العائلة

chapitre 16

ايلينا

يأتي وقت في الحياة تعرف فيه أن ما تريد فعله خاطئ، وعليك أن تقرر ما إذا كنت ستتجنب ذلك أو تفعله على أي حال.

كنت أفعل ذلك على أي حال.

كان يجب أن تترك كلمات نيكولاس بركة من الرعب في معدتي.

كان الرجل وقحًا، مغرورًا، ومختلاً قليلاً. لم يعجبني الجزء المنطقي مني.

لكن الجزء الجسدي - يا إلهي، أراد أن يعطيه أي شيء يريده. وكانت هذه مشكلة خطيرة.

أصبح الأمر أكثر خطورة بسبب حقيقة أن بيانه بدا وكأنه غيرة.

أردت اهتمام هذا الرجل الجديد وأردته بسرعة. على الرغم من ذلك، ربما كنت أتحدى إمكانية غيرة نيكولاس أكثر من أي شيء آخر.

لم أكن أعرف ما سوف تكون النتائج، لكنني لم أفكر في ذلك.

كنت أختبره.

أغريه.

أستفزه.

تضمن ذلك ملابس سباحة، مشهد مستوحى من فيلم "Fast Times at Ridgemont High"

كنت أريد السباحة قبل أن يخرج كريستيان ونيكولاس و ابي  للجلوس على طاولة الباحة مع أوراق العمل أمامهم، لكنها أصبحت أولوية بعد أن لاحظت أنهم فعلوا ذلك.

ارتديت قطعة واحدة وردية فاتحة. كان ابي سيقتلني إذا كنت أتجول بالبيكيني بينما كان لديه ضيوف.

  كانت قطعة واحدة الأكثر جرأة التي أملكها، مع خيطين فقط متقاطعين على ظهري، وكانت صغيرة بعض الشيء، وكانت الأقمشة غالبًا ما ترتفع على مؤخرتي.

جلس ابي ظهره إليّ، وكريستيان في نهاية الطاولة، ونيكولاس يواجهني.

استند إلى الوراء على كرسيه ونقر بقلمه على أوراقه، وتجولت عيناه إليّ من حين لآخر.

لم أكن أعرف ما كنت أفعله.

لم أجرّب من قبل فنون الإغواء . قبل أن أقابل نيكولاس،

في الواقع، لم أكن أتصرف بناءً على تفكير عقلاني.

في بعض الأحيان، كان كريستيان يلتفت إليّ،لكن لم يبدو عليه الاهتمام ، كما لو أنه يقدر شخصية المرأة اكثر من جسدها .

بينما كنت واقفة وأسحب شعري  استقرت نظرتين على ظهري. كان من المحتمل أن يكون السبب هو أنني كنت أرتدي بيكيني ضيقاً يكشف نصف مؤخرتي. شعرت بقشعريرة تسري في عمودي الفقري.

تلاشى صوت ابي كما لو أنه لاحظ ذلك. كان سيصرخ في وجهي في أي لحظة. كنت أشعر به في الهواء.

تنهدت، وأخذت منشفتي، وبدأت في الاتجاه نحو المنزل، متجاهلةً إصلاح البيكيني. ألقيت نظرة على نيكولا قبل أن أدخل.