P.8

939 37 11
                                    

ما قدرت تتكلم والخوف يسكنها ويلجمها ويشل اطرافها قرب لشفتها وباسها بخفه وابتعد عنها يتجه للكنبه يرتمي فوقها خوفها يكسر كل شعور سيء داخله نظراتها كيف تتحول من تحدي الى رعب ضرب طرف الكنبه بقوه وقهر وانتبه عليها فزت من مكانها وقف وقرب لها رجعت لاخر السرير سحب تيشيرته يلبسه ويخرج من الغرفه

الحرم/
تنهدت براحه ولفت لجدتها: تبين مويه؟
ابتسمت لها فاطمه: لا يا امي انتي
رهام: جده بما اننا بمكه بسالتس وانتي قوليلي وش الصح تكفين وادعي لي ياجده والله اني حايره
مسكت يدينها فاطمه: وش فيتس يا امي انتي؟
رهام بلعت ريقها ونطقت: راجح
ابتسمت الجده بهدوء: رهام راجح يحبتس من يوم انتوا بزران لكن صار اللي صار واختفى وانتي انخطبتي وتملكتي وتعلقتي بغيره ولا غرني (ما خفى علي) يوم رجع وش صار فيتس ادري انتس تعلقتي بالمرحوم بس يوم رجع راجح تجدد كل شعور في داخلتس وكنتي تبكين بسبب رجوعه وشعورتس انا صادقه ولالا؟
ميلت راسها رهام: اخاف
فاطمه: من وشهو يا امتس!
رهام: اخاف هو ما عاد يحبني انا قبلت بغيره حبيت غيره مستحيل باقي يحبني يا جده بيتغير شعوره تجاهي كثير
فاطمه: ليه رفضتي بدر؟
شتتت انظارها بعيد عن جدتها: ما ابيه
فاطمه: تبين راجح لا تقولين ما ابي بدر قولي ابي غير بدر يا رهام انا افهم افهم واشوف بعيونتس شيء تخفينه حتى لو امتس وابوتس ما فهموه انا اعرف زين انتس تكركبتي بعد رجعته ،، ردي على الولد بموافقه يا رهام ردي
رهام: باذن الله ، صدت عن جدتها وشبكت يدينها بتوتر من نظراته لها بلعت ريقها تشتت انظارها بعيد عنه

احد المستشفيات/
ضحك بصدمه: ضحى!
ضحى وهي ماسكه راسها بصدمه: وش سويت انت
طايل: الحين انتي مو كنتي تاخذين حبببووب
ضحى: انكتم كنت كنننتتتت وقفتها احسبك عقلتك ياربي صبرك
طايل كان يضحك من صدمتها بشكل استفزها وهي ما عادت البارده اللي يعرفها من بعد مرضها بالسكر صرخت عليه: طططاااااييل سد حلقك لا اقوم عليك تذابحنا
عقد حواجبه وهو يضحك: تعوذي من ابليس اول عشان اتكلم معتس
ضحى: ابليس يضحك قدامي
زاد بضحكه وهو يمسك يدها: ياهوه!
ضحى: ابعد مني
طايل تنحنح وهو يسمك ضحكته لانه استفزها منجد: الحين حرام الوحده تحمل؟
ضحى: حرام انك انت باقي عايش قدامي
طايل: جاوبي بايه ولالا حرام الوحده تحمل؟؟
ضحى: لا
طايل: خلاص
ضحى: وش يدريك انت يجي سليم ولالا كم عمري انا وياك ها؟؟
طايل: سليم سليم ومعافى وربي كاتب كل شيء الحين بتعترضين على تدبير ربي؟
ضحى: لا
طايل: اجل قومي نمشي
ضربت يده بقهر وهي تتحجب وهو رجع يضحك

عند وسن/
واقفه تتأمل الحرم من فوق وساهيه تماماً عضت شفتها بقووه ( ياربي يارب اهدني للخير ما اعرف هل اسامحه واعيش معاه زي ما كنت اتمنى ولا اتركه وانفصل عنه واترك الزواج والحب من طويله اههخ ياربي انا اعرف ان افنان تعبانه واخذها يحميها من عناد المجنون واعرف انه يشوفها مجرد اخته واعرف انه يحبني من قبل بس قلبي مجروح منه يارب يارررب اهدني للصواب انت اعلم مني والخير عندك قدرت كل شيء ودبرته وكتبت لي اعيش هذا الشيء وانجرح يمكن عشان اتقوى يمكن عشان تختبر صبري وايماني ربي وليتك امري لا اله الا انت اخرجني من حولي وقوتي الى حولك وقوتك ) زفرت تعب وهي تمشي للحمام تتروش تهدي نفسها وتفكر
دخل وما شافها بالغرفه سمع صوت المويه ارتمى على السرير يضغط على عيونه بتعب ويسوي لنفسه مساج بيدينه طاحت انظاره عليها وهي خارجه من الحمام بالروب بلع ريقه يناظر صدرها وفخوذها وهي تمشي لشنطتها ما قدر يبعد انظاره عنها من جلست تطلع ملابسها وفخذها باين له والروب نازل عن اكتافها لنص ظهرها وقف وهو يتجه لها وهي اول مره تمشي امامه كذا رغم انها كانت تلبس ملابس عاريه قدامه لاجل تعذبه وهي ترفضه لكنها ما في يوم كانت بذا الشكل جلس خلفها على احدى ركبه وهو ثاني الرجل الثانيه مد يده لظهرها يمررها عليه وحنى راسه قريب من اذنها وعنقها يهمس: خافي ربتس فيني
غمضت عيونها يشتعل جسدها من قربه رجعت راسها على صدره من قرب يبوس عنقها بهدوء حاوط خصرها ورفعها وظهرها يلاصق صدره ووجهه بعنقها اردف بنفس همسه: احبتس واهيم فيتس يابنت غيّاث خافي الله فيني احكمي عليّ بالافراج تراني سجينتس
وسن: كنت احبك ليش سويت كذا
تنهد بعمق وتعب وهو يفلتها منه نطق: خلاص يا بنت غيّاث خلاص سويتي فيني اكثر مما سويت فيتس ! قلت لتس افنان ما شفتها غير اخت اختتتتتت ما نظرت لانثى في حياتي كلها مثل ما نظرت لتس ما انفتنت بزين احد مثلتس هذا انا من شركه لشركه لمناقصه لسفره تمر قدامي اشكال والوان لو ابي غيرتس اخذت لو كنت اشوف افنان بنظرة اعجاب كان ما طلعت من بيتي عذراء لو كنت اشوفها زوجتي اكتفيت فيها يوم اخذتها احميها انا غلطت يوم اني وديتس هناك من اول ليل لو اخذتس بعيد وعقبها فهمتس ما انصدمتي كذا انا حقير ابشري وما استاهلتس صادقه ولا يحق لي انتظر منتس شيء بعد بس طلاق انا ما اقدر اطلقتس يا وسن وانتي عذراء وكان فيني وفيتس عيب امّا تبقين على ذمتي في بيتي وانا ما التقي فيتس ولا تنسين الماضي وتحطين بننا وبينه باب ينقفل ما ينفتح ،، بلع ريقه وهو يحس بجسده يغلي وعيونه تحرقه من كلامه شلون تبقى على ذمته ويبعد عنها وهو ما يشوف غيرها زاد حمار عيونه وحريقها وهو ينتظر وسن ترد عليه وتتكلم ،،
غمضت عيونها تتنفس بقوه لانها الحين يا بتنسى الماضي ولا يحق لها تفتحه يا تنسى قلبها وحب فرّاج اللي ما قدرت تنساه حتى وهي تقول انها كرهته في كل وقت تشوفه يفز قلبها وفي كل مره يقرب حولها تفز خلايا جسمها فتحت عيونها تناظر شكله وعيونه مدميه من شدة لونها الاحمر عروقه بارزه بشكل مرعب لو رفضته متاكده انه بيتفجر الحين كل شيء داخله ومستحيل باقي يرجع فرّاج الاولي الفرفوش اللي الكل يتكلم عن طيبته وروحه المرحه تقدمت له توقف امامه : نقفل على الماضي فرّاج في كل الحالات انا ما بقدر اتطلق منك حتى لو رفضتك ومستحيل نقدر نعيش سوا متجاهلين بعض انا بحاول انسى الماضي ولا عاد يطري علي واذكره وانت عليك الباقي كله
تنهدت بعمق واحتضنها بهدوء ابتسم براحه كبيره يشعر بيدينها تحاوطه تبادله الحضن قبل كتفها العاري امامه وضل محتضنها وهي كذلك

ويل حالي من عذابك ويل قلبي يا حبيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن