميعاً إلى ساحة تدريب
خلال ثلاثة دقائق كان جميع متدربين يتوسطون ساحة التدريب
خرج جونكوك بهيئته رجولية رجل يملئ مركزه وأكثر
...
- قوموا بتمرين إحماء لمدة عشر دقائق
بدأ متدربين بتنفيذ ما أمره
..
نظر إلى ساعة يده
ـ توقفوا
بطبيعة الحال سيكون صوته العالي يصدح أرجاء ساحة
ـ الٱن تمرين ضغط لمدة ربع ساعة هيا ...
تتدرب تلك جنود والعرق يتصبب من جسدهم وجميعهم يلهثون من تدريب القاسي
الا أن أصبح تدريب عليهم الان اسهل من قبل لأنهم يقومون بهذه تدريبات يومياً حتى يعتاد جسدهم على قسوة التدريب تدريجياً
....
ـ توقفوا
توقف جميع لكن حالتهم لم تكن بذالك سوء لأنهم بدأوا الاعتياد على هذه التدريبات روتينية
أصبح جونكوك يمشي بين متدربين ويده خلف ظهره
ـ اليوم هو اليوم الأخير لتدرب على تصويب من لا ينجح فسنقصيه من جيش
توسع جفن جميع من كلامه
ـ لقد مر شهر بالفعل لتدريبكم على إحماء وتمارين ضغط واخيرا تدريب على تصويب
رفع رأسه نحو متدربين
ـ شهر كامل هذا يكفي ما زال لدينا الكثير من الأعمال
الجميع إلى ساحات تصويب هيا ...
قالها بصراخ وجميع بلمحة بصر أصبحوا بساحة تصويب وكل جندي في مكانه
ـ ليستعد جميع
أخذ كل جندي وضعيته مستعدا للإطلاق
- هذه المرة كل جندي له فرصة واحدة فقط
دب قلق وخوف في قلوب جنود
ـ جاهزون ...
أردف جميع بصوت واحد
ـ جاهزون..
ـ 1..
2..
3..
صوبوا
صوب جميع متدربين وجميعهم نجحوا
صفق جميع بحماس لكن صراخ جونكوك اوقفهم
- هل عندما تقتلون العدو ستقف وتصفق ها..!!
قال جميع جنود بصراخ
ـ نعتذر سيدي
ـ احسنتم جميعاً لقد نجحتوا جميعكم
عودوا إلى ساحة لاخبركم بشيء
خرج جميع وجميعهم سعداء بنجاحهم
وقف جونكوك وحل صمت
ـ اولا احسنتم جميعاً على عملكم..
رسمت ابتسامة سعادة على أوجه جنود وقالوا بصوت موحد
ـ شكر لك سيدي
اكمل خطابه
ـ لكن هذه فقط خطوة الاولى من جيش لكن اعترف بأن هي الخطوة أكثر صعوبة لنجاح بها بالنسبة لأشخاص دخلوا لتو إلى ساحة معركة
سأختم كلامي
القادم اسوء من ذالك من الذي غير متأكد من قدراته فلينسحب
صمت جميع ولم يتفوه أحد بكلمة
ـ حسنا فكروا في الأمر سأعطيكم عطلة بمناسبة نجاحكم لتروا عائلاتكم
قام جميع بتحية العسكرية بسعادة
قائلين بصراخ
ـ شكراً لك سيدي
عادت كل مجموعة من جنود الى غرفتها إستعدادا لذهاب لمنازلهم إجازة
وجونكوك توجه إلى مكتبه
ـــــــــــــــــــ
ربما دقت ساعة 10:38مساءاً
جالسة بريانكا مع سيدة جيون ومليسيا في حديقة
أردفت ميلسيا
ـ جو رائع اليوم
ـ صحيح رائع جداً
ردت عليها بريانكا
نظرت ميلسيا لبريانكا وفي فمها تفاحة
ـ بالمناسبة بريانكا كيف تتعاملين مع اخي هل هو عنيف أو...
ضربتها امها على كتفها
ـ ميلسيا توقفي عن هذا كلام ما شأنك بين رجل وإمرأته
ردت بريانكا
ـ صحيح لا تتدخلي انتي
ـ لا تتدخل بماذا ؟
صدح صوت جونكوك من خلف بريانكا
تعرفت بريانكا على صاحب صوت بسرعة ولم تتجرأ على استدراة لرؤيته
جلس على كرسي مشاركهن الجلوس وأخذ تفاحة أخذ منها قضمة
ـ لا شيء أنها ..أنها ...
ـ لماذا توترتي ؟
نظر جونكوك لمليسيا
ـ ما الأمر ميلسيا
قاطع كلام ميلسيا حضور خادمة موجهة كلامها لبريانكا
ـ سيدتي هاتفك يرن منذ مدة
أخذته بريانكا من خادمة وخادمة انحنت ورحلت
نظرت بريانكا إلى رقم لعدة ثواني
ـ استسمحكم عذراً
قطب حاجبيه بعد أن ركضت نحو داخل
صعدت للغرفة وردت على مكالمة
ـ أين كنتي أني اتصل منذ مدة
ـ انا اسفة لم انتبه
ـ كيف حالك يا جميلة
ـ انا بخير عمتي وانتي كيف حالك وحال مشفى
ـ بأفضل حال.. كيف حال عملك
ـ بخير كل شيء كما تريدين وأكثر وسأعود قبل ثلاثة أشهر واحتل منصبك
ضحكت سيدة مين
ـ من دواعي سروري أن تحتلي منصبي
ـ شكرا عمتي
ـ اعملي بجد حبيبتي انتظرك
ـ حاضر عمتي لا تقلقي وداعاً
دخل جونكوك فور إغلاق بريانكا مكالمتها وضع يديه في جيبه
- لما أغلقتي مكالمة فور دخولي
نظرت له بإستغراب من نبرة حديثه
ـ لم انهيها لانك دخلت لقد انتهى حديثي بالفعل
همهم وهو ينظر لها نظرات لم تفهمها
خلع معطفه يليه ساعته
ـ مع من كنتي تتحدثين ؟
قطبت حاجبيها
ـ هل الأمر تحقيق ؟
مرر لسانه على أسنانه العلوية
ـ من يعلم ؟
قلبت عيناها بملل واستلقت على سرير
ـ اشعر بأني متعبة جدا
قالت كلامها و أغمضت عيناها ثواني و استسلم جسدها لعالم الاحلام
أخذ هاتفها بعد لم يعد يستطيع كبح فضوله ورأى مكالمات أنها كانت تتحدث مع عمتها
ابتسم ونظر لها قبل دخوله للحمام
...
بعد دقائق خرج وهو عاري صدر و يرتدي بنطال قطني وبيده منشفه يجفف بها شعره
أعاد نظر لها وهو يتنهد على طريقة نومها
ـ تم تفعيل وضع الابطال الخارقين
قال جملته واستلقى بجانبها ليذهب كل واحد منهم إلى عالمه وهمي
.
.
.
.
يتبع
أنت تقرأ
But you belong to me || لَكَنْكِ تَنْتَمِيّن لي
Misterio / Suspenso"كل شيء يخرج من بين يديّ يكون لوحة فنية " ما بالك أن كان تحتي...!!
