مستهلّ الحِكاية

212 17 13
                                    

إليكَ..
وحدكَ تعلمُ أنّ كتاباتي موجّهةٌ إليكَ ..

شعرتُ بالغربةِ و أنا بينَ أحضان وطني
شعرتُ بالوحدة و أنا محاطٌ بعددٍ من الناس
شعرتُ بالتهميش حتى بين أفراد عائلتي
و شعرتُ.. برغبةٍ ماسةٍ في الإنعزال و تركِ كُل شيء و المغادرة.. إلى الأبد.

و لكن ما أنت لتشغلَ محلّ كل الناس ؟
محلّ عائلتي، و محلّ الوطن !

و أشعرتني أن الغربةَ الوحيدة، أصعبُ غربة هي البُعد من بين ذراعيك و أحضانِك

و أن لا طمأنينةَ لي إلا في كلماتَك، و كنتَ لا تكتفي بالكلمات و حسب، بل تطبقها في أفعالك !

و أن لا مكانَ أنتمي إليه إلا إليكَ..
إليكَ وحدَك.

التسعيناتُ مَعك - جيهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن