نيكو
مغرية ، نصف عارية، بريئة، ومبللة بالماء.
الطريقة التي وقفت بها هناك، تقطر بالماء بينما تنظر إلي بتلك العيون البنية الناعمة .
شعرها الطويل المبلل وجسدها مثل نجمة أفلام .
يا إلهي،
لسبب غير معروف، فإن فكرة أنها تستقبل الضيوف وهي تبدو هكذا ازعجتني.
هل يسمح لها والدها بالتجول نصف عارية بينما الرجال موجودون هنا؟ وباعتباري زوج اختها المستقبلي، هل أستطيع أن أخبرها بأن تذهب وترتدي بعض الملابس؟
لم أكن أتمنى أبدًا أن ترتدي فتاة ثوبًا، خاصةً واحدة لها مؤخرة مثل إليانا أبيللي.
حفر الإحباط في صدري، لأنني عرفت أنه عندما تمر الاستجابات اللاعقلانية في رأسي، فإنه يعني شيئًا واحدًا، وعادةً ما لا يكون جيدًا لأي من الطرفين المعنيين.
..............
................
كانت الليلة مضاءة بشعلات التيكي والأضواء البرتقالية الساطعة فوق طاولة الصالة.
بدا الجو مريحا بما فيه الكفاية ، كان على الأرجح لأن كل عائلة أبيلي بقيت في جانب من الحديقة وكل عائلة روسو في الجانب الآخر.
صب الخادم لأدريانا كأسها السادسة من النبيذ ، وامتدت يدي وأخذتها منها ، وضعتها على الجانب الآخر من طبق الحلوى الخاص بي.
"أنت لست كبيرة بما فيه الكفاية للشرب" ، قلت لها.
تنهدت ، وهمست بشيء عن الحاجة إلى الشرب لنسيان الفيديوهات ، أيًا كان ما تعنيه.
كان من المفترض أن "نتعرف على بعضنا البعض" ، كما اقترحت أمها ، ولكن لم نقل كلمة واحدة لبعضنا البعض ولم أجد نفسي أهتم.
وذلك بشكل أساسي لأنني عرفت أختها وركزت على عدم السماح لنفسي بالنظر في هذا الاتجاه.
كانت الفتاة محبوبة الذكور في نيويورك بأكملها ، ولم أكن أرغب في أن أكون مدرجًا في دائرة الذكور تلك.
على أي حال ، لفت وميض من اللون الوردي في ركن من الحديقة انتباهي ، ولم أستطع منع نفسي من إلقاء نظرة غير راغبة في ذلك الاتجاه.
كانت تلعب الكروكيه مع البنات الصغيرات.
لا تزال ترتدي كعبها العالي.
للأسف ، لم يفعل أي شيء لإبعادي من النظر اليها .
وخاصة عندما تتحدث بتلك اللهجة الناعمة والدافئة التي تنقع في جلدي وتندفع مباشرة إلى أعضائي التناسلية. الآن أفهم إعجاب أبناء اعمامي بها .
حقيقة أنني يمكن أن أصنف في نفس المجموعة مع هؤلاء الأغبياء... سخيف.
أنا أعرف ما هذا. أنا روسو. نريد ما لا نستطيع الحصول عليه ، وما لا أستطيع الحصول عليه هو إيلينا أبيلي في سريري مرة واحدة اللعنة.
أنت تقرأ
العائلة
Romanceهي رومانسية في أعماقها، تعيش في أكثر العوالم غير الرومانسية... يلقبونها بـ "سويت أبيلي" لطبيعتها الهادئة، إلينا تبتسم عند الطلب و لديها ردود ساحرة على كل شيء. إنها الابنة المفضلة، الأميرة المثالية في عالم المافيا... أو كانت. الآن، كل ما تراه في ان...
