ركض شهاب بين ممرات المستشفى بلهفه وشافه واقف على طاولة الاستقبالوقف والبسمه شافه وجهه ولقاه مستند بيده ويكتب شي على الورق
تقدم والدنيا ما توسعه وتلاست بسمته لما لقا رجال غريب يقترب منه ويكلمهاقترب اسرع - معاذ
دار المعني راسه وتبسم - انت جيت ؟
طالع شهاب بالرجال الواقف جنب معاذ -هذا من ؟
معاذ - هذا رحال الشخص اللي انقذني
مسك شهاب ذراع معاذ ورجعه وراه يقترب نافش صدره من رحال - يعطيك العافيه
ومشى يسحب معاه معاذ اللي يحاول يبعد يده وقف بالغصب - شهاب شفيك ! بدل ما تتشكره باسلوب انغذني من الموتشهاب - طيب
معاذ - الحين هو وقبيلته طايحين ببليه ولازم ارد الدين ، ما كلمتك الا عشانهم
شهاب - ها ؟معاذ - اي انت تعرف للامراض المزمنه حيواناتهم كلها مريضه واعتقد العدوى انتقلت للبشر وهذا اول حاله تموت
شهاب - كنت تاوي تضل معهم يا معاذ ؟
تنهد المعني ودار راسه للي يكتب على الورق قم دار راسه للي بعده مصدوم وطالع في شهاب - شهاب عشاني
تنهد المعني ومشى ورا معاذ عشان يشوفون الجثه لكن ارشاش منعهم وسحب يد شهاب اللي توه بيدخل عليها - امي ميته وما اقبل تشوفونها
قلب شهاب عيونه وسحب يده من يد ارشاش - عشان اعالجكم خلني
معاذ - ارشاش القبيله بخطر ولا زم نعرف السبب
رفع راسه المعني للي جاي وبيده ورق كثير - بصم هنا يا ارشاش
شخر شهاب بسخريه وقلب عيونه ودخل غرفة الام الميتهارشاش - وش يقصد صديقك ؟
معاذ- لا تعطيه بال يا ارشاش هو دايم كذا
تنهد يقول بقلبه _ ويبيني احبه_
.
صباح ليلة الشؤوم رجعل رحال مع ارشاش للقبيله مخلين وراهم معاذ اللي رجع مع شهاب لمدينته
نزل رحال من السياره تارك داخلها خالي الروح وتلفت حوله مفجوع من اللي يشوفه
القبيله كلها جثث على الارض تراكض هنا وهناك يمكن يشوف احد عايش وماقى غير الدم يجاوبه
ركض لخيمة الوه ولقاه موجود لكنه هو الثاني جثه طاح رحال من طول وعيونه خاليه يتنفس بثقل متجمعه القصه بحلقه لا هو اللي عارف يصرخ ولا هو اللي عارف يبكي
مشى بعجز وانكسار لخيله ولقاها جثه مثل كل اللي بلقبيله رجع لسيارته يركبها ودار راسه للي ساكت وماصدر منه اي صوت
أنت تقرأ
ثار
Actionانا لك الحمى ولو تاهت دروبك انا لك الوطن لو ضاعت اديارك انا لك الفدى بدويه ، حضريه