ثار

-٢

فتح معاذ عيونه بصعوبه غمض عيونه اسرع سبب ضوء الشمس اللي تداخل بعينه ثواني ورجع يفتحها ولاحظ انه بخيمه

تلفت حوله وما لفى احد حاول يجلس وتاوه متالم من ذراعه المكسوره
تاوه متالم ورجع بتمدد على الفرش

- شلي صار ؟
تسائل لانه مو عارف هو وين مع من من انغذه اهله شلونهم يدوره ولا جد تركوه تاكله الذيابه

- ها جلست ؟
دار راسه للي تكلم ومره ثانيه حاول يجلس تاوه من جديد والرجال اقترب سريع منه - خلك مرتاح يالخوي كون انك منصاب

جلس جنبه الرجال وكان بيده صحن فيه ماي وفوطه وبدا ينظف لمعاذ الدم المتخثر - السموحه مانظفتك امس كون اني مشغول

تنهد معاذ واوما بهدوء - انا وين ؟
- بارض الله الواسعه

سكت الثنين ومعاذ ترك الرجال ينظفه من الدم لانه حاس بنفسه غذر
- مو خايف مني ؟
سال معاذ الرجال اللي ضحك - انا بدوي يالخوي كيف اخاف وطول عمري عايش بالبران

- بس انا مضروب ومرمي بالبر مو معناها انا شخص سيء ؟
- العلم عند الله وانا اخوك شلتك وجبتك لهان حتى اعالجك والمقصد الخير كانك ناوي شر فسيفي موجود ابقتلك قبل تاذينا

صحك معاذ وتاوه متالم يمسد صدره وبجعد حواجبه - حتى الضحك يوجعك ؟

همهم معاذ وحاول يجلس من جديد وساعده الرجال بجلوسه ناظروا في بعض فتره والرجال تبسم بوجه معاذ - انا معاذ
- والنعم وانا رحال

.

وش علاقتك مع معاذ بضبط
- صديقي

- وش تفسر كلامهم ؟
- العداوه بينا كبير يا خوي العداء بينا دم وهم مو حابين حتى اقترب منه
- وليه انت وراه اذا هم مايبوك
- درست معاه وصرنا مع بعض بالحلوه والمره وصار بينا عيش وملح

قلب الاخ الاكبر عيونه تارك اخوه اللي بمحرد ماصار اوحده تنهد يمسد قلبه اللي يدق بجنون هالتحقيق ماخلص وعمره مارح يخلص كل ماشافوه يقرب من معاذ ترجع تنفتح السالفه من جديد وتبدا التحقيقات معاه كانه اليوم

قام من مكانه يفتح النافذه يتاظر الشارع المليان من الناس وتبسم بخفه يحب اصوات الناس وازعاجهم لكن بسمته تلاشت لما لمح ملامح معاذ الخايفه بذاك اليوم

ترك غرفته وراح لاخوه - شكلهم قتلوه
- معاذ ؟
- اي
- ماعلينا منهم يا شهاب كل واحد حر باهله
- كيف ؟! ما اتحمل اشوف شمخ واحد به كيف يقتلوه
- شهاب انساه هم قتلوا ابونا
- بس معاذ ماله ذنب معاذ من فتح عيونه وهو برا
صرخ الاخ الكبير على اخوه الاصغر والثاني بعد متنهد يركب سيارته
- انا بشوف علومك يا معاذ ومارح اتركك

.

مسك رحال معاذ حاوط خصره يمشي به بين الخيام
- تعبت !
تنفس معاذ بصعوبه والثاني ماكانه يسمعه - ابوديك للشيخ